الباحث القرآني
﴿كَیۡفَ وَإِن یَظۡهَرُوا۟ عَلَیۡكُمۡ﴾ - تفسير
٣١٧٦٨- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- ﴿كيف وإن يظهروا عليكم﴾: المشركون[[أخرجه ابن جرير ١١/٣٥٦، وابن أبي حاتم ٦/١٧٥٧.]]. (ز)
٣١٧٦٩- قال مقاتل بن سليمان: ثم حَرَّض المؤمنين على قتال كُفّار مكة الذين لا عهد لهم؛ لأنّهم نقضوا العهد، ﴿كَيْفَ﴾ لا تقاتلونهم ﴿وإنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إلًّا ولا ذِمَّةً﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/١٥٨.]]. (ز)
٣١٧٧٠- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- ﴿كيف وإن يظهروا عليكم﴾ أي: المشركون الذين لا عهد لهم إلى مُدَّة مِن أهل العهد العام ﴿لا يرقبوا فيكم إلا ولا ذمة﴾[[أخرجه ابن جرير ١١/٣٥٩.]]. (ز)
﴿لَا یَرۡقُبُوا۟ فِیكُمۡ﴾ - تفسير
٣١٧٧١- قال عبد الله بن عباس: ﴿لا يرقبوا﴾: لا يحفظوا[[تفسير الثعلبي ٥/١٤.]]. (ز)
٣١٧٧٢- عن مجاهد بن جبر -من طريق شبل، عن ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿لا يرقبوا فيكم﴾: لا يرقبوا في محمد ﷺ إلًّا[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٧٥٧.]]. (ز)
٣١٧٧٣- قال الضحاك بن مزاحم: ﴿لا يرقبوا﴾: لا ينتظروا[[تفسير الثعلبي ٥/١٤، وتفسير البغوي ٤/١٥.]]. (ز)
﴿إِلࣰّا وَلَا ذِمَّةࣰۚ﴾ - تفسير
٣١٧٧٤- عن أبي مجلز لاحق بن حميد -من طريق سليمان- في قوله: ﴿لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة﴾، قال: مِثل قوله: جبرائيل، ميكائيل، إسرافيل، كأنه يقول: يضيف جبر وميكا وإسراف إلى إيل.= (ز)
٣١٧٧٥- يقول عبد الله: ﴿لا يرقبون في مؤمن إلا﴾، كأنه يقول: لا يرقبون الله[[أخرجه ابن جرير ١١/٣٥٥.]]. (ز)
٣١٧٧٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿إلا ولا ذمة﴾، قال: الإلُّ: القرابة، والذِّمَّةُ: العهد[[أخرجه ابن جرير ١١/٣٥٥، وابن أبي حاتم ٦/١٧٥٨. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٧/٢٤٩)
٣١٧٧٧- عن عبد الله بن عباس: أنّ نافع بن الأزرق قال له: أخبِرني عن قوله ﷿: ﴿إلا ولا ذمة﴾. قال: الإلُّ: القرابة، والذِّمَّة: العهد. قال: وهل تعرفُ العربُ ذلك؟ قال: نعم، أما سمعتَ الشاعر وهو يقول: جَزى الله إلًّا كان بَيْني وبَيْنَهُم جَزاءَ ظَلُومٍ لا يُؤخِّرُ عاجِلا[[عزاه السيوطي إلى الطستي. وينظر: الإتقان ٢/٩٨.]]. (٧/٢٥٠)
٣١٧٧٨- عن ميمون بن مهران، أنّ نافع بن الأزرق قال لابن عباس: أخبِرني عن قول الله تعالى: ﴿لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة﴾. قال: الرَّحِمُ، وقال فيه حسان بن ثابت: لعَمْرُك إن إلَّك مِن قُريش كإلِّ السَّقْبِ[[السَّقْبُ: ولد الناقة، وقيل: الذَّكَر من ولد الناقة. اللسان (سقب).]] مِن رَأْلِ[[الرأْل: ولدُ النعام، وخصَّ بعضهم به الحَوْليَّ منها. اللسان (رأل).]] النَّعام[[عزاه السيوطي إلى ابن الأنباري في كتاب الوقف والابتداء]]. (٧/٢٥٠)
٣١٧٧٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق الضحاك- قوله: ﴿لا يرقبوا فيكم إلا ولا ذمة﴾، قال: الإلُّ: القرابة، والذِّمَّة: العهد[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٧٥٨.]]. (ز)
٣١٧٨٠- عن الضحاك بن مزاحم في أحد قوليه= (ز)
٣١٧٨١- وقتادة بن دعامة: أنّ الذِّمَّة: العهد[[علقه ابن أبي حاتم ٦/١٧٥٨.]]. (ز)
٣١٧٨٢- عن سعيد بن جبير، في قوله: ﴿إلا﴾ قال: إلهًا، ﴿ولا ذمة﴾ قال: العقد[[علقه ابن أبي حاتم ٦/١٧٥٨.]]. (ز)
٣١٧٨٣- عن مجاهد بن جبر -من طريق مَعْمَر، عن ابن أبي نَجِيح- ﴿لا يرقبوا فيكم إلا ولا ذمة﴾: لا يراقبون اللهَ، ولا غيره[[أخرجه عبد الرزاق ١/٢٦٨، وابن جرير ١١/٣٥٥، وابن أبي حاتم ٦/١٧٥٨.]]. (ز)
