الباحث القرآني

﴿ٱلَّذِیۤ أَنقَضَ ظَهۡرَكَ ۝٣﴾ - تفسير

٨٣٨٢٨- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- ﴿الَّذِي أنْقَضَ ظَهْرَكَ﴾، قال: أثقل[[تفسير مجاهد ص٧٣٦، وأخرجه الفريابي -كما في تغليق التعليق ٤/٣٧١-. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن جرير، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٥/٤٩٧)

٨٣٨٢٩- عن الحسن البصري -من طريق ابن شُبْرُمَة- ﴿ووَضَعْنا عَنْكَ وِزْرَكَ الَّذِي أنْقَضَ ظَهْرَكَ﴾، قال: أثقل الحَمل[[أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه (ت: محمد عوامة) ١٦/٤٣٣-٤٣٤ (٣٢٣٤٨). وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٥/٤٩٥)

٨٣٨٣٠- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: ﴿أنْقَضَ ظَهْرَكَ﴾، قال:كانت للنبيِّ ذنوب قد أثْقلته، فغفرها الله له[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٨٠، وابن جرير ٢٤/٤٩٣ من طريقي معمر وسعيد.]]. (ز)

٨٣٨٣١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿الَّذِي أنْقَضَ ظَهْرَكَ﴾ يقول للنبي ﷺ: كان أثقَل ظهرك، فوضعناه عنك، لقوله: ﴿إنّا فَتَحْنا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِكَ وما تَأَخَّرَ ويُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ ويَهْدِيَكَ صِراطًا مُسْتَقِيمًا﴾ [الفتح:١-٢][[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٧٤٢.]]. (ز)

٨٣٨٣٢- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿الَّذِي أنْقَضَ ظَهْرَكَ﴾ قال: أثقَله وجَهَده، كما يُنقِض البعيرَ حِملُه الثقيل، حتى يصير نِقضًا بعد أن كان سمينًا، ﴿ووَضَعْنا عَنْكَ وِزْرَكَ﴾ قال: ذنبك، ﴿الَّذِي أنْقَضَ ظَهْرَكَ﴾ أثقَل ظهرك، وضعناه عنك، وخفّفنا عنك ما أثقَل ظهرك[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٤٩٣.]]٧٢١٥. (ز)

٧٢١٥ ذكر ابنُ عطية (٨/٦٤٥) في قوله تعالى: ﴿أنْقَضَ﴾ أنّ «معناه: جعله نقْضًا، أي: هزيلًا مُعيبًا من الثقل». ونقل قولًا آخر، فقال: «وقيل: معناه: أسمع له نقيضًا، وهو الصوت». وعلَّق عليه بقوله: «وهو مثل نقيض السُّفن، وكلّ ما حمَّلْته ثقلًا فإنه يُنقض تحته».
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب