الباحث القرآني
﴿ٱشۡتَرَوۡا۟ بِـَٔایَـٰتِ ٱللَّهِ ثَمَنࣰا قَلِیلࣰا فَصَدُّوا۟ عَن سَبِیلِهِۦۤۚ إِنَّهُمۡ سَاۤءَ مَا كَانُوا۟ یَعۡمَلُونَ ٩﴾ - تفسير
٣١٧٩٩- قال عبد الله بن عباس: وذلك أنّ أهلَ الطائف أمَدُّوهم بالأموال؛ لِيُقَوُّوهم على حربِ رسول الله ﷺ[[تفسير الثعلبي ٥/١٥، وتفسير البغوي ٤/١٦.]]. (ز)
٣١٨٠٠- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿اشتروا بآيات الله ثمنا قليلا﴾، قال: أبو سفيان بن حرب أطعَم حلفاءَه، وترَك حلفاءَ محمد ﷺ[[تفسير مجاهد ص٣٦٤، وأخرجه ابن جرير ١١/٣٦٠، وابن أبي حاتم ٦/١٧٥٩. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.]]٢٨٩٦. (٧/٢٥٠)
٣١٨٠١- قال عطاء: كان أبو سفيان يُعْطِي الناقةَ والطعامَ لِيَصُدَّ الناس بذلك عن مُتابَعَةِ النبي ﷺ[[تفسير الثعلبي ٥/١٥.]]. (ز)
٣١٨٠٢- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قوله: ﴿عن سبيله﴾، قال: عن الإسلام[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٧٥٩.]]. (ز)
٣١٨٠٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿اشْتَرَوْا بِآياتِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلًا﴾، يعني: باعوا إيمانًا بالقرآن بعَرَضٍ من الدنيا [يسيرٍ]، وذلك أنّ أبا سفيان كان يُعْطِي الناقةَ والطعامَ والشيءَ ليصد بذلك الناسَ عن متابعة النبي ﷺ، فذلك قوله: ﴿فَصَدُّوا﴾ الناسَ ﴿عَنْ سَبِيلِهِ﴾ أي: عن سبيل الله، يعني: عن دين الله، وهو الإسلام، ﴿إنَّهُمْ ساءَ﴾ يعني: بئس ﴿ما كانُوا يَعْمَلُونَ﴾ يعني: بئس ما عملوا بصدِّهم عن الإسلام[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/١٥٨-١٥٩.]]٢٨٩٧. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.