الباحث القرآني
﴿وَإِذَا مَاۤ أُنزِلَتۡ سُورَةࣱ فَمِنۡهُم مَّن یَقُولُ أَیُّكُمۡ زَادَتۡهُ هَـٰذِهِۦۤ إِیمَـٰنࣰاۚ﴾ - تفسير
٣٤٠٢٠- عن قتادة بن دعامة، في قوله: ﴿فمنهم من يقول أيُكُم زادته هذه إيمانًا﴾، قال: مِن المنافقين مَن يقول[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (٧/٥٩٨)
٣٤٠٢١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وإذا ما أُنْزِلَتْ سُورَةٌ﴾ على النبي ﷺ ﴿فَمِنهُمْ﴾ مِن المنافقين ﴿مَن يَقُولُ أيُّكُمْ زادَتْهُ هذِهِ﴾ السورةُ ﴿إيمانًا﴾ يعني: تصديقًا، مع تصديقهم بما أنزل الله ﷿ مِن القرآن مِن قَبْل هذه السورة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٠٤.]]. (ز)
﴿فَأَمَّا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ فَزَادَتۡهُمۡ إِیمَـٰنࣰا وَهُمۡ یَسۡتَبۡشِرُونَ ١٢٤﴾ - تفسير
٣٤٠٢٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله: ﴿فأما الذين ءامنوا فزادتهم إيمانًا﴾، قال: كان إذا أُنزلت سورةٌ آمنوا بها، فزادهم الله إيمانًا وتصديقًا، وكانوا بها يستبشرون[[أخرجه ابن جرير ١٢/٨٩، وابن أبى حاتم ٦/١٩١٥. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (٧/٥٩٨)
٣٤٠٢٣- عن مجاهد بن جبر -من طريق سفيان، عن رجل حدَّثه- يقول: في قوله: ﴿فزادتهم إيمانا﴾، قال: الإيمان يزيد وينقص[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٩١٤.]]. (ز)
٣٤٠٢٤- عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- في قوله: ﴿فزادتهم إيمانا﴾، قال: خَشْيَة[[أخرجه ابن جرير ١٢/٨٩، وابن أبي حاتم ٦/١٩١٤.]]. (ز)
٣٤٠٢٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فَأَمّا الَّذِينَ آمَنُوا فَزادَتْهُمْ إيمانًا وهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ﴾ بنزولها[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٠٤.]]. (ز)
﴿فَأَمَّا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ فَزَادَتۡهُمۡ إِیمَـٰنࣰا وَهُمۡ یَسۡتَبۡشِرُونَ ١٢٤﴾ - آيات متعلقة بالآية
٣٤٠٢٦- قال علي بن أبي طالب: إنّ الإيمان يبدو لُمْظَةً[[اللُّمