الباحث القرآني
﴿یَعۡتَذِرُونَ إِلَیۡكُمۡ إِذَا رَجَعۡتُمۡ إِلَیۡهِمۡۚ قُل لَّا تَعۡتَذِرُوا۟ لَن نُّؤۡمِنَ لَكُمۡ قَدۡ نَبَّأَنَا ٱللَّهُ مِنۡ أَخۡبَارِكُمۡۚ وَسَیَرَى ٱللَّهُ عَمَلَكُمۡ وَرَسُولُهُۥ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَىٰ عَـٰلِمِ ٱلۡغَیۡبِ وَٱلشَّهَـٰدَةِ فَیُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ ٩٤﴾ - تفسير
٣٣٣٠٩- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: ﴿قد نبأنا الله من أخباركم﴾، قال: أخْبَرَنا أنّكم لو خرجتم ما زِدتُمونا إلا خَبالًا[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٨٦٤ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٧/٤٨٩)
٣٣٣١٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿يَعْتَذِرُونَ إلَيْكُمْ إذا رَجَعْتُمْ إلَيْهِمْ﴾ مِن غزاتكم، يعني: عبد الله بن أُبَيٍّ، ﴿قُلْ لا تَعْتَذِرُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكُمْ﴾ يعني: لن نصدقكم بما تعتذرون؛ ﴿قَدْ نَبَّأَنا اللَّهُ مِن أخْبارِكُمْ﴾ يقول: قد أخبرنا اللهُ عنكم وعن ما قلتم حين قال لنا: ﴿لَوْ خَرَجُوا فِيكُمْ ما زادُوكُمْ إلّا خَبالًا﴾ [التوبة:٤٧]، يعني: إلّا عِيًّا، ﴿ولَأَوْضَعُوا خِلالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الفِتْنَةَ﴾ فهذا الذي نَبَّأنا الله مِن أخباركم. ثم قال: ﴿وسَيَرى اللَّهُ عَمَلَكُمْ ورَسُولُهُ﴾ فيما تستأذنون، ﴿ثُمَّ تُرَدُّونَ إلى عالِمِ الغَيْبِ والشَّهادَةِ﴾ يعني: شهادة كل نَجْوى؛ ﴿فَيُنَبِّئُكُمْ﴾ في الآخرة ﴿بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ﴾ في الدُّنيا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/١٩٠.]]. (ز)
٣٣٣١١- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- قال: ثُمَّ ذكر حَلِفَهم للمسلمين، واعتذارهم إليهم، يعني: قوله: ﴿يَعْتَذِرُونَ إلَيْكُمْ إذا رَجَعْتُمْ إلَيْهِمْ﴾[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٨٦٤.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.