الباحث القرآني
﴿وَمَا تَفَرَّقَ ٱلَّذِینَ أُوتُوا۟ ٱلۡكِتَـٰبَ﴾ - تفسير
٨٤٣٠٢- قال مقاتل بن سليمان: ثم قال: ﴿وما تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الكِتابَ﴾، يعني: اليهود والنصارى في أمر محمد ﷺ[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٧٨٠.]]. (ز)
﴿إِلَّا مِنۢ بَعۡدِ مَا جَاۤءَتۡهُمُ ٱلۡبَیِّنَةُ ٤﴾ - تفسير
٨٤٣٠٣- عن عكرمة مولى ابن عباس، في قوله: ﴿مِن بَعْدِ ما جاءَتْهُمُ البَيِّنَةُ﴾، قال: محمد ﷺ[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٥/٥٧٦)
٨٤٣٠٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إلّا مِن بَعْدِ ما جاءَتْهُمُ البَيِّنَةُ﴾، يعني: البيان، يقول الله تعالى: لم يزل الذين كفروا مُجتمعين على تصديق محمد ﷺ حتى بُعث؛ لأنّ نعْته معهم في كُتبهم، فلما بَعث الله ﷿ مِن غير ولد إسحاق اختلفوا فيه؛ فآمن بعضهم: عبد الله بن سلام وأصحابه من أهل التوراة، ومن أهل الإنجيل أربعون رجلًا منهم بحيرى، وكذّب به سائر أهل الكتاب[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٧٨٠.]]. (ز)
٨٤٣٠٥- عن عبد الرحمن بن مهدي -من طريق عُمارة بن يحيى- قال: ... ينبغي للرجل أن يَقصد في عمله وقوله ورأيه، وأن ينتهي إلى ما ينتهى إليه، ويدع تكلُّف ما غاب عنه، يُقِرّ بالحديث، ويقول: هكذا جاء. ثم قرأ: ﴿وما تفرق الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد ما جاءتهم البينة﴾، أي: بعدما علموا وتبيّن لهم ما تفرّقوا في الأهواء، ولم يقتصروا على ما علموا وانتهى إليهم، فجاوزوا، فقال تعالى: ﴿وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء﴾ [البينة:٥][[أخرجه المروذي في أخبار الشيوخ وأخلاقهم ص١٨٩ (٣٤٢).]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.