الباحث القرآني
﴿وَأَمَّا بِنِعۡمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثۡ ١١﴾ - تفسير
٨٣٧٨١- عن الحسن بن علي، في قوله: ﴿وأَمّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ﴾، قال: ما عملتَ من الخير[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٥/٤٩١)
٨٣٧٨٢- عن الحسن بن علي، في قوله: ﴿وأَمّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ﴾، قال: إذا أصبتَ خيرًا فحدِّث إخوانك[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٥/٤٩١)
٨٣٧٨٣- عن مِقْسَم، قال: لقيتُ الحسن بن علي بن أبي طالب، فصافحتُه، فقال: التقابل مصافحة المؤمن. قلتُ: أخبِرني عن قول الله: ﴿وأَمّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ﴾. قال: الرجل المؤمن يعمل عملًا صالحًا فيُخبر به أهل بيته. قلتُ: أي الأجلين قضى موسى؛ الأول أو الآخر؟ قال: الآخر[[أخرجه آدم بن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص٧٣٥-. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم، وابن مردويه.]]. (١٥/٤٩٠)
٨٣٧٨٤- عن مجاهد بن جبر -من طريق أبي بشر- ﴿وأَمّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ﴾، قال: بالنبوة التي أعطاك ربّك[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٤٩٠. وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٥/٤٩٠)
٨٣٧٨٥- عن مجاهد بن جبر، ﴿وأَمّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ﴾، قال: بالقرآن[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وأبى نصر السجزي في الإبانة.]]. (١٥/٤٩٠)
٨٣٧٨٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وأَمّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ﴾، يعني: اشكر الله على ما ذكر في هذه السورة، وما صنع الله ﷿ بك مِن الخير، إذ قال: ألم تكن كذا ففعلتُ بك كذا؟! أُنزِلَتْ هاتين السورتين جميعًا بمكة: ﴿والضُّحى والليل﴾، و﴿ألم نشرح لك صدرك﴾، فجعل النبي ﷺ يُحدّث بهما سِرًّا إلى مَن يطمئن إليه، ثم أتاه جبريل ﵇ بأعلى مكة، فدفع الأرض بيديه، فانفجرتْ عينُ ماء، فتوضّأ جبريل ﵇ ليرى النبيُّ ﷺ وضوء الصلاة، ثم توضّأ النبيُّ ﷺ، فصَلّى به جبريل ﵇، فلما انصرف أخبر خديجة، ثم صَلَّتْ مع النبي ﷺ[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٧٣٣.]]. (ز)
٨٣٧٨٧- عن محمد بن إسحاق، قال: ﴿واما بنعمة ربك فحدث﴾ اذكرها وادعُ إليها، يُذَكِّره ما أنعم الله به عليه وعلى العباد من النبوة[[سيرة ابن إسحاق ص١١٥-١١٦.]]٧٢١٢. (ز)
﴿وَأَمَّا بِنِعۡمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثۡ ١١﴾ - آثار متعلقة بالآية
٨٣٧٨٨- عن النُّعمان بن بشير، قال: قال رسول الله ﷺ على المنبر: «مَن لم يشكر القليل لم يشكر الكثير، ومَن لم يشكر الناس لم يشكر الله، والتّحدُّث بنعمة الله شكر، وتَرْكها كفر، والجماعة رحمة»[[أخرجه عبد الله بن أحمد في زوائد المسند ٣٠/٣٩٠، ٣٩٢ (١٨٤٤٩، ١٨٤٥٠)، ٣٢/٩٥-٩٦ (١٩٣٥٠، ١٩٣٥١)، والثعلبي ١٠/٢٣١. قال المنذري في الترغيب والترهيب ٢/٤٦ (١٤٣٩): «رواه عبد الله بن أحمد في زوائده، بإسناد لا بأس به». وقال ابن كثير في تفسيره ٨/٤٢٧ عن رواية عبد الله بن أحمد: «إسناد ضعيف». وقال ابن مفلح في الآداب الشرعية ١/٣١٤: «حديث حسن». وقال الهيثمي في المجمع ٨/١٨٢ (١٣٦٤٨): «رواه عبد الله، وأبو عبد الرحمن راويه عن الشعبي لم أعرفه، وبقية رجاله ثقات». وقال العجلوني في كشف الخفاء ١/٣٨٤ (١٠٧٤): «رواه الإمام أحمد والطبراني، بسند ضعيف». وقال الألباني في الصحيحة ٢/٢٧٢ (٦٦٧): «وهذا إسناد حسن، رجاله ثقات».]]. (١٥/٤٩١)
٨٣٧٨٩- عن أبي الأسود الدّؤلي، وزاذان الكنديّ، قالا: قلنا لعَلِيٍّ: حدِّثنا عن أصحابك. فذكر مناقبهم، قلنا: فحدِّثنا عن نفسك. قال: مهلًا، نهى الله عن التزكية. فقال له رجل: فإنّ الله يقول: ﴿وأَمّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ﴾. قال: فإني أُحدّث بنعمة ربي، كنتُ -واللهِ- إذا سألتُ أُعطِيتُ، وإذا سكتُّ ابتدئِتُ[[أخرجه الطبراني (٦٠٤٢).]]. (١٥/٤٩٤)
٨٣٧٩٠- عن عمر بن عبد العزيز، قال: إنّ ذِكر النعمة شكر[[عزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور.]]. (١٥/٤٩٣)
٨٣٧٩١- عن أبي نضرة [المنذر بن مالك العبدي] -من طريق سعيد بن إياس الجريري- قال: كان المسلمون يرون أنّ مِن شُكْر النعمة أن يُحدَّث بها[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٤٩١.]]. (١٥/٤٩١)
٨٣٧٩٢- عن الحسن البصري، قال: أكثِروا ذِكر هذه النعمة؛ فإنّ ذِكرها شكر[[أخرجه البيهقي (٤٤٢١).]]. (١٥/٤٩٣)
٨٣٧٩٣- قال الحسن البصري: شكر النعمة ذكرها، قال الله تعالى: ﴿وأما بنعمة ربك فحدث﴾[[تفسير البغوي ١/٩٥.]]. (ز)
٨٣٧٩٤- عن قتادة بن دعامة، قال: مِن شُكر النعمة إفشاؤها[[أخرجه عبد الرزاق (١٩٥٨٠)، والبيهقي (٤٥٧٢).]]. (١٥/٤٩٣)
٨٣٧٩٥- عن أبي إسحاق [السَّبيعي] -من طريق أبي الأَحْوَص- قال: يا معشر الشباب، اغتنِموا، قَلَّ ما تمُرّ بي ليلة إلا وأقرأ فيها ألف آية، وإني لأقرأ البقرة في ركعة، وإني لأصوم الأشهر الحُرم، وثلاثة أيام من كلّ شهر، والاثنين والخميس. ثم تلا: ﴿وأَمّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ﴾[[أخرجه البيهقي في شعب الإيمان ١٢/٣١٤-٣١٥ (٦٦١٣).]]. (ز)
٨٣٧٩٦- عن يحيى بن سعيد الأنصاري، قال: كان يُقال: تعديد النِّعم من الشكر[[أخرجه البيهقي (٤٤٥٤).]]. (١٥/٤٩٣)
٨٣٧٩٧- عن فُضَيل بن عياض، قال: كان يُقال: مِن شُكْر النعمة أن يُحدِّث بها[[أخرجه البيهقي (٤٥٣٤).]]. (١٥/٤٩٣)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.