الباحث القرآني
﴿أَلَمۡ یَأۡتِهِمۡ نَبَأُ ٱلَّذِینَ مِن قَبۡلِهِمۡ قَوۡمِ نُوحࣲ وَعَادࣲ وَثَمُودَ وَقَوۡمِ إِبۡرَ ٰهِیمَ وَأَصۡحَـٰبِ مَدۡیَنَ﴾ - تفسير
٣٢٩٨٤- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق جُوَيْبِر- قوله مِمّا يُعَيِّر به المنافقون: ﴿ألم يأتهم نبأ الذين من قبلهم﴾ الآية[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٨٣٥.]]. (ز)
٣٢٩٨٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ألَمْ ياتِهِمْ نَبَأُ﴾ يعني: حديث ﴿الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ﴾ يعني: عذاب؛ ﴿قَوْمِ نُوحٍ وعادٍ وثَمُودَ وقَوْمِ إبْراهِيمَ وأَصْحابِ مَدْيَنَ﴾ يعني: قوم شعيب[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/١٨١.]]. (ز)
﴿وَٱلۡمُؤۡتَفِكَـٰتِۚ﴾ - تفسير
٣٢٩٨٦- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: ﴿والُمُؤتَفِكاتِ﴾، قال: قومُ لوطٍ، ائتُفِكَت بهم أرضُهم، فجُعِل عالِيها سافِلَها[[أخرجه عبد الرزاق ١/٢٨٣، وابن جرير ١١/٥٥٥ بلفظ: انقلبت بهم أرضُهم، وابن أبي حاتم ٦/١٨٣٧. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٧/٤٣٢)
٣٢٩٨٧- عن عون بن عبد الله الهذلي -من طريق سفيان- في قوله: ﴿والمؤتفكات﴾، قال: هُنَّ أربعٌ المؤتفكات: دادوما، وسدوم، وعامورا، وصابوما[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٨٣٨.]]. (ز)
٣٢٩٨٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿والمُؤْتَفِكاتِ﴾، يعني: المُكَذِّبات، يعني: قوم لوط؛ القرى الأربعة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/١٨١.]]. (ز)
﴿أَتَتۡهُمۡ رُسُلُهُم بِٱلۡبَیِّنَـٰتِۖ فَمَا كَانَ ٱللَّهُ لِیَظۡلِمَهُمۡ وَلَـٰكِن كَانُوۤا۟ أَنفُسَهُمۡ یَظۡلِمُونَ ٧٠﴾ - تفسير
٣٢٩٨٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿أتَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالبَيِّناتِ﴾ تُخْبِرُهم: أنّ العذاب نازِل بهم في الدنيا، فكذبوهم، فأُهْلِكوا، ﴿فَما كانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ﴾ يعني: أن يُعَذِّبهم على غير ذنب، ﴿ولكِنْ كانُوا أنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/١٨١.]]. (ز)
٣٢٩٩٠- عن مقاتل بن حيّان -من طريق بُكَيْر بن معروف- قوله: ﴿بالبينات﴾، يعني: البينات؛ ما أنزل الله من الحلال والحرام[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٨٣٨.]]٢٩٩٣. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.