الباحث القرآني
﴿وَٱلضُّحَىٰ ١ وَٱلَّیۡلِ إِذَا سَجَىٰ ٢ مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَىٰ ٣﴾ - نزول الآيات
٨٣٦٨٨- عن أُمّ حفص، عن أُمّها -وكانت خادم رسول الله ﷺ-: أنّ جِروًا دخل بيت النبيِّ ﷺ، فدخل تحت السرير، فمات، فمكث النبيُّ ﷺ أربعة أيام لا ينزِل عليه الوحيُ، فقال: «يا خولة، ما حدث في بيت رسول الله ﷺ؟! جبريل لا يأتيني». فقلتُ: يا نبي الله، ما أتى علينا يومٌ خير من اليوم. فأخذ بُرده، فلبِسه، وخرج، فقلتُ في نفسي: لو هيّأتُ البيت، وكنستُه. فأهويتُ بالمكنسة تحت السرير فإذا بشيء ثقيل، فلم أزل حتى بدا لي الجِرْو ميِّتًا، فأخذتُه بيدي، فألقيتُه خلف الدار، فجاء النبيُّ ﷺ تُرعَد لِحيته، وكان إذا نزل عليه أخذته الرِّعدة، فقال: «يا خَوْلة، دثّريني». فأنزل الله عليه: ﴿والضُّحى واللَّيْلِ إذا سَجى﴾ إلى قوله: ﴿فَتَرْضى﴾[[أخرجه ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني ٦/٢١١ (٣٤٤٣)، والطبراني في الكبير ٢٤/٢٤٩ (٦٣٦). وقال ابن عبد البر في الاستيعاب ٤/١٨٣٤ (٣٣٢٨) في ترجمة خولة خادم رسول الله ﷺ: «ليس إسناد حديثها في ذلك مما يُحتجّ به». وقال الهيثمي في المجمع ٧/١٣٨ (١١٤٩٧): «رواه الطبراني، وأُمّ حفص لم أعرفها». وقال البوصيري في إتحاف الخيرة المهرة ٦/٣٠١ (٥٨٩٦): «هذا إسناد ضعيف». وقال الألباني في الضعيفة ١٣/٣١٦ (٦١٣٦): «منكر».]]. (١٥/٤٨٣)
٨٣٦٨٩- عن زيد بن أرقم، قال: لما نزلت: ﴿تَبَّتْ يَدا أبِي لَهَبٍ وتَبَّ﴾ إلى: ﴿وامْرَأَتُهُ حَمّالَةَ الحَطَبِ﴾ [المسد:١-٤]. فقيل لامرأة أبي لهب: إنّ محمدًا قد هجاكِ. فأتتْ رسول الله ﷺ وهو جالس في الملأ، فقالت: يا محمد، علام تَهْجُوني؟ قال: «إني -واللهِ- ما هَجَوْتكِ، ما هجاكِ إلا الله». فقالت: هل رأيتني أحمل حطبًا، أو رأيتَ في جِيدي حبلًا من مَسد؟! ثم انطلقتْ، فمكث رسول الله ﷺ أيامًا لا ينزل عليه، فأتتْه، فقالتْ: ما أرى صاحبك إلا قد ودَّعك وقَلاك. فأنزل الله: ﴿والضُّحى واللَّيْلِ إذا سَجى ما ودَّعَكَ رَبُّكَ وما قَلى﴾[[أخرجه الحاكم ٢/٥٧٣ (٣٩٤٥). قال الحاكم: «هذا حديث صحيح كما حدّثناه هذا الشيخ، إلا أني وجدتُ له علة». وقد ذكر الحاكم علتّه في الرواية التي تليها؛ وهو أنّ إسرائيل رواه عن أبي إسحاق، عن يزيد بن زيد بدل زيد بن أرقم، فهو مرسل. وقال عقبها: «لم أجد فيه حرفًا مُسندًا ولا قولًا للصحابة، فذكرتُ فيه حرفين للتابعين».]]. (١٥/٤٨١)
٨٣٦٩٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العوفي- قال: لما نزل على رسول الله ﷺ القرآنَ أبطأ عنه جبريل أيّامًا، فعُيّر بذلك، فقال المشركون: ودّعه ربّه وقلاه. فأنزل الله ﴿والضُّحى واللَّيْلِ إذا سَجى﴾ يعني: أقبل ﴿ما ودَّعَكَ رَبُّكَ وما قَلى﴾[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٤٨٧، وابن مردويه -كما في تخريج أحاديث الكشاف ٤/٢٢٨-. الإسناد ضعيف، لكنها صحيفة صالحة ما لم تأت بمنكر أو مخالفة. وينظر: مقدمة الموسوعة.]]. (١٥/٤٨٢)
٨٣٦٩١- عن أبي أيوب الأنصاري -من طريق أبي سورة الأنصاري- قال: أبطأ جبريل عن النبي ﷺ، قالت اليهود: قد وُدِّع محمد. فأنزل الله ﷿: ﴿والضُّحى واللَّيْلِ إذا سَجى﴾ إلى ﴿فَتَرْضى﴾، قال: مِن الجنة حتى ترضى[[أخرجه ابن عدي في الكامل ٨/٣٧١.]]. (ز)
٨٣٦٩٢- عن جُندُب بن سفيان البَجَلي -من طريق سفيان بن عيينة، عن الأسود بن قيس- قال: رُمِي رسول الله ﷺ بحجرٍ في إصبعه، فقال: «هل أنتَ إلا إصبع دَمِيتِ، وفي سبيل الله ما لقيتِ». فمكث ليلتين أو ثلاثًا لا يقوم، فقالت له امرأة: ما أرى شيطانكَ إلا قد تركك. فنزلت: ﴿والضُّحى واللَّيْلِ إذا سَجى ما ودَّعَكَ رَبُّكَ وما قَلى﴾[[أخرجه الترمذي (٣٣٤٥)، وابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٨/٤٤٦-. قال الترمذي: «هذا حديث حسن صحيح». وصححه الألباني في صحيح سنن الترمذي (٢٦٦٥).]]. (١٥/٤٨٠)
٨٣٦٩٣- عن جُندُب بن سفيان البَجَلي -من طريق الأسود بن قيس- قال: اشتكى النبيُّ ﷺ، فلم يقم ليلتين أو ثلاثًا، فجاءت امرأة، فقالت: يا محمد، إني لأرجو أن يكون شيطانك قد تركك، لم أره قربك منذ ليلتين أو ثلاثًا. فأنزل الله ﷿: ﴿والضُّحى واللَّيْلِ إذا سَجى ما ودَّعَكَ رَبُّكَ وما قَلى﴾[[أخرجه البخاري (١١٢٥، ٤٩٥٠، ٤٩٥١، ٤٩٨٣)، ومسلم (١٧٩٧، ١١٥). وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن مردويه.]]. (١٥/٤٧٩)
٨٣٦٩٤- عن جُندُب -من طريق الأسود- قال: احتبس جبريلُ عن النبيِّ ﷺ، فقالت بعضُ بنات عمّه: ما أرى صاحبك إلا قد قلاك. فنزلت: ﴿والضُّحى﴾ إلى ﴿وما قَلى﴾[[أخرجه الطبراني (١٧١٠).]]. (١٥/٤٨٠)
٨٣٦٩٥- عن جُندُب -من طريق الأسود بن قيس- قال: أبطأ جبريل على النبيِّ ﷺ، فقال المشركون: قد وُدِّع محمد. فأنزل الله: ﴿ما ودَّعَكَ رَبُّكَ وما قَلى﴾[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٧٩، والفريابي -كما في فتح الباري ٣/٩-، وابن جرير ٢٤/٤٨٥، والطبراني (١٧١٢)، وابن مردويه -كما في تخريج أحاديث الكشاف ٤/٢٢٨-، ومسلم (١٧٩٧/١١٤). وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وعبد بن حميد.]]. (١٥/٤٨٠)
٨٣٦٩٦- عن عبد الله بن شدّاد -من طريق سليمان الشيباني- أنّ خديجة قالت للنبي ﷺ: ما أرى ربَّك إلا قد قلاك. فأنزل الله: ﴿والضُّحى واللَّيْلِ إذا سَجى ما ودَّعَكَ رَبُّكَ وما قَلى﴾[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٤٨٦. وسيأتي مطولًا في نزول سورة العلق.]]. (١٥/٤٨١)
٨٣٦٩٧- عن عروة بن الزُّبير -من طريق ابنه هشام- قال: أبطأ جبريلُ عن النبي ﷺ، فجزع جزعًا شديدًا، فقالت خديجة: أرى ربّك قد قلاك مما يرى مِن جزعك. فنزلت: ﴿والضُّحى﴾ إلى آخرها[[أخرجه ابن إسحاق في سيرته ص١١٦، وابن جرير ٢٤/٤٨٧. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]٧٢٠٦. (١٥/٤٨١)
