الباحث القرآني

لقد تاب الله على النبي محمد ﷺ إذ أذن للمنافقين في التخلف عن غزوة تبوك، ولقد تاب على المهاجرين، وعلى الأنصار الذين لم يتخلفوا عنه، بل اتبعوه في غزوة تبوك مع شدة الحر وقلة ذات اليد وقوة الأعداء، بعدما كادت تميل قلوب طائفة منهم هَمُّوا بترك الغزو، لما هم فيه من الشدة العظيمة، ثم وفقهم الله للثبات والخروج إلى الغزو، وتاب عليهم، إنه سبحانه رؤوف بهم رحيم، ومن رحمته توفيقهم للتوبة وقبولها منهم. * من فوائد الآيات: • بطلان الاحتجاج على جواز الاستغفار للمشركين بفعل إبراهيم عليه السلام. • أن الذنوب والمعاصي هي سبب المصائب والخذلان وعدم التوفيق. • أن الله هو مالك الملك، وهو ولينا، ولا ولي ولا نصير لنا من دونه. • بيان فضل أصحاب النبي ﷺ على سائر الناس.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب