الباحث القرآني

* تسمية السورة • سميت العنكبوت؛ لذكر العنكبوت فيها دون غيرها من السور، وضرب المثل للمشركين في وهن اتخاذهم الأصنام أولياء من دون الله بوهن نسيج العنكبوت الذي اتخذته بيتًا وهو أوهن البيوت. * من مقاصد السورة • بيان سنة الله تعالى في ابتلاء أوليائه، وأنَّ سلوكَ هذا الدين بصدقٍ محفوفٌ بالبلاء والفتنة، وبها يتبيَّن المؤمنُ بقلبه، الصادقُ في ولائه لدينه وثباته، من المنافق بلسانه، المخالف لما في قلبه، ووعدُ الله سبحانه وتعالى بنصر المؤمنين المجاهدين وهدايتهم السبيل المستقيم، وخِذْلانِ أهل الشرك وأنصارِهم. • الاستدلالُ على البعث بالنظرِ في بَدْءِ الخلق، وهو أعجبُ من إعادته. • ذكر قِصصِ بعضِ المكذِّبين من الأمم والأفراد؛ كعادٍ وثمودَ وقارونَ وفرعونَ وهامانَ، وما حلَّ بهم من الهلاك والدمار؛ بسبب ما كان منهم من الشرك والاستعلاء والطغيان. • ذكر الأدلةِ على وجودِ اللهِ تعالى ووحدانيتِه في هذا الكون، وإلزامُ المشركين بإثبات وحدانيته باعترافِهم بأنه خالقُ السموات والأرض، ومدبِّرُ هذا الكون، وفيه تذكيرٌ بما امتنَّ الله عليهم به من النِّعَم؛ ليُقلِعوا عن عبادة ما سواه. • أمر النبي ﷺ بالثباتِ على تبليغ القرآنِ وإقامةِ شرائعِ الإسلام، وبيانُ صدقِ رسالته، والاستدلالُ على صدق القرآن بأُمِّيَّة مَنْ أُنْزِلَ عليه ﷺ، وذلك أعظمُ البراهينِ على صحةِ نبوَّتِه. • تَوَعُّدُ المشركين بالعذاب الذي استعجلوه تَهَكُّمًا منهم، وأنه آتٍ في أَجَلِهِ بغتةً، وإثباتُ الجزاء على أعمالهم، وترغيبُ المؤمنين بما لهم من الثواب عند رجوعهم إلى الله؛ لصبرهم على طاعته، وتحمُّلِهم الأذى في سبيله. * [التفسير] ﴿الٓمٓ﴾ سبق الكلام على الحروف المقطَّعة في أول سورة البقرة.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب