الباحث القرآني
﴿قُلۡ إِن كَانَ ءَابَاۤؤُكُمۡ وَأَبۡنَاۤؤُكُمۡ وَإِخۡوَ ٰنُكُمۡ وَأَزۡوَ ٰجُكُمۡ وَعَشِیرَتُكُمۡ وَأَمۡوَ ٰلٌ ٱقۡتَرَفۡتُمُوهَا وَتِجَـٰرَةࣱ تَخۡشَوۡنَ كَسَادَهَا وَمَسَـٰكِنُ تَرۡضَوۡنَهَاۤ أَحَبَّ إِلَیۡكُم مِّنَ ٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ وَجِهَادࣲ فِی سَبِیلِهِۦ فَتَرَبَّصُوا۟ حَتَّىٰ یَأۡتِیَ ٱللَّهُ بِأَمۡرِهِۦۗ وَٱللَّهُ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلۡفَـٰسِقِینَ ٢٤﴾ - قراءات
٣١٩٦٨- قال سفيان الثوري: كان أصحابُ عبد الله [بن مسعود] يقرءونها: (وإن كانَ آبَآؤُكُمْ وأَبْنَآؤُكُمْ وإخْوانُكُمْ وأَزْواجُكُمْ وعَشِيرَتُكُمْ)[[تفسير سفيان الثوري ص١٢٤. وهي قراءة شاذة، لمخالفتها رسم المصاحف.]]. (ز)
﴿قُلۡ إِن كَانَ ءَابَاۤؤُكُمۡ وَأَبۡنَاۤؤُكُمۡ وَإِخۡوَ ٰنُكُمۡ وَأَزۡوَ ٰجُكُمۡ وَعَشِیرَتُكُمۡ وَأَمۡوَ ٰلٌ ٱقۡتَرَفۡتُمُوهَا﴾ - تفسير
٣١٩٦٩- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿وأموال اقترفتموها﴾، قال: أصَبْتُموها[[أخرجه ابن جرير ١١/٣٨٥، وابن أبي حاتم ٦/١٧٧١. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد، وابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٧/٢٩٢)
٣١٩٧٠- عن قتادة بن دعامة -من طريق شيبان- ﴿وأموال اقترفتموها﴾، قال: اغْتَصَبْتُموها[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٧٧١.]]. (ز)
٣١٩٧١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وأموال اقترفتموها﴾، يعني: كَسِبْتُموها[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/١٦٤.]]٢٩٠٩. (ز)
﴿وَتِجَـٰرَةࣱ تَخۡشَوۡنَ كَسَادَهَا﴾ - تفسير
٣١٩٧٢- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله:﴿وتجارة تخشون كسادها﴾، يقول: تَخْشَوْن أن تَكْسَد فتبيعونها[[أخرجه ابن جرير ١١/٣٨٥، وابن أبي حاتم ٦/١٧٧١. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٧/٢٩٢)
﴿وَمَسَـٰكِنُ تَرۡضَوۡنَهَاۤ﴾ - تفسير
٣١٩٧٣- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: ﴿ومساكن ترضونها﴾، قال: هي القصور، والمنازل[[أخرجه ابن جرير ١١/٣٨٥، وابن أبي حاتم ٦/١٧٧١. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٧/٢٩٢)
٣١٩٧٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ومساكن ترضونها﴾، يعني: ومنازل ترضونها، يعني: تفرحون بها[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/١٦٤.]]. (ز)
﴿أَحَبَّ إِلَیۡكُم مِّنَ ٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ وَجِهَادࣲ فِی سَبِیلِهِۦ﴾ - تفسير
٣١٩٧٥- عن مقاتل بن حيان -من طريق بُكَيْر بن معروف- ﴿وجهاد في سبيله﴾، يعني: الهجرة إلى نبيِّ الله ﷺ، يأمرها بها[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٧٧١.]]. (ز)
﴿فَتَرَبَّصُوا۟ حَتَّىٰ یَأۡتِیَ ٱللَّهُ بِأَمۡرِهِۦۗ وَٱللَّهُ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلۡفَـٰسِقِینَ ٢٤﴾ - تفسير
٣١٩٧٦- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿فتربصوا حتى يأتي الله بأمره﴾، قال: بالفتح في أمره بالهجرة، هذا كله قبل فتح مكة[[تفسير مجاهد ص٣٦٦، وأخرجه ابن جرير ١١/٣٨٥، وابن أبي حاتم ٦/١٧٧٢. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٧/٢٩٣)
٣١٩٧٧- قال عطاء: بقضائه[[تفسير الثعلبي ٥/٢٢، وتفسير البغوي ٤/٢٥.]]. (ز)
٣١٩٧٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره﴾ في فتح مكة، ﴿والله لا يهدي القوم الفاسقين﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/١٦٤.]]. (ز)
٣١٩٧٩- عن مقاتل بن حيان -من طريق بُكَيْر بن معروف- قوله: ﴿حتى يأتي الله بأمره﴾، وكان أمرُه فيهم القتلَ[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٧٧٢.]]. (ز)
٣١٩٨٠- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق أصبغ- أنّه قال في قوله: ﴿والله لا يهدي القوم الفاسقين﴾، قال: الكاذبين[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٧٧٢.]]. (ز)
﴿فَتَرَبَّصُوا۟ حَتَّىٰ یَأۡتِیَ ٱللَّهُ بِأَمۡرِهِۦۗ وَٱللَّهُ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلۡفَـٰسِقِینَ ٢٤﴾ - آثار متعلقة بالآية
٣١٩٨١- عن عبد الله بن هشام، قال: كُنّا مع النبي ﷺ وهو آخِذٌ بيد عمر بن الخطاب، فقال له عمر: يا رسول الله، لَأنتَ أحبُّ إلَيَّ مِن كل شيءِّ إلّا مِن نفسي، فقال النبي ﷺ: «لا، والَّذي نفسي بيده، حتى أكونَ أحبَّ إليك من نفسك». فقال له عمر: فإنّه الآن –واللهِ- لأنت أحبُّ إلَيَّ مِن نفسي. فقال النبي ﷺ: «الآن، يا عمر»[[أخرجه البخاري ٨/١٢٩ (٦٦٣٢).]]. (٧/٢٩٣)
٣١٩٨٢- عن علي بن بَحِير المَعافِرِي: أنّ رجلًا أراد الجهاد في سبيل الله، فمَنَعَتْهُ أُمُّه، فأتى عمرو بن يزيد الخولاني يسأله عن ذلك، فقال له عمرو بن يزيد: ﴿قل إن كان آباؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها﴾ الآية[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٧٧١.]]. (ز)
٣١٩٨٣- عن ابن عون [المزني] -من طريق علي بن بكار- قال: كان إذا شاوَرَه أحدٌ في الغزوِ ولَه أبوان تَلا عليه هذه الآية: ﴿قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم﴾ إلى آخر الآية. ثم سكت، فلا يقول له: اخْرُجْ، ولا أقِمْ[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٧٧١.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.