٣١٧٨٤- عن مجاهد بن جبر -من طريق سفيان، عن ابن أبي نجيح- قال: الإلُّ: الله ﷿[[أخرجه ابن جرير ١١/٣٥٥، وابن أبي حاتم ٦/١٧٥٨. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وأبي عبيد، وابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٧/٢٤٩)
٣١٧٨٥- عن مجاهد بن جبر -من طريق ورقاء، عن ابن أبي نجيح- ﴿إلا﴾، قال: عهدًا[[تفسير مجاهد ص٣٦٥، وأخرجه ابن جرير ١١/٣٥٧ من طريق عيسى عن ابن أبي نجيح، وابن أبي حاتم ٦/١٧٥٨.]]. (ز)
٣١٧٨٦- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، نحو ذلك[[علَّقه ابن أبي حاتم ٦/١٧٥٨.]]. (ز)
٣١٧٨٧- عن مجاهد بن جبر -من طريق خصيف- ﴿ولا ذمة﴾، قال: الذِّمَّة: العهد[[أخرجه ابن جرير ١١/٣٥٧. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٦/١٧٥٨.]]. (ز)
٣١٧٨٨- عن الضحاك بن مزاحم -من طريق حوشب-: الإلُّ: القرابة[[أخرجه ابن جرير ١١/٣٥٥. وعلقه ابن أبي حاتم ٦/١٧٥٨.]]. (ز)
٣١٧٨٩- عن الضحاك بن مزاحم -من طريق عبيد بن سليمان- قال: في قوله: ﴿لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة﴾، الإلُّ: القرابة، والذِّمة: الميثاق[[أخرجه ابن جرير ١١/٣٥٦.]]. (ز)
٣١٧٩٠- عن الضحاك بن مزاحم - من طريق بديل- ﴿لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة﴾، قال: الذمة: الحِلْف[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٧٥٩.]]. (ز)
٣١٧٩١- عن عكرمة مولى ابن عباس، قال: الإلُّ: الله[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٧/٢٤٩)
٣١٧٩٢- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- قال: الإلُّ: الحِلْفُ، والذِّمَّةُ: العهد[[أخرجه ابن جرير ١١/٣٥٧، وابن أبي حاتم ٦/١٧٥٨ وعلَّق آخره. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٧/٢٤٩)
٣١٧٩٣- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط-: لا يرقبوا فيكم عهدًا، ولا قرابة، ولا ميثاقًا[[أخرجه ابن جرير ١١/٣٥٦، وابن أبي حاتم ٦/١٧٥٨.]]. (ز)
٣١٧٩٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿لا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إلًّا ولا ذِمَّةً﴾، يقول: لا يحفظوا فيكم قرابةً ولا عهدًا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/١٥٨.]]. (ز)
٣١٧٩٥- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿لا يرقبوا فيكم إلا ولا ذمة﴾ قال: لا يرقبوا فيكم عهدًا ولا ذِمَّةً. قال: إحداهما من صاحبتها كهيئة ﴿غفور رحيم﴾. قال: فالكلمة واحدة، وهي تفترق. قال: والعهد: هو الذمة[[أخرجه ابن جرير ١١/٣٥٧.]]٢٨٩٥. (ز)
﴿یُرۡضُونَكُم بِأَفۡوَ ٰهِهِمۡ وَتَأۡبَىٰ قُلُوبُهُمۡ وَأَكۡثَرُهُمۡ فَـٰسِقُونَ ٨﴾ - تفسير
٣١٧٩٦- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- قوله: ﴿وأكثرهم فاسقون﴾، قال: القرون الماضية[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٧٥٩.]]. (ز)
٣١٧٩٧- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿وأكثرهم فاسقون﴾، قال: ذَمَّ اللهُ تعالى أكثرَ الناس[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٧٥٩.]]. (٧/٢٥٠)
٣١٧٩٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿يُرْضُونَكُمْ بِأَفْواهِهِمْ﴾ يعني: بألسنتهم، ﴿وتَأبى قُلُوبُهُمْ﴾ وكانوا يُحْسِنون القول للمؤمنين، فيرضونهم، وفي قلوبهم غيرُ ذلك، فأخبر عن قولهم، فذلك قوله: ﴿يُرْضُونَكُمْ بِأَفْواهِهِمْ﴾ يعني: بألسنتهم، ﴿وتَأبى قُلُوبُهُمْ وأَكْثَرُهُمْ فاسِقُونَ﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/١٥٨.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.