الباحث القرآني

* تسمية السورة • سميت الصّافّات؛ لافتتاحها بقَسَم الله بالصافات؛ وهم الملائكة الكرام. * من مقاصد السورة • إثباتُ وحدانية الله تعالى، وسَوقُ الدلائل الكثيرة على انفراده - عز وجل - بخلق المخلوقات العظيمة؛ كالعوالم السماوية والأرضية وما فيهما. • ذكر بعض مواقف المشركين؛ كإنكارهم البعثَ، واتهامهم الرسولَ ﷺ بالسحر، ومقابلةِ دعوته بالسخرية والتهكُّم. • إثبات البعث وما يعقبه من الجزاء، ووصفُ حال المشركين في ذلك اليوم، وما أُعِدَّ لهم من العذاب الأليم، ووصفُ نعيمِ المؤمنين، وما أُعِدَّ لهم من طَيِّب الطعام والشراب والأزواج. • عرض قصص المرسلين مع أقوامهم، وكيف نصر الله رسلَه، ورفعَ شأنَهم، وباركَ عليهم، ووصفُ ما حلَّ بالأمم التي كذبت الرسل. • بيان فساد معتقدات المشركين في الألوهية، ونسبتِهم الشركاء إلى الله، وزعمهم بأن الملائكةَ بناتُ الله، وبيانُ منزلة الملائكة وحقيقتهم. * [التفسير] أقسم الله تعالى بالملائكة تصف في عبادتها صفوفًا متراصة، وبالملائكة تزجر السحاب وتسوقه بأمر الله، وبالملائكة تتلو ذكر الله وكلامه تعالى. إن معبودكم -أيها الناس- لواحد لا شريك له، فأخلصوا له العبادة والطاعة. ويقسم الله بما شاء مِن خلقه، أما المخلوق فلا يجوز له القسم إلا بالله، فالحلف بغير الله شرك.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب