الباحث القرآني

﴿وَقَالَ ٱلۡإِنسَـٰنُ مَا لَهَا ۝٣﴾ - تفسير

٨٤٣٦٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- ﴿وقالَ الإنْسانُ ما لَها﴾، قال: الكافر يقول: ما لها؟[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٥٥٩، وابن أبي حاتم -كما في فتح الباري ٨/٧٢٧-. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن مردويه.]]. (١٥/٥٨٢)

٨٤٣٦٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وقالَ الإنْسانُ ما لَها﴾ قال الكافر جزعًا: ما لها تنطق بما عُمل عليها؟ ﴿يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أخْبارَها﴾ يقول: تُخبر الأرض بما عُمل عليها من خير أو شرّ ...، فلما سمع الإنسان المُكذّب عمله قال جزعًا: ﴿ما لَها﴾؟ يعني: للأرض تُحدِّث بما عُمل عليها، فذلك قوله: ﴿وقالَ الإنْسانُ ما لَها﴾ في التقديم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٧٩٠.]]٧٢٥٥. (ز)

٧٢٥٥ علّق ابنُ عطية (٨/٦٦٧) على ما أفاده قول مقاتل أنّ الإنسان هنا معنيٌّ به الكافر، فقال: «قال جمهور المفسرين: الإنسان هنا يراد به: الكافر، وهذا متمكن؛ لأنه يرى ما لم يظن به قطّ ولا صدَّقه». ثم ذكر قولًا عن بعض المتأولين أنّ ذلك عام في المؤمن والكافر، وعلّق عليه، فقال: «وقال بعض المتأولين: هو عام في المؤمن والكافر، فالكافر على ما قدّمناه، والمؤمن وإن كان قد آمن بالبعث فإنه استهول المرأى، وقد قال ﷺ: «ليس الخبر كالمعاينة»».
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب