الباحث القرآني
﴿ٱلۡأَعۡرَابُ أَشَدُّ كُفۡرࣰا وَنِفَاقࣰا وَأَجۡدَرُ أَلَّا یَعۡلَمُوا۟ حُدُودَ مَاۤ أَنزَلَ ٱللَّهُ عَلَىٰ رَسُولِهِۦۗ وَٱللَّهُ عَلِیمٌ حَكِیمࣱ ٩٧﴾ - نزول الآية
٣٣٣٢١- عن محمد بن السائب الكلبي، في الآية: أنّها أُنزِلت في أسد، وغطفان[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٧/٤٩١)
﴿ٱلۡأَعۡرَابُ أَشَدُّ كُفۡرࣰا وَنِفَاقࣰا وَأَجۡدَرُ أَلَّا یَعۡلَمُوا۟ حُدُودَ مَاۤ أَنزَلَ ٱللَّهُ عَلَىٰ رَسُولِهِۦۗ وَٱللَّهُ عَلِیمٌ حَكِیمࣱ ٩٧﴾ - تفسير الآية
٣٣٣٢٢- عن الضحاك بن مزاحم، ﴿الأعراب أشد كفرًا ونفاقًا﴾ قال: مِن منافقى المدينة، ﴿وأجدر ألا يعلموا حدود ما أنزل الله على رسوله﴾ يعني: الفرائض، وما أمر به من الجهاد[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٧/٤٩٠)
٣٣٣٢٣- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿وأجدَر ألا يعلموا حدود ما أنزل الله على رسوله﴾، قال: هم أقَلُّ عِلمًا بالسُّنَن[[أخرجه ابن جرير ١١/٦٣٢، وابن أبي حاتم ٦/١٨٦٦. وذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٢/٢٢٨. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.]]٣٠٣٠. (٧/٤٩٠)
٣٣٣٢٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿الأَعْرابُ أشَدُّ كُفْرًا ونِفاقًا وأَجْدَرُ ألّا يَعْلَمُوا حُدُودَ ما أنْزَلَ اللَّهُ عَلى رَسُولِهِ﴾ يعني: سُنَن ما أنزل اللهُ على رسوله في كتابه. يقول: هُم أقَلُّ فَهْمًا بالسُّنَنِ مِن غيرهم، ﴿واللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/١٩١.]]. (ز)
﴿ٱلۡأَعۡرَابُ أَشَدُّ كُفۡرࣰا وَنِفَاقࣰا وَأَجۡدَرُ أَلَّا یَعۡلَمُوا۟ حُدُودَ مَاۤ أَنزَلَ ٱللَّهُ عَلَىٰ رَسُولِهِۦۗ وَٱللَّهُ عَلِیمٌ حَكِیمࣱ ٩٧﴾ - آثار متعلقة بالآية
٣٣٣٢٥- عن عبد الله بن عباس، عن النبي ﷺ، قال: «مَن سَكَن البادية جَفا، ومَن اتَّبَع الصيدَ غَفِل، ومَن أتى السلطان افْتُتِن»[[أخرجه أحمد ٥/٣٦١ (٣٣٦٢)، وأبو داود ٤/٤٨٠-٤٨١ (٢٨٥٩)، والترمذي ٤/٣٠٩-٣١٠ (٢٤٠٦)، والنسائي ٧/١٩٥ (٤٣٠٩). قال الترمذي: «هذا حديث حسن غريب من حديث ابن عباس، لا نعرفه إلا من حديث الثوري». وقال ابن مفلح في الآداب الشرعية ٣/٣٥٠: «إسناده جيد». وقال العيني في عمدة القاري ٢١/٩٢ بعد نقله لتحسين الترمذي: «وأعلَّه الكرابيسي بأبي موسى أحد رواته، وقال: حديثه ليس بالقائم». وقال المناوي في التيسير ٢/٤٠٧: «رواه الطبراني، عن ابن عباس، وإسناده حسن». وقال في موضع آخر ٢/٤٢٣: «رواه أحمد عن ابن عباس، قال الترمذي: حسن. ونُوزِع بأنّ فيه مجهلًا». وقال الرباعي في فتح الغفار مُعَلِّقًا على كلام الترمذي ٤/٢١٤٢ (٦٢٧٢): «وكفى بالثوري في الثقة والحفظ والأمانة والإتقان، ورجاله من فوق رجال الصحيح، فإنّه رواه الثوري عن إسرائيل بن موسى، عن وهب بن منبه، عن ابن عباس».]]. (٧/٤٩١)
٣٣٣٢٦- عن إبراهيم، قال: جلس أعرابيٌّ إلى زيد بن صُوحان وهو يُحَدِّث أصحابه، وكانت يدُه قد أُصِيبَت يوم نهاوند، فقال: واللهِ، إنّ حديثك لَيُعْجِبُني، وإنّ يدَك لَتُرِيبُنِي. فقال زيد: وما يَرِيبُك مِن يدي، إنّها الشمال؟ فقال الأعرابي: واللهِ، ما أدري اليمينَ يقطعون أم الشمالَ؟ فقال زيد بن صوحان: صدق الله: ﴿الأَعْرابُ أشَدُّ كُفْرًا ونِفاقًا وأَجْدَرُ ألّا يَعْلَمُوا حُدُودَ ما أنْزَلَ اللَّهُ عَلى رَسُولِهِ﴾[[أخرجه ابن جرير ١١/٦٣٢، وابن أبي حاتم ٦/١٨٦٦.]]. (ز)
٣٣٣٢٧- عن محمد بن سيرين، قال: إذا تلا أحدُكم هذه الآية: ﴿الأعراب أشد كفرًا ونفاقًا﴾ فلْيَتْلُ الآيةَ الأخرى ولا يسكت: ﴿ومن الأعراب من يؤمن بالله واليوم الآخر﴾[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٧/٤٩١)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.