الباحث القرآني
﴿وَوَجَدَكَ ضَاۤلࣰّا فَهَدَىٰ ٧﴾ - تفسير
٨٣٧٥١- عن عبد الله بن عباس، ﴿ووَجَدَكَ ضالًّا فَهَدى﴾، قال: وجدك بين ضّالِّين، فاستنقذك من ضلالتهم[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٥/٤٨٨)
٨٣٧٥٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي الضُّحى- قال: إنّ رسول الله ﷺ ضلّ وهو صبيٌّ صغيرٌ في شِعاب مكة، فرآه أبو جهل منصرفًا مِن أغنامه، فردّه إلى جدّه عبد المطلب، فمنّ الله سبحانه عليه بذلك حين ردّه إلى جدّه على يدي عدّوه[[تفسير الثعلبي ١٠/٢٢٦، وتفسير البغوي ٨/٤٥٦.]]. (ز)
٨٣٧٥٣- قال سعيد بن المسيّب: خرج رسول الله ﷺ مع عمّه أبي طالب في قافلة ميسرة غلام خديجة، فبينما هو راكب ذات ليلة ظلماء على ناقةٍ إذ جاء إبليس، وأخذ بزمام الناقة، فعدل به عن الطريق، فجاء جبرائيل، فنفخ إبليس نفخة وقع منها إلى الحبشة، وردّه إلى القافلة، فمنّ الله عليه بذلك[[تفسير الثعلبي ١٠/٢٢٨، وتفسير البغوي ٨/٤٥٦.]]. (ز)
٨٣٧٥٤- قال الحسن البصري= (ز)
٨٣٧٥٥- والضَّحّاك بن مُزاحِم= (ز)
٨٣٧٥٦- وشَهْر بن حَوْشَب: وجدك عن معالم النبوة وأحكام الشريعة غافلًا عنها، فهداك إليها[[تفسير الثعلبي ١٠/٢٢٦، وتفسير البغوي ٨/٤٥٦.]]. (ز)
٨٣٧٥٧- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق سفيان- ﴿ووَجَدَكَ ضالًّا فَهَدى﴾، قال: كان على أمر قومه أربعين عامًا[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٤٨٩، ٤٩٣ من طريق مهران أيضًا.]]. (ز)
٨٣٧٥٨- قال محمد بن السّائِب الكلبي: وجدك في قوم ضُلّال، فهداك إلى التوحيد، والنبوة[[تفسير الثعلبي ١٠/٢٢٦.]]. (ز)
٨٣٧٥٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ووَجَدَكَ ضالًّا﴾ عن الدلالة، ﴿فَهَدى﴾ فهداك لدينه[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٧٣٢.]]٧٢٠٩. (ز)
﴿وَوَجَدَكَ ضَاۤلࣰّا فَهَدَىٰ ٧﴾ - آثار متعلقة بالآية
٨٣٧٦٠- عن الربيع بن خثيم -من طريق سفيان، عن أبيه- قال: نِعْم المرءُ محمد ﷺ، كان ضالًّا فهداه الله، وكان عائلًا فأغناه الله، وكان يتيمًا فآواه الله، شرح الله صدره، ووضع عنه وِزره؛ وِزرًا أنقض ظهره، وعفا عنه وهو يحاوره إذ يقول: ﴿عفا الله عنك لم أذنت لهم﴾ [التوبة:٤٣]، ثم يقول: حرف، وأيما حرف: ﴿من يطع الرسول فقد أطاع الله﴾ [النساء:٨٠] ففوّض إليه، فلا يأمر إلا بخير[[أخرجه المروزي في تعظيم قدر الصلاة ٢/٦٧٤.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.