الباحث القرآني

* تسمية السورة • سميت النحل؛ لما ذكر فيها من عجائب النحل التي تشير إلى عجيب صنع الخالق، ولم يذكر النحل في سورة غيرها. * من مقاصد السورة • ذكرُ دلائلِ الخلقِ في الكَون؛ إذ لفتت السورةُ الأنظارَ إلى قدرة اللهِ الواحد القهار، فجمعت ما في الكونِ؛ من سماءٍ وأرضٍ، وشَمسٍ وقَمرٍ، وليلٍ ونهارٍ، وجبالٍ وبحارٍ، ونباتٍ وثمارٍ، وعرَضَتْه أمامَ الأنظار مكشوفًا محسوسًا؛ حتى يوقن الناظرُ أنَّ كلَّ ذرَّةٍ فيه شاهدةٌ بالوحدانية، وكلَّ ذلك لتقرير قدرة الله الدّالَّة على استحقاقه للعبودية دون غيره. • التذكير بالخالق المُنعِم، الذي لا تُحْصى نعمُه، ولا تستوفى آلاؤُه، والمقارنةُ بينه وبين الآلهة الباطلة، وضربُ الأمثال في تشبيه حال الآلهة المزعومة التي لا تملك شيئًا. • التحذير مما حلَّ بالأمم التي أشركت بالله وكذَّبت رسلَه، ومقابلةُ ذلك بضدِّه من نعيم المتقين الصابرين على أذى المشركين، الذين هاجروا في سبيل الله حمايةً للتوحيد. • بيانُ الحكمة من خلق بعض المخلوقات وفوائدها، وما فيها من النعم العظيمة للإنسان، وما في خلقها وتسخيرها من العبر والدلائل. • التنويهُ بالقرآن، وتنزيهُه عن اقتراب الشيطان، والتحذيرُ من الوقوع في حبائله، وإبطالُ افتراءات المشركين على كتاب الله. • الأمرُ بأصولٍ من الشريعة في المعاملات؛ كالعدل والإحسان، والإنفاق والمواساة، والوفاء بالعهد، والنهيِ عن الفحشاء والمنكر والبغي ونقض العهود، وما يترتَّبُ على ذلك من الجزاء العظيم في الدنيا والآخرة. * [التفسير] قَرُب قيام الساعة وقضاء الله بعذابكم -أيها الكفار- فلا تستعجلوا العذاب استهزاء بوعيد الرسول لكم. تنزَّه الله سبحانه وتعالى عن الشرك والشركاء.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب