الباحث القرآني
﴿ثُمَّ رَدَدۡنَـٰهُ أَسۡفَلَ سَـٰفِلِینَ ٥﴾ الآيتان - نزول الآيتين
٨٣٩٨٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العَوفيّ- في قوله: ﴿لَقَدْ خَلَقْنا الإنْسانَ فِي أحْسَنِ تَقْوِيمٍ ثُمَّ رَدَدْناهُ أسْفَلَ سافِلِينَ﴾، يقول: يُردّ إلى أرذل العمر، كَبِر حتى ذهب عقله، هم نفرٌ كانوا على عهد رسول الله ﷺ، فسُئِل رسول الله ﷺ حين سَفِهتْ عقولهم، فأنزل الله عذرهم أنّ لهم أجرهم الذي عملوا قبل أن تَذهب عقولهم[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٥١٣. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم، وابن مردويه. الإسناد ضعيف، لكنها صحيفة صالحة ما لم تأت بمنكر أو مخالفة. وينظر: مقدمة الموسوعة.]]. (١٥/٥٠٧)
﴿ثُمَّ رَدَدۡنَـٰهُ أَسۡفَلَ سَـٰفِلِینَ ٥﴾ - تفسير
٨٣٩٨٤- عن عبد الله بن عباس: ﴿ثُمَّ رَدَدْناهُ أسْفَلَ سافِلِينَ﴾ عَبَدَة اللّات والعُزّى[[تقدم الأثر بتمامه في تفسير الآية الأولى.]]. (١٥/٥٠٧)
٨٣٩٨٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العَوفيّ- في قوله: ﴿لَقَدْ خَلَقْنا الإنْسانَ فِي أحْسَنِ تَقْوِيمٍ ثُمَّ رَدَدْناهُ أسْفَلَ سافِلِينَ﴾، يقول: يُردّ إلى أرذل العمر، كَبِر حتى ذهب عقله[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٥١٣. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم، وابن مردويه.]]. (١٥/٥٠٧)
٨٣٩٨٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي رزين- ﴿ثُمَّ رَدَدْناهُ أسْفَلَ سافِلِينَ﴾، يقول: إلى أرذل العمر[[أخرجه آدم بن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص٧٣٧-، وابن جرير ٢٤/٥١٣، وابن المنذر -كما في فتح الباري ٨/٧١٣-. وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وعبد بن حميد، وابن مردويه، وابن أبي حاتم.]]. (١٥/٥١٢)
٨٣٩٨٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- ﴿ثُمَّ رَدَدْناهُ أسْفَلَ سافِلِينَ﴾: إلى أرذل العمر[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٥١٣.]]. (١٥/٥١٢)
٨٣٩٨٨- عن عبد الله بن عباس، أنّ نافع بن الأزرق قال له: أخبِرني عن قوله ﷿: ﴿ثُمَّ رَدَدْناهُ أسْفَلَ سافِلِينَ﴾. قال: هذا الكافر مِن الشباب إلى الكِبَر، ومن الكِبَر إلى النار. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم، أما سمعتَ علي بن أبي طالب وهو يقول: فأضحَوا لدى دار الجحيم بَمَعْزِلٍ عن الشّعث والعدوان في أسفل السُّفْل؟[[أخرجه نافع في مسائله (٢٣٣). وعزاه السيوطي إلى الطستي.]]. (١٥/٥١٤)
٨٣٩٨٩- عن عبد الله بن عباس، ﴿ثُمَّ رَدَدْناهُ أسْفَلَ سافِلِينَ﴾، يقول: إلى الكِبَر وضعْفه، فإذا كَبِر وضعف عن العمل كُتب له مثل أجر ما كان يعمل في شبيبته[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٥/٥١٥)
٨٣٩٩٠- عن أبي العالية الرِّياحيّ -من طريق الربيع بن أنس- في قوله: ﴿ثُمَّ رَدَدْناهُ أسْفَلَ سافِلِينَ﴾، قال: في النار في شرّ صورة[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٥١٤ بلفظ: في شرّ صورة؛ في صورة خنزير. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٥/٥١٣)
٨٣٩٩١- عن إبراهيم النَّخْعي، ﴿ثُمَّ رَدَدْناهُ أسْفَلَ سافِلِينَ﴾، قال: إلى أرذل العمر، فإذا بلغوا ذلك كُتب لهم من العمل مثل ما كانوا يعملون في الصحة[[عزاه السيوطي إلى الفريابي، وعبد بن حميد. وأخرج أوله ابن جرير ٢٤/٥١٤ من طريق حماد.]]. (١٥/٥١٤)
٨٣٩٩٢- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- ﴿ثُمَّ رَدَدْناهُ أسْفَلَ سافِلِينَ﴾، قال: النار[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٥١٥.]]. (ز)
٨٣٩٩٣- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم، ﴿ثُمَّ رَدَدْناهُ أسْفَلَ سافِلِينَ﴾، قال: إلى أرذل العمر[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٥/٥١٤)
٨٣٩٩٤- عن عكرمة مولى ابن عباس: ﴿ثُمَّ رَدَدْناهُ أسْفَلَ سافِلِينَ﴾ قال: الهَرم، ﴿لِكَيْلا يَعْلَمَ مِن بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئًا﴾ [الحج:٥]، قال: ولا ينزل تلك المنزلة أحد قرأ القرآن، وذلك قوله: ﴿إلّا الَّذِينَ آمَنُوا﴾ الآية[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن أبي حاتم.]]. (١٥/٥١٥)
٨٣٩٩٥- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق عاصم الأحول- قال: كان يُقال: مَن قرأ القرآن لم يُردّ إلى أرذل العمر. ثم قرأ: ﴿لَقَدْ خَلَقْنا الإنْسانَ فِي أحْسَنِ تَقْوِيمٍ ثُمَّ رَدَدْناهُ أسْفَلَ سافِلِينَ إلّا الَّذِينَ آمَنُوا وعَمِلُوا الصّالِحاتِ﴾، قال: لا يكون حتى لا يعلم من بعد علم شيئًا[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٥١٧. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٥/٥١٥)
٨٣٩٩٦- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق الحكم- ﴿ثُمَّ رَدَدْناهُ أسْفَلَ سافِلِينَ﴾، قال: الشيخ الهَرِم، لم يضرّه كِبَره أنْ خَتم الله له بأحسن ما كان يعمل[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٥١٤.]]. (ز)
٨٣٩٩٧- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق أبي رجاء- ﴿ثُمَّ رَدَدْناهُ أسْفَلَ سافِلِينَ﴾، قال: رُدّ إلى أرذل العمر[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٥١٤. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٥/٥١٣)
٨٣٩٩٨- عن الحسن البصري -من طريق معمر- ﴿ثُمَّ رَدَدْناهُ أسْفَلَ سافِلِينَ﴾، قال: في نار جهنم[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٨٢، وابن جرير ٢٤/٥١٥، ٥٢١ بلفظ: في النار، ومن طريق قتادة أيضًا. وذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٥/١٤٥-. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٥/٥١٣)
٨٣٩٩٩- عن قتادة بن دعامة، في قوله: ﴿ثُمَّ رَدَدْناهُ أسْفَلَ سافِلِينَ﴾، قال: جهنم[[عزاه السيوطي إلى عبد الرزاق، وعبد بن حميد، وابن جرير، وابن عساكر.]]. (١٥/٥٠٨)
٨٤٠٠٠- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر-= (ز)
٨٤٠٠١- ومحمد بن السّائِب الكلبي -من طريق معمر- في قوله تعالى: ﴿ثُمَّ رَدَدْناهُ أسْفَلَ سافِلِينَ﴾، قالا: رددناه إلى الهَرم[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٨٢، وابن جرير ٢٤/٥١٤، كما أخرجه عن قتادة من طريق سعيد.]]. (ز)
٨٤٠٠٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ثُمَّ رَدَدْناهُ﴾ بعد الشباب والصورة الحسنة ﴿أسْفَلَ سافِلِينَ﴾ يعني: مِن الصورة؛ لأنه يسقط حاجباه، ويذهب شبابه، وعقله، وقوته، وصوته، وصورته، فلا يكون شيئًا أقبح منه، وما خلق الله شيئًا أحسن مِن الشباب[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٧٥١.]]. (ز)
٨٤٠٠٣- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿ثُمَّ رَدَدْناهُ أسْفَلَ سافِلِينَ﴾، قال: إلى النار[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٥١٥.]]٧٢٢٣. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.