٨٣٦٩٨- عن عروة، عن خديجة، قالت: لما أبطأ على رسول الله ﷺ الوحي جزع من ذلك، فقلتُ له مما رأيتُ من جَزعه: لقد قلاك ربّك مما يرى مِن جزعك. فأنزل الله: ﴿ما ودَّعَكَ رَبُّكَ وما قَلى﴾[[أخرجه الحاكم ٢/٦١٠-٦١١، والبيهقي في الدلائل ٧/٦٠. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٥/٤٨٢)
٨٣٦٩٩- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- يقول في قوله: ﴿ما ودَّعَكَ رَبُّكَ وما قَلى﴾: مكث جبريل عن محمد ﷺ، فقال المشركون: قد ودّعه ربّه وقلاه. فأنزل الله هذه الآية[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٤٨٦.]]. (ز)
٨٣٧٠٠- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿ما ودَّعَكَ رَبُّكَ وما قَلى﴾، قال: إنّ جبريل ﵇ أبطأ عليه بالوحي، فقال ناس من الناس -وهم يومئذ بمكة-: ما نرى صاحبك إلا قد قلاك فودَّعك. فأنزل الله ما تسمع: ﴿ما ودَّعَكَ رَبُّكَ وما قَلى﴾[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٧٩ من طريق معمر بنحوه، وابن جرير ٢٤/٤٨٦ من طريق معمر أيضًا.]]. (ز)
٨٣٧٠١- قال زيد بن أسلم: كان سبب احتباس جبرائيل ﵇ كون جِرْوٍ في بيته، فلما نزل عليه جبرائيل عاتبه رسولُ الله ﷺ على إبطائه، فقال: يا محمد، أما علمتَ أنّا لا ندخل بيتًا فيه كلب ولا صورة؟[[تفسير الثعلبي ١٠/٢٢٢، وتفسير البغوي ٨/٤٥٠.]]. (ز)
٨٣٧٠٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ما ودَّعَكَ رَبُّكَ وما قَلى﴾ ... وذلك أنّ جبريل ﵇ لم ينزل على محمد ﷺ أربعين يومًا، ويقال: ثلاثة أيام، فقال مشركو العرب من أهل مكة: لو كان مِن الله لتتابع عليه الوحي، كما كان يفعل بمن كان قبله من الأنبياء، فقد ودَّعه الله وتركه صاحبه فما يأتيه. فقال المسلمون: يا رسول الله، فما نزل عليك الوحي؟ قال: «كيف ينزل عليّ الوحي وأنتم لا تنقون براجِمكم، ولا تُقلّمون أظفاركم؟!». قال: أقسم الله بهما، يعني: بالليل والنهار، فقال: ﴿ما ودَّعك ربّك﴾ يا محمد فتركك، ﴿وما قلى﴾ يقول: وما مَقَتك، لقولهم: قد ودَّعه ربّه وقلاه. فلما نزل عليه جبريل ﵇ قال له النبي ﷺ: «يا جبريل، ما جئتَ حتى اشتقتُ إليك». فقال جبريل ﵇: أنا كنتُ إليك أشد شوقًا لكرامتك على الله ﷿، ولكني عبد مأمور، ﴿وما نَتَنَزَّلُ إلّا بِأَمْرِ رَبِّكَ لَهُ ما بَيْنَ أيْدِينا﴾ من الدنيا، ﴿وما خَلْفَنا﴾ مِن الآخرة، ﴿وما بَيْنَ ذَلِكَ﴾ يعني: بين الدنيا والآخرة بين النفختين، وهي أربعون سنة. ثم قال: ﴿وما كانَ رَبُّكَ نَسِيًّا﴾ [مريم: ٦٤] يقول: لم ينسك ربُّك، يا محمد[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٧٣١-٧٣٢.]]. (ز)
٨٣٧٠٣- عن محمد بن إسحاق، قال: ثم فتر الوحي عن النبي ﷺ فترة من ذلك حتى شقَّ عليه وأحزنه، ثم قال في نفسه مما أبلغ ذلك منه: «قد خشيتُ أن يكون صاحبي قد قلاني وودَّعني». فجاء جبريل بسورة ﴿والضحى﴾ يُقسم له به، وهو الذي أكرمه: ما ودعك ربك وما قلى، فقال: ﴿والضحى والليل إذا سجى﴾[[سيرة ابن إسحاق ص١١٥-١١٦.]]. (ز)
﴿وَٱلضُّحَىٰ ١﴾ - تفسير
٨٣٧٠٤- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: ﴿والضُّحى﴾، قال: ساعة مِن ساعات النهار[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٧٩، وابن جرير ٢٤/٤٨١ من طريق سعيد. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٥/٤٨٢)
٨٣٧٠٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿والضُّحى﴾، أقسم الله ﷿، فقال: ﴿والضُّحى﴾ يعني: حرّ الشمس، وهي أول ساعة من النهار حين تطلع الشمس[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٧٣١.]]. (ز)
﴿وَٱلَّیۡلِ إِذَا سَجَىٰ ٢﴾ - تفسير
٨٣٧٠٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية- ﴿إذا سَجى﴾، قال: إذا أقبل[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٤٨٢.]]. (١٥/٤٨٣)
٨٣٧٠٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- ﴿إذا سَجى﴾، قال: إذا ذهب[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٤٨٢، ٤٨٤، وابن أبي حاتم -كما في فتح الباري ٨/٧١١-، وابن مردويه -كما في التغليق ٤/٣٧١-. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٥/٤٨٣)
٨٣٧٠٨- عن سعيد بن جُبَير، ﴿واللَّيْلِ إذا سَجى﴾، قال: إذا أقبل فغطّى كلّ شيء[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٥/٤٨٣)
٨٣٧٠٩- عن مجاهد بن جبر -من طرق عن ابن أبي نجيح- ﴿واللَّيْلِ إذا سَجى﴾، قال: استوى[[تفسير مجاهد ص٥١١، وأخرجه الفريابي -كما في التغليق ٤/٣٧١-، وابن جرير ٤٤/٤٨٢-٤٨٣. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٥/٤٨٢)
٨٣٧١٠- عن مجاهد بن جبر -من طريق مسلم الزنجي، عن ابن أبي نجيح- في قوله ﷿: ﴿والليل إذا سجى﴾، قال: إذا سكن بالخَلْق[[أخرجه أبو جعفر الرملي في جزئه ص٦٨ (تفسير مسلم الزنجي).]]. (ز)
٨٣٧١١- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- في قوله: ﴿واللَّيْلِ إذا سَجى﴾: يعني: استقراره وسكونه[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٤٨٣.]]. (ز)
٨٣٧١٢- عن الحسن البصري -من طريق معمر- ﴿إذا سَجى﴾، قال: إذا لبِس الناس[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٧٩، وابن جرير ٢٤/٤٨٢.]]. (١٥/٤٨٢)
٨٣٧١٣- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿واللَّيْلِ إذا سَجى﴾، قال: سكن بالناس[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٧٩ من طريق معمر، وابن جرير ٢٤/٤٨٣. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٥/٤٨٢)
٨٣٧١٤- عن عطاء الخُراسانيّ -من طريق يونس بن يزيد- ﴿والليل إذا سجى﴾، قال: إذا سكن[[أخرجه أبو جعفر الرملي في جزئه (تفسير عطاء) ص١٠٦.]]. (ز)
