* تسمية السورة
• سميت السجدة؛ لاشتمالها على آية السجدة، وما تضمنته من صفات المؤمنين الذين يسجدون لله تعالى عند سماع آيات القرآن العظيم.
* من مقاصد السورة
• ذكر دلائل القدرة والوحدانية، ولَفْتُ الأنظار إلى وجود الواحد القهار بآثار قدرته في الكائنات العُلْوية والسُّفْلية وما بينهما، وتدبيرِ هذا الكون، والحديثُ عن خصوص خلق الإنسان بهذا التكوين العجيب، والتصويرِ الفائق الجميل، كلُّ ذلك في سياق إبطال ألوهية غير الله تعالى.
• إبطال عقيدة المشركين التي أدّاهم إليها ضعف عقولهم؛ من إنكار البعث واستبعادهم للحياة مرةً ثانيةً؛ لأنَّ أجسامهم تَبلى وتغيبُ في الأرض، فردَّ عليهم بمنطق العقل السَّليم: بأن الإعادة أسهل من البدء، وإن كان الكلُّ على الله سهلًا يسيرًا.
• تصوير حال الذل والهوان الذي يلقاه المجرمون في أرض المحشر، وما يكون من أمانيَّ يتمنَّونها للرجوع إلى الدنيا وإصلاح أعمالهم، والحديثُ عن أهل السعادة في مقابلهم، والثناءُ على المصدِّقين بآيات الله، وذكرُ ما أعد الله لهم من النعيم.
• الحديث عن يوم الحساب، الذي يفصل الله تعالى فيه بعدله بين الخلائق، والإشارةُ إلى إهلاك الظالمين المكذبين، ووعيدُهم بالنصر الحاصل للمؤمنين، وأمرُ الرسولِ ﷺ بالإعراض عنهم.
* [التفسير]
﴿الٓمٓ﴾ سبق الكلام على الحروف المقطَّعة في أول سورة البقرة.
{"ayah":"الۤمۤ"}