الباحث القرآني

* تسمية السورة • سميت القصص؛ لاشتمالها على قَصَصِ موسى عليه السلام التي قصها على الشيخ الكبير شعيب في بلاد مَدْين، بعد أن سقى ماشية ابنتي هذا الشيخ، وما تبع ذلك من زواجه بإحدى ابنتيه. * من مقاصد السورة • تفصيل قصة موسى، وبيانُ سببِ زوال مُلك فرعون، فكان فيها من الأحداث ما جَلّى عنايةَ اللهِ بأوليائِه، وخِذلانَه لأعدائه في الصراع بين الحق والباطل. • تحدِّي المشركين بعلم النبي ﷺ بهذه الأخبار، وهو أُمِّيٌ لم يقرأْ ولم يكتبْ، ولا خالَطَ أهل الكتاب، وتحذيرُهم من سوء عاقبة الشرك، وتحديهم بإعجازِ القرآن، وإبطالُ ما ادَّعوه من المعاذير فيما لو آمنوا، وإنذارُهم بما حلَّ بالأمم المكذبة من قبلهم، والعَيبُ عليهم في اعتزازهم على المسلمين بقوتهم ونعمتهم، فذلك متاع الدنيا، وما للمسلمين عند الله خيرٌ وأبقى. • ذكر الأدلة الكونية على وحدانية الله تعالى، وما جعل فيها من النعم على عباده، وتذكيرُ المكذبين بما سيَحِلُّ بهم يوم الجزاء. • ضَرْب المَثَل للكفار بحال قارون في قوم موسى، فكما يكون الطغيان بالجاه والسلطان؛ كذلك يكون بالثروة والمال، فكانت عاقبة قارون الهلاكُ والدمارُ. • بيانُ أسس الخير والسعادة في الدنيا والآخرة، وتسليةُ النبي ﷺ وتثبيتُه، ووعدُه بالرجوعِ إلى بلدِه وجعلِها في قبضته، وتمكينه من أعدائه. * [التفسير] ﴿طسٓمٓ﴾ سبق الكلام على الحروف المقطَّعة في أول سورة البقرة.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب