الباحث القرآني

﴿وَوَضَعۡنَا عَنكَ وِزۡرَكَ ۝٢﴾ - قراءات

٨٣٨١٩- عن مجاهد بن جبر، قال: في قراءة عبد الله: (وحَلَلْنا عَنكَ وِقْرَكَ)[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم. وهي قراءة شاذة. انظر: المحرر الوجيز ٥/٤٩٧، والجامع لأحكام القرآن ٢٢/٣٥٦.]]. (١٥/٤٩٧)

﴿وَوَضَعۡنَا عَنكَ وِزۡرَكَ ۝٢﴾ - تفسير الآية

٨٣٨٢٠- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- ﴿ووَضَعْنا عَنْكَ وِزْرَكَ﴾، قال: ذنبك[[تفسير مجاهد ص٧٣٦، وأخرجه الفريابي -كما في تغليق التعليق ٤/٣٧١-، وابن جرير ٢٤/٤٩٢-٤٩٣. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٥/٤٩٧)

٨٣٨٢١- قال مجاهد بن جبر: ﴿وِزْرَكَ﴾ في الجاهلية[[علقه البخاري ٤/١٨٩٢.]]. (ز)

٨٣٨٢٢- عن شريح بن عبيد الحضرمي، ﴿ووَضَعْنا عَنْكَ وِزْرَكَ﴾، قال: وغفرنا لك ذنبك[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٥/٤٩٧)

٨٣٨٢٣- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- في قوله: ﴿ووَضَعْنا عَنْكَ وِزْرَكَ﴾: يعني: الشّرك الذي كان فيه[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٤٩٣.]]. (ز)

٨٣٨٢٤- قال الحسن البصري= (ز)

٨٣٨٢٥- وقتادة بن دعامة: ﴿ووَضَعْنا عَنْكَ وِزْرَكَ﴾ وحطَطنا عنك الذي سلف منك في الجاهلية[[تفسير الثعلبي ١٠/٢٣٢، وتفسير البغوي ٨/٤٦٣.]]. (ز)

٨٣٨٢٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ووَضَعْنا عَنْكَ وِزْرَكَ﴾ وحطَطنا عنك ذنبك[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٧٤٢.]]. (ز)

٨٣٨٢٧- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿ووَضَعْنا عَنْكَ وِزْرَكَ﴾، قال: ذنبك[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٤٩٣.]]٧٢١٤. (ز)

٧٢١٤ ذكر ابنُ عطية (٨/٦٤٤) عن جمهور المفسرين أنّ «الوزر هنا: الذنوب، وأصله: الثِّقل، فشُبِّهت الذنوب به». ثم علَّق عليه بقوله: «وهذه الآية نظير قوله تعالى: ﴿لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِكَ وما تَأَخَّرَ﴾ [الفتح:٢]، وكان رسول الله في الجاهلية قبل النبوة وِزْرُهُ صُحبة قومه، وأكله من ذبائحهم، ونحو هذا. وقاله الضَّحّاك». ثم نقل في معنى: «الوزر» ثلاثة أقوال أخرى: الأول عن بعض المتأولين: أنه «الثِّقل الذي كان على رسول الله، وحيرته قبل المبعث، إذ كان يرى سوء ما قريش فيه من عبادة الأصنام، وكان لم يتَّجه له من الله تعالى أمر واضح، فوضع الله تعالى عنه ذلك الثِّقل بنبوته وإرساله». والثاني عن أبي عبيدة وغيره: أنّ «المعنى: خفَّفنا عليك أثقال النبوة، وأعنّاك على الناس». والثالث عن النقاش في كتابه أنّ المعنى: «حضوره مع قومه المشاهد التي لا يُحبّها الله تعالى». ثم علَّق عليه بقوله: «وهذه كلُّها جرَّها المنشأ، كشهوده حرب الفجار، يُنَبِّل على أعمامه، وقلبه في ذلك منيب إلى الصواب، وأمّا عبادة الأصنام فلم يتلبَّس بها قط».
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب