الباحث القرآني
﴿وَلَلۡـَٔاخِرَةُ خَیۡرࣱ لَّكَ مِنَ ٱلۡأُولَىٰ ٤﴾ - نزول الآية
٨٣٧٢٦- عن ابن عباس، قال: قال رسول الله ﷺ: «عُرض عليّ ما هو مفتوح لأُمّتي بعدي، فسَرَّني». فأنزل الله: ﴿ولَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الأُولى﴾[[أخرجه الطبراني في الأوسط ١/١٧٩-١٨٠ (٥٧٢) واللفظ له، والبيهقي في الدلائل ٧/٦١-٦٢. قال الهيثمي في المجمع ٧/١٣٩ (١١٤٩٩): «وفيه معاوية بن أبي العباس، ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات، وإسناد الكبير حسن». قلت: معاوية بن أبي العباس قال عنه الذهبي في المغني ٢/٦٦٦: «معاوية بن هشام القصار عن الثوري وثَّقه أبو داود، وقال أبو حاتم: صدوق. وأمّا ابن الجوزي فقال: قيل: هو معاوية بن أبي العباس، روى ما ليس من سماعه فتركوه. قلتُ: ما تركه أحد». وقال السيوطي في لباب النقول ص٢١٣: «إسناده حسن». وأورده الألباني في الصحيحة ٦/٦٨٧ (٢٧٩٠).]]. (١٥/٤٨٤)
٨٣٧٢٧- عن عكرمة مولى بن عباس، قال: لما نزلت: ﴿ولَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الأُولى﴾ قال العباس بن عبد المطلب: لا يَدع الله نبيّه فيكم إلا قليلًا لِما هو خير له[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٥/٤٨٦)
﴿وَلَلۡـَٔاخِرَةُ خَیۡرࣱ لَّكَ مِنَ ٱلۡأُولَىٰ ٤﴾ - تفسير الآية
٨٣٧٢٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولَلْآخِرَةُ﴾ يعني: الجنة ﴿خَيْرٌ لَكَ مِنَ الأُولى﴾ يعني: من الدنيا، يعني: أنه قد دَنت القيامة، والآخرة خير لك من الدنيا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٧٣٢.]]. (ز)
٨٣٧٢٩- عن محمد بن إسحاق، قال: ﴿وللآخرة خير لك من الأولى﴾ أي: ما عندي مِن مرجعك إليَّ خير لك مما عجَّلتُ لك مِن الكرامة في الدنيا[[سيرة ابن إسحاق ص١١٥-١١٦.]]٧٢٠٨. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.