الباحث القرآني
﴿وَلَا عَلَى ٱلَّذِینَ إِذَا مَاۤ أَتَوۡكَ لِتَحۡمِلَهُمۡ قُلۡتَ لَاۤ أَجِدُ مَاۤ أَحۡمِلُكُمۡ عَلَیۡهِ تَوَلَّوا۟ وَّأَعۡیُنُهُمۡ تَفِیضُ مِنَ ٱلدَّمۡعِ حَزَنًا أَلَّا یَجِدُوا۟ مَا یُنفِقُونَ ٩٢﴾ - نزول الآية
٣٣٢٧٨- عن مُجَمِّعِ بن جارية، قال: الذين اسْتَحْملوا النبيَّ ﷺ فقال: «لا أجِدُ ما أحمِلُكم عليه» سبعةُ نفر: عُلْبةُ بن زيد الحارثيُّ، وعَمرُو بن غَنْمٍ الساعديُّ، وهَرَمِيُّ بن عمرو الواقفيُّ، وابن ليلى المزنيُّ، وسالم بن عمرو العُمريُّ، وسَلَمَة بن صخر الزُّرَقِيُّ، وعبد الله بن عمرو المُزَنيُّ[[أخرجه ابن الأثير في أسد الغابة ٢/٣٨٧، ٦/٣٤٠ (٢٠٤١). وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (٧/٤٨٦)
٣٣٢٧٩- عن عبد الله بن مُغَفَّلٍ -من طريق عمرو المزني- قال: إنِّي لَأَحَدُ الرَّهْطِ الذين ذكَر اللهُ: ﴿ولا على الَّذين إذا ما أتوك لتحملهُم﴾ الآية[[أخرجه ابن سعد ٢/١٦٥، ويعقوب بن سفيان في تاريخه ١/٢٥٦، وابن أبي حاتم ٦/١٨٦٢. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (٧/٤٨٥)
٣٣٢٨٠- عن كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف المُزَني، عن أبيه، عن جدِّه، قال: إنِّي -واللهِ- أحدُ النَّفرِ الذين أنزَل الله فيهم: ﴿ولا على الذين إذا ما أتوك لتحْملهُمْ﴾ الآية[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم، وابن مردويه.]]. (٧/٤٨٧)
٣٣٢٨١- عن عبد الله بن عباس – من طريق العوفي - قال: أمَر رسولُ الله ﷺ الناسَ أن يَنْبَعِثوا غازِين معه، فجاءت عصابةٌ مِن أصحابِه؛ فيهم عبدُ الله بنُ مُغَفَّل المزَنيُّ فقالوا: يا رسول الله، احمِلْنا. فقال: «والله ما أجِدُ ما أحمِلُكم عليه». فتَوَلَّوا ولهم بكاءٌ، وعزيزٌ عليهم أن يَجْلِسوا عن الجهاد، ولا يَجِدون نفقةً ولا مَحملًا، فأنزَل الله عُذْرَهم: ﴿ولا على الذين إذا ما أتوكَ﴾ الآية[[أخرجه ابن جرير ١١/٦٢٤، وابن أبي حاتم ٦/١٨٦٣-١٨٦٤ (١٠٢٠٠)، من طريق محمد بن سعد العوفي ثنا أبي ثنا عمي عن أبيه عن جده عطية العوفي عن ابن عباس به. إسناده ضعيف، لكنها صحيفة صالحة ما لم تأت بمنكر أومخالفة، وينظر مقدمة الموسوعة.]]. (٧/٤٨٥)
٣٣٢٨٢- عن عبد الله بن عباس – من طريق الضحاك - في قوله: ﴿ولا على الذين إذا ما أتوكَ﴾ الآية. قال: منهم سالمُ بن عُمير أحدُ بني عمرو بن عوفٍ[[أخرجه أبو نعيم في «الحلية» ١/٣٧١. وعزاه السيوطي إلى عبد الغني بن سعيد في «تفسيره».]]. (٧/٤٨٧)
٣٣٢٨٣- عن أبي العالية الرياحي – من طريق الربيع – عن ابن مغفل المزني، وكان أحد النفر الذين أنزلت فيهم: ﴿ولا عَلى الَّذِينَ إذا ما أتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ﴾[[أخرجه ابن جرير ١١/٦٢٥، وابن أبي حاتم ٦/١٨٦٢.]]. (ز)
٣٣٢٨٤- عن عبد الرحمن بن عمرو السُّلَمِي = (ز)
٣٣٢٨٥- وحُجْرِ بن حُجْرِ الكَلاعيِّ – من طريق خالد بن معدان - قالا: أتينا العِرْباضَ بن سارية وكان مِن الذين أنزَل الله فيهم: ﴿ولا على الذينَ إذا ما أتوكَ لتحملهُم﴾ الآية[[أخرجه أبو داود في «سننه» (ت. شعيب الأرناؤوط) (٧/١٧) رقم (٤٦٠٧)، وابن أبي حاتم ٦/١٨٦٢. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر. وصحّحه محقق أبي داود.]]. (٧/٤٨٧)
٣٣٢٨٦- عن يحيى بن أبي المطاع قال: حدثنا عرباض، وهو الذي نزل فيه: ﴿ولا عَلى الَّذِينَ إذا ما أتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لا أجِدُ ما أحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّوْا وأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَنًا﴾فسلّمنا وقلنا: إنا جئناك زائرين وعائدين ومقتبسين[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٨٦٢.]]. (ز)
٣٣٢٨٧- عن مجاهد بن جبر – من طريق ابن أبي نجيح - في قوله: ﴿ولا على الَّذين إذا ما أتوك لتحملهم﴾. قال: هم بنو مُقَرِّنٍ مِن مُزَينةَ، وهم سبعةٌ[[أخرجه ابن جرير ١١/٦٢٥، وابن أبي حاتم ٦/١٨٦٢. وعزاه السيوطي إلى ابن سعد، وابن أبي شيبة، وابن المنذر.]]٣٠٢٦٣٠٢٧. (٧/٤٨٧)
٣٣٢٨٨- عن بكر بن عبد الله المزنيِّ= (ز)
٣٣٢٨٩- والحسن البصري في هذه الآية: ﴿ولا على الَّذين إذا ما أتوك لتحملهم﴾. قالا: نزَلَت في عبد الله بن مُغَفَّلٍ مِن مُزَينة، أتى النَّبِيّ ﷺ ليَحْمِلَه[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٧/٤٨٨)
٣٣٢٩٠- عن الحسن البصري، قال: كان مَعْقِلُ بنُ يسارٍ مِن البَكِّائِين الذين قال الله: ﴿إذا ما أتوك لتحملهُم﴾ الآية[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ، وابن مردويه.]]. (٧/٤٨٨)
٣٣٢٩١- عن محمد بن كعب القرظي -من طريق أبي معشر- قال: جاء ناسٌ مِن أصحابِ رسول الله ﷺ يَسْتَحْمِلونه، فقال: «لا أجِدُ ما أحمِلُكم عليه». فأنزَل اللهُ: ﴿ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهُم﴾ الآية. قال: وهم سبعةُ نفرٍ؛ مِن بني عمرو بن عوف سالم بنُ عُميرٍ، ومِن بني واقفٍ حَرَمِيُّ بن عمرو، ومِن بني مازن بن النَّجّار عبد الرحمن بن كعب، يُكْنى: أبا ليلى، ومن بني المُعَلّى سلمانُ بن صخر، ومِن بني حارثة عبد الرحمن بن زيد أبو عبلة، ومن بني سَلِمة عمرو بنُ غَنَمة، وعبد الله بنُ عمرو المزَنيُّ[[أخرجه ابن جرير ١١/٦٢٦-٦٢٧.]]. (٧/٤٨٥)
٣٣٢٩٢- عن عاصم بن عمرَ بن قتادة= (ز)
٣٣٢٩٣- ومحمد ابن شهاب الزهريِّ= (ز)
٣٣٢٩٤- ويزيدَ بن رُومان= (ز)
٣٣٢٩٥- وعبد الله بن أبي بكر، وغيرِهم: أنّ رجالًا مِن المسلمين أتَوا رسول الله ﷺ، وهم البَكّاءون، وهم سبعةُ نفرٍ مِن الأنصار وغيرِهم: مِن بني عمرو بن عوف سالمُ بن عُمَير، ومِن بني حارثةَ عُلْبةُ بنُ زيدٍ، ومِن بني مازن بن النجار أبو ليلى عبد الرحمن بن كعبٍ، ومِن بني سَلِمَة عمرو بن حُمامِ بن الجَموح، ومِن بني واقفٍ هَرَمِيُّ بن عمرٍو، ومِن بني مُزَينةَ عبدُ الله بن مُغفَّلٍ، ومِن بني فَزارة عِرْباضُ بن سارية، فاسْتَحْمَلوا رسول الله ﷺ وكانوا أهلَ حاجةٍ، قال: لا أجِدُ ما أحْمِلُكم عليه[[عزاه السيوطي إلى ابن إسحاق، وابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٧/٤٨٧)
٣٣٢٩٦- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قوله: ﴿ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم قلت لا أجد ما أحملكم عليه﴾، قال: أقبل رجلان من الأنصار، أحدهما يُقال له: عبد الله بن الأزرق، والآخر: أبو ليلى، فسألوا النبيَّ ﷺ أن يحملهم فيخرجون معه، فقال: لا أجد ما أحملكم عليه. فبكوا حَزَنًا ألا يجدوا ما ينفقون[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٨٦٤ (١٠٢٠١).]]. (ز)
٣٣٢٩٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولا﴾ حرج ﴿عَلى الَّذِينَ إذا ما أتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ﴾، نزلت في سبع نفر، منهم عمرو بن عبسة من بني عمرو بن يزيد بن عوف، وعلقمة بن يزيد، والحارث من بني وافد، وعمرو بن حزام من بني سلمة، وسالم بن عمير من عمرو بن عوف، وعبد الرحمن بن كعب من بني النجار، هؤلاء الستة من الأنصار، وعبد الله بن معقل[[كذا في المطبوع، ولعل الصواب: عبد الله بن مغفل.]] المزني، ويكنى: أبا ليلى عبد الله، وذلك أنهم أتوا النبي ﷺ، فقالوا: احْمِلْنا؛ فإنّا لا نجد ما نخرج عليه. فقال النبي ﷺ: ﴿لا أجِدُ ما أحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّوْا﴾ انصرفوا مِن عنده ﴿وأعينهم تفيض من الدمع حَزَنا ألا يجدوا ما ينفقون﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/١٨٩، ١٩٠.]]. (ز)
٣٣٢٩٨- عن ابن لَهِيعة -من طريق ابن وهب-: أنّ أبا شريح الكَعْبيَّ كان مِن الذين قال اللهُ: ﴿ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهُمْ﴾[[أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع – تفسير القرآن (٢/١٤١) رقم (٢٨٥)، وابن أبي حاتم ٦/١٨٦١.]]. (٧/٤٨٨)
﴿وَلَا عَلَى ٱلَّذِینَ إِذَا مَاۤ أَتَوۡكَ لِتَحۡمِلَهُمۡ قُلۡتَ لَاۤ أَجِدُ مَاۤ أَحۡمِلُكُمۡ عَلَیۡهِ تَوَلَّوا۟ وَّأَعۡیُنُهُمۡ تَفِیضُ مِنَ ٱلدَّمۡعِ حَزَنًا أَلَّا یَجِدُوا۟ مَا یُنفِقُونَ ٩٢﴾ - تفسير الآية
٣٣٢٩٩- عن عليِّ بن صالح، قال: حدَّثني مَشْيخةٌ مِن جُهينةَ قالوا: أدرَكْنا الذين سألوا رسول الله ﷺ الحُمْلانَ، فقالوا: ما سألْناه إلا الحُمْلانَ على النِّعالِ، ﴿ولا على الَّذين إذا ما أتوك لتحملهم﴾[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٧/٤٨٩)
٣٣٣٠٠- قال عبد الله بن عباس: ﴿لتحملهم﴾، سألوه أن يحملهم على الدوابِّ[[تفسير البغوي ٤/٨٤.]]. (ز)
٣٣٣٠١- عن أنس بن مالك -من طريق أبي سفيان- في قوله: ﴿لا أجدُ ما أحملكُم علي﴾، قال: الماء، والزّاد[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٨٦٣.]]. (٧/٤٨٨)
٣٣٣٠٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿قُلْتَ﴾ لهم، يا محمد: ﴿لا أجِدُ ما أحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّوْا﴾ يعني: انصرفوا عنك، ﴿وأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَنًا ألّا يَجِدُوا ما يُنْفِقُونَ﴾ في غَزاتهم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/١٨٩.]]. (ز)
٣٣٣٠٣- عن الحسن بن صالح -من طريق الحسن بن عطية- في الآية، قال: اسْتَحْمَلوه النِّعال[[أخرجه ابن ابي حاتم ٦/١٨٦٣.]]٣٠٢٨. (٧/٤٨٩)
٣٣٣٠٤- عن إبراهيم بن أدهم، عمَّن حدَّثه في قوله: ﴿ولا على الَّذين إذا ما أتوك لتحملهم﴾، قال: ما سألوه الدوابَّ، ما سألوه إلا النعال[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٨٦٣. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٧/٤٨٩)
﴿وَلَا عَلَى ٱلَّذِینَ إِذَا مَاۤ أَتَوۡكَ لِتَحۡمِلَهُمۡ قُلۡتَ لَاۤ أَجِدُ مَاۤ أَحۡمِلُكُمۡ عَلَیۡهِ تَوَلَّوا۟ وَّأَعۡیُنُهُمۡ تَفِیضُ مِنَ ٱلدَّمۡعِ حَزَنًا أَلَّا یَجِدُوا۟ مَا یُنفِقُونَ ٩٢﴾ - آثار متعلقة بالآية
٣٣٣٠٥- عن الحسن البصري، قال: قال رسولُ الله ﷺ: «لقد خَلَّفْتُم بالمدينة أقوامًا، ما أنفَقْتُم مِن نفقةٍ، ولا قَطَعْتُم وادِيًا، ولا نِلْتُم مِن عدوٍّ نَيْلًا، إلا وقد شَرِكُوكم في الأجر». ثم قرأ: ﴿ولا على الذينَ إذا ما أتوكَ﴾ الآية[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٨٦٣ (١٠٢٠٥).]]. (٧/٤٨٥)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.