الباحث القرآني

﴿وَطُورِ سِینِینَ ۝٢﴾ - قراءات

٨٣٩٢٥- عن عمرو بن ميمون، قال: صَلَّيتُ خلف عمر بن الخطاب المغرب، فقرأ في الركعة الأولى: (والتِّينِ والزَّيْتُونِ وطُورِ سَيْنَآءَ).= (ز)

٨٣٩٢٦- قال: وهكذا هي قراءة عبد الله[[عزاه السيوطي إلى ابن الأنباري في المصاحف، وعبد بن حميد. وهي قراءة شاذة. انظر: مختصر ابن خالويه ص١٧٦.]]. (١٥/٥١١)

﴿وَطُورِ سِینِینَ ۝٢﴾ - تفسير الآية

٨٣٩٢٧- عن عمرو بن ميمون -من طريق أبي إسحاق- قال: صَلَّيتُ خلف عمر بن الخطاب ﵁ المغرب، فقرأ في أول ركعة ﴿والتِّينِ والزَّيْتُونِ وطُورِ سِينِينَ﴾، قال: هو جبل[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٥٠٦.]]. (ز)

٨٣٩٢٨- عن عبد الله بن عباس: ﴿وطُورِ سِينِينَ﴾ الذي كلّم الله موسى عليه[[تقدم الأثر بتمامه في تفسير الآية الأولى.]]. (١٥/٥٠٧)

٨٣٩٢٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العَوفيّ- في قوله: ﴿وطُورِ سِينِينَ﴾، قال: مسجد الطور[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٥٠٥. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم، وابن مردويه.]]. (١٥/٥٠٨)

٨٣٩٣٠- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿وطُورِ سِينِينَ﴾: الجبل الذي صعده موسى[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٥/٥٠٨)

٨٣٩٣١- عن عبد الله بن عباس، ﴿وطُورِ سِينِينَ﴾، قال: الطور: الجبل، وسينين: المبارك[[أخرجه ابن أبي حاتم -كما في فتح الباري ٨/٧١٣-، والحاكم ٢/٥٢٨.]]. (١٥/٥١٠)

٨٣٩٣٢- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿وطُورِ سِينِينَ﴾، قال: هو الحسَنُ[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٥/٥١١)

٨٣٩٣٣- عن قتادة، عن قزعة، قال: قلتُ لابن عمر: إني أريد أنْ آتي بيت المقدس وطور سينين. فقال: لا تأتِ طور سينين، ما تريدون أن تَدَعُوا أثر نبيٍّ إلا وطئتموه! قال قتادة: ﴿وطُورِ سِينِينَ﴾: مسجد موسى ﷺ[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٥٠٥.]]. (ز)

٨٣٩٣٤- عن كعب الأحبار -من طريق يزيد أبي عبد الله- في قوله: ﴿وطُورِ سِينِينَ﴾ الذي كلّم الله عليه موسى ﵇[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٥٠٥ بنحوه، وابن عساكر ١/٢١٥. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن الضريس.]]. (١٥/٥٠٩)

٨٣٩٣٥- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- ﴿وطُورِ سِينِينَ﴾، قال: الطور: الجبل، وسينين: المبارك[[تفسير مجاهد ص٧٣٧، وأخرجه الفريابي -كما في تغليق التعليق ٤/٤، ٣٧٣-، وابن جرير ٢٤/٥٠٧. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٥/٥١٠)

٨٣٩٣٦- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم، ﴿وطُورِ سِينِينَ﴾، قال: الطور: الجبل، وسينين: الحَسن[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٥/٥٠٩)

٨٣٩٣٧- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق أبي رجاء- ﴿وطُورِ سِينِينَ﴾، قال: الطور: الجبل، وسينين: هو الحسَن، بالحبشة[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٥٠٦. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٥/٥١٣)

٨٣٩٣٨- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق عمارة- قال: ﴿سِينِينَ﴾ هو الحَسنُ، وهي لغة الحبشة، يقولون للشيء الحَسن: سينا سينا[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٥٠٥-٥٠٦. وينظر: الإتقان ٢/١٣٥. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٥/٥١١)

٨٣٩٣٩- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق النّضر- قال: الطور: الجبل، والسينين: الحَسن، كما يَنبت في السّهل كذلك يَنبت في الجبل[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٥٠٦.]]. (ز)

٨٣٩٤٠- عن الحسن البصري -من طريق عوف- في قوله: ﴿وطُورِ سِينِينَ﴾، قال: جبل موسى[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٥٠٥. وذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٥/١٤٥-.]]. (ز)

٨٣٩٤١- عن محمد بن كعب القُرَظيّ، قال: ﴿وطُورِ سِينِينَ﴾ مسجد الطور[[أخرجه ابن أبي حاتم -كما في فتح الباري ٨/٧١٣-. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٥/٥٠٩)

٨٣٩٤٢- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: ﴿وطُورِ سِينِينَ﴾، قال: جبل بالشام مبارك حَسن ذو شجر[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٨٢، وأخرجه ابن جرير ٢٤/٥٠٧، كذلك بنحوه من طريق سعيد، وابن أبي حاتم ٨/٧١٣، وابن عساكر ١/٢١٦-٢١٧ بعضه مفرقًا. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٥/٥٠٨)

٨٣٩٤٣- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد بن بشير- في قوله: ﴿وطور سينين﴾: حيث كلّم الله موسى ﵇[[أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق ١/٢١٦-٢١٧، ٢/٢٣٧.]]. (ز)

٨٣٩٤٤- عن زيد بن أسلم -من طريق عبد الرحمن- قال: ﴿وطُورِ سِينِينَ﴾ مسجد الطور[[أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع -تفسير القرآن ٢/١٦٢ (٣٤٢).]]. (ز)

٨٣٩٤٥- عن الربيع بن أنس، في قوله: ﴿والتِّينِ والزَّيْتُونِ*وطُورِ سِينِينَ﴾، قال: جبلٌ، الذي عليه التين والزيتون[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٥/٥١١)

٨٣٩٤٦- عن محمد بن السّائِب الكلبي -من طريق معمر-: أما ﴿وطُورِ سِينِينَ﴾ فهو: الجبل ذو الشجر[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٨٢، وابن جرير ٢٤/٥٠٧.]]. (ز)

٨٣٩٤٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وطُورِ سِينِينَ﴾ يعني: الجبل الحَسن، وهو بالنَّبَطِيّة، وهو الجبل الذي كلّم الله تعالى عليه موسى ﵇ يوم أخذ التوراة، وكلُّ جبل لا يَحمل الثمر لا يُقال له: سيناء[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٧٥١.]]. (ز)

٨٣٩٤٨- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿وطُورِ سِينِينَ﴾، قال: مسجد الطور[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٥٠٥.]]. (ز)

٨٣٩٤٩- عن أبي حبيب الحارث بن محمد، قال: أربعة جبال مُقدّسة بين يدي الله تعالى: طور زِيتا، وطور سِينا، وطور تِينا، وطور تِيما، وهو قول الله: ﴿والتِّينِ والزَّيْتُونِ وطُورِ سِينِينَ وهَذا البَلَدِ الأَمِينِ﴾، فأمّا طور زِيتا فبيت المقدس، وأمّا طور سِينا فالطور، وأمّا طور تِينا فدمشق، وأمّا طور تِيما فمكة[[عزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وابن أبي حاتم.]]. (١٥/٥٠٩)

٨٣٩٥٠- عن زيد بن ميسرة[[كذا في مطبوعة المصدر، ولعله يزيد بن ميسرة الدمشقي (ت١١١-١٢٠ﻫ). ينظر: تاريخ الإسلام ٣/ ٣٤٠.]]، مثله، وفيه: وطور سِينا حيث كلّم الله موسى[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٥/٥١٠)

٨٣٩٥١- عن أبي عبد الله الفارسي، قال: ﴿وطُورِ سِينِينَ﴾ جبل موسى[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]٧٢٢١. (١٥/٥٠٩)

٧٢٢١ اختُلف في قوله: ﴿وطور سينين﴾ على أقوال: الأول: هو جبل موسى ومسجده. الثاني: هو كلّ جبل ينبت، وقوله ﴿سينين﴾ حَسن. الثالث: هو الجبل، و﴿سينين﴾ أي: مبارك حَسن. وقد رجّح ابنُ جرير (٢٤/٥٠٨) -مستندًا إلى اللغة- أنّ «طور سينين: جبل معروف؛ لأنّ الطور: هو الجبل ذو النبات، فإضافته إلى ﴿سينين﴾ تعريف له». وانتقد -مستندًا إلى اللغة- القول بأن ﴿سينين﴾ نعت للطور، فقال: «ولو كان نعتًا للطور -كما قال مَن قال: معناه حَسن أو مبارك- لكان الطور مُنوّنًا، وذلك أنّ الشيء لا يضاف إلى نعته، لغير علّة تدعو إلى ذلك». وذكر ابنُ عطية [ط: العلمية](٥/٤٩٩) -مستندًا إلى الإجماع- أنّ الطور جبل بالشام، فقال: «وأمّا طور سينين فلم يُختلف أنه جبل بالشام كلّم الله عليه موسى، ومنه نودي، وفيه مسجد موسى؛ فهو الطور». ثم حكى الخلاف في معنى ﴿سينين﴾ كما هو مُثبتٌ في الآثار.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب