الباحث القرآني

﴿ثُمَّ كَانَ مِنَ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَتَوَاصَوۡا۟ بِٱلصَّبۡرِ وَتَوَاصَوۡا۟ بِٱلۡمَرۡحَمَةِ ۝١٧ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ أَصۡحَـٰبُ ٱلۡمَیۡمَنَةِ ۝١٨﴾ - تفسير

٨٣٤١١- عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- ﴿وتَواصَوْا بِالمَرْحَمَةِ﴾: يعني بذلك: رحمة الناس كلّهم[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٤٣١. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]٧١٨٥. (١٥/٤٥٢)

٧١٨٥ نقل ابنُ عطية (٨/٦٢٥) في معنى: ﴿المَرْحَمَة﴾ عن ابن عباس قوله: «كلّ ما يؤدي إلى رحمة الله تعالى». ونقل عن آخرين قولهم: «هو التراحم، وعطف بعض الناس على بعض». وعلَّق عليه بقوله: «وفي ذلك قوام الناس، ولو لم يتراحموا هلكوا».

٨٣٤١٢- عن هشام بن حسّان، في قوله: ﴿وتَواصَوْا بِالصَّبْرِ﴾، قال: على ما افترض الله[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٥/٤٥٢)

٨٣٤١٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ثُمَّ كانَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا﴾ بالله تعالى، وملائكته، وكتبه، ورسله، وجنّته، وناره، ﴿وتَواصَوْا بِالصَّبْرِ﴾ يعني: على فرائض الله تعالى ما افترض عليهم في القرآن، فإنهم إن لم يؤمنوا بالله، ولم يعملوا الصالحات، ولم يصبروا على الفرائض؛ لم أقبل منهم كفّاراتهم وصدقاتهم. ثم ذكر الرَّحِم، فقال: ﴿وتَواصَوْا بِالمَرْحَمَةِ﴾ يعني بالمرحمة يعني: بالرحم فلا يقطعونها، ﴿أُولَئِكَ﴾ يعني: الَّذِينَ آمَنُوا وتواصوا بالصبر وتواصوا بالمرحمة هم ﴿أصْحابُ المَيْمَنَةِ﴾ الذين يؤتَوْن كتبهم بأيمانهم يوم القيامة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٧٠٣-٧٠٤.]]. (ز)

    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب