الباحث القرآني

﴿كَلَّا لَىِٕن لَّمۡ یَنتَهِ لَنَسۡفَعَۢا بِٱلنَّاصِیَةِ ۝١٥﴾ - تفسير

٨٤١١٧- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿لَنَسْفَعًا﴾، قال: لنأخذنّ[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٥/٥٣١)

٨٤١١٨- عن عكرمة مولى ابن عباس، مثله[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٥/٥٣١)

٨٤١١٩- عن الربيع بن أنس -من طريق عيسى بن عبد الله اليمني- قال: ﴿كلا لئن لم يتنه﴾ أبو جهل[[أخرجه ابن إسحاق في سيرته ص٢١٣.]]. (ز)

٨٤١٢٠- قال مقاتل بن سليمان: ثم قال: ﴿كَلّا﴾ لا يعلم أنّ الله ﷿ يرى ذلك كلّه، ﴿لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ﴾ يعني: أبا جهل عن محمد، بالتكذيب والتولي ﴿لَنَسْفَعًا بِالنّاصِيَةِ﴾ يقول: لنأخذنّ بالناصية أخذًا شديدًا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٧٦٣.]]٧٢٣٥. (ز)

٧٢٣٥ رجّح ابن عطية (٨/٦٥٤-٦٥٥) أنّ معنى قوله: ﴿لنسفعا﴾: لنأخذنّ. كما جاء في أقوال السلف، وبيّن أنّ الآية على هذا نظيرها قوله تعالى: ﴿فيؤخذ بالنواصي والأقدام﴾ [الرحمن:٤١]، ثم ذكر قولًا آخر، فقال: «وقال بعض العلماء بالتفسير: ﴿لَنَسْفَعًا﴾ معناه: لنُحْرِقَن، من قولهم: سفعتْه النار؛ إذا أحرقته».
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب