الباحث القرآني
﴿أَیَحۡسَبُ أَن لَّمۡ یَرَهُۥۤ أَحَدٌ ٧﴾ - تفسير
٨٣٣١٨- عن مجاهد بن جبر، ﴿أيَحْسَبُ أنْ لَمْ يَرَهُ أحَدٌ﴾، قال: لم يقدر عليه أحد[[أخرجه الفريابي -كما في تغليق التعليق ٤/٣٦٨-. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن جرير، وابن أبي حاتم.]]. (١٥/٤٣٧)
٨٣٣١٩- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم، في قوله: ﴿أيَحْسَبُ أنْ لَمْ يَرَهُ أحَدٌ﴾، قال: الأحد: الله ﷿[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٥/٤٤١)
٨٣٣٢٠- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- ﴿أيَحْسَبُ أنْ لَمْ يَرَهُ أحَدٌ﴾، قال: ابن آدم، إنك مسؤول عن هذا المال؛ من أين اكتسبتَه، وأين أنفقتَه[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٧٣، وابن جرير ٢٤/٤١٤، ومن طريق سعيد أيضًا.]]. (ز)
٨٣٣٢١- قال محمد بن السّائِب الكلبي: ﴿أيَحْسَبُ أنْ لَمْ يَرَهُ أحَدٌ﴾ إنه كان كاذبًا في قوله أنفقتُ كذا وكذا، ولم يكن أنفق جميع ما قال، يقول: أيظنّ أنّ الله ﷿ لم يرَ ذلك منه فيعلم مقدار نفقته[[تفسير البغوي ٨/٤٣١.]]. (ز)
٨٣٣٢٢- قال مقاتل بن سليمان: ثم قال الله تعالى وهو يَعِده الخير: ﴿أيَحْسَبُ أنْ لَمْ يَرَهُ أحَدٌ﴾، أوَيحسب هذا الإنسان أنّ الله تعالى ليس يرى ما يُنفق وليس يُحصيه، وهو يُخلفه عليه؟![[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٧٠٢.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.