الباحث القرآني
﴿سَنَدۡعُ ٱلزَّبَانِیَةَ ١٨﴾ - تفسير الآية
٨٤١٢٧- عن أبي هريرة -من طريق أبي حازم- قال: ﴿سَنَدْعُ الزَّبانِيَةَ﴾، يعني: الملائكة[[أخرجه أحمد ١٤/٤٢٥ (٨٨٣١)، ومسلم (٢٧٩٧/٣٨)، والنسائي في الكبرى (١١٦٨٣)، وابن جرير ٢٤/٥٣٨، وأبو نعيم في الدلائل (١٥٨) والبيهقي في الدلائل ٢/١٨٩. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن مردويه.]]. (١٥/٥٢٩)
٨٤١٢٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة-: ﴿سَنَدْعُ الزَّبانِيَةَ﴾ قال أبو جهل: لئن رأيتُ محمدًا يُصلِّي لأطأنّ على عنقه، قال: فقال النبي ﷺ:«لو فعل لأخذتْه الملائكة عيانًا»[[تقدم تخريجه عند تفسير قوله: ﴿أرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهى عَبْدًا إذا صَلّى﴾.]]. (ز)
٨٤١٢٩- عن عبد الله بن الحارث -من طريق أبي سنان- قال: الزَّبانية أرْجُلهم في الأرض، ورؤوسهم في السماء[[أخرجه ابن أبي شيبة ١٣/١٦٧، ٥٧٤، وابن جرير ٢٤/٥٤٠. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٥/٥٣١)
٨٤١٣٠- عن عبد الله بن أبي الهذيل -من طريق أبي سنان-: الزَّبانية أرْجُلهم في الأرض، ورؤوسهم في السماء[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٥٤٠.]]. (ز)
٨٤١٣١- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- ﴿سَنَدْعُ الزَّبانِيَةَ﴾، قال: الملائكة[[تفسير مجاهد ص٧٣٩، وأخرجه الفريابي وعبد بن حميد -كما في تغليق التعليق ٤/٣٧٤-، وابن جرير ٢٤/٥٤٠. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٥/٥٣٠)
٨٤١٣٢- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- في قوله: ﴿الزَّبانِيَةَ﴾، قال: الملائكة[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٥٤٠.]]. (ز)
٨٤١٣٣- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: ﴿سَنَدْعُ الزَّبانِيَةَ﴾، قال: الزَّبانية في كلام العرب: الشُّرَط[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٨٤. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن جرير، وابن المنذر. والشُّرَط: جمع شرطة وشرطي، سُمُّوا بذلك لأنهم عُدّوا لذلك وأعلموا أنفسهم بعلامات، وشُرَط السلطان: نخبة أصحابه الذين يقدمهم على غيرهم من الجند. اللسان (شرط).]]. (١٥/٥٣٠)
٨٤١٣٤- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿سَنَدْعُ الزَّبانِيَةَ﴾، قال: الملائكة[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٥٤٠.]]٧٢٣٦. (ز)
٨٤١٣٥- عن قتادة بن دعامة -من طريق ابن ثور- في قوله: ﴿سَنَدْعُ الزَّبانِيَةَ﴾، قال النبي ﷺ: «لو فعل أبو جهل لأخذتْه الزَّبانية الملائكة عيانًا»[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٥٤٠.]]. (ز)
٨٤١٣٦- عن الربيع بن أنس -من طريق عيسى بن عبد الله اليمني- قال: ﴿سندع الزبانية﴾، قال: هم تسعة عشر خزنة النار. فقال رسول الله ﷺ: «واللهِ، لَئِن عاد لتأخذنّه الزبانية». فانتهى، فلم يَعُد[[أخرجه ابن إسحاق في سيرته ص٢١٣.]]. (ز)
٨٤١٣٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿سَنَدْعُ الزَّبانِيَةَ﴾، يعني: خزنة جهنم، أرْجُلهم في الأرضين السُّفلى، ورؤوسهم في السماء، ... فلما سمع أبو جهل ذكر الزبانية، قال: قد جاء وعدُ الله. وانصرف عن النبي ﷺ، وقد كان همّ به، فلما رجع قالوا له: يا أبا الحكم، خِفته؟ قال: لا، ولكني خِفتُ الزَّبانية[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٧٦٤.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.