٨٣٧١٥- عن زيد بن أسلم -من طريق عبد الرحمن بن زيد بن أسلم- في قول الله في: ﴿واللَّيْلِ إذا عَسْعَسَ﴾ [التكوير:١٧]، قال: إذا ذهب. وفي قول الله: ﴿واللَّيْلِ إذا سَجى﴾، قال: سجْوه: سكونه[[أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع -تفسير القرآن ١/١٦ (٣٠).]]. (ز)
٨٣٧١٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿واللَّيْلِ إذا سَجى﴾ وبالليل إذا سجى، يعني: إذا غطّى بهيمه ضوء النهار، فأَقسم الله ﷿ ببدوّ الليل والنهار[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٧٣١.]]. (ز)
٨٣٧١٧- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿واللَّيْلِ إذا سَجى﴾، قال: إذا سكن. قال: ذلك سجْوه، كما يكون سكون البحر سجْوه[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٤٨٤.]]٧٢٠٧. (ز)
٨٣٧١٨- قال يحيى بن سلام: ﴿واللَّيْلِ إذا سَجى﴾ هذا قَسم[[تفسير ابن أبي زمنين ٥/١٤١.]]. (ز)
﴿مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَىٰ ٣﴾ - تفسير
٨٣٧١٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- ﴿ما ودَّعَكَ رَبُّكَ﴾ قال: ما تركك، ﴿وما قَلى﴾ قال: ما أبغضك[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٤٨٤، وابن أبي حاتم -كما في فتح الباري ٨/٧١١-، وابن مردويه -كما في التغليق ٤/٣٧١-. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٥/٤٨٣)
٨٣٧٢٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ما ودَّعَكَ رَبُّكَ﴾ يا محمد ﴿وما قَلى﴾ يعني: وما مَقَتك، ...، قال: أقسم الله بهما، يعني: بالليل والنهار، فقال: ما ودَّعك ربّك -يا محمد- فتركك، وما قلى يقول: وما مَقَتك، لقولهم: قد ودَّعه ربّه وقلاه[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٧٣١-٧٣٢.]]. (ز)
٨٣٧٢١- عن محمد بن إسحاق: ﴿ما ودعك ربك وما قلى﴾ ما صرمك وتركك، ﴿وما قلى﴾ ما أبغضك منذ أحبّك[[سيرة ابن إسحاق ص١١٥-١١٦.]]. (ز)
٨٣٧٢٢- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿ما ودَّعَكَ رَبُّكَ وما قَلى﴾، قال: ما قلاك ربّك؛ وما أبغضك. قال: والقالي: المُبغض[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٤٨٤.]]. (ز)
﴿مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَىٰ ٣﴾ - آثار متعلقة بالآية
٨٣٧٢٣- عن عبد الله بن عباس في مدة احتباس الوحي: أنها خمسة عشر يومًا[[تفسير الثعلبي ١٠/٢٢٢، وتفسير البغوي ٨/٤٥٠.]]. (ز)
٨٣٧٢٤- عن عبد الملك ابن جُرَيْج في مدة احتباس الوحي: أنها اثنا عشر يومًا[[تفسير الثعلبي ١٠/٢٢٢، وتفسير البغوي ٨/٤٥٠.]]. (ز)
٨٣٧٢٥- عن مقاتل بن سليمان: ... أنّ جبريل ﵇ لم ينزل على محمد ﷺ أربعين يومًا، ويقال: ثلاثة أيام[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٧٣١-٧٣٢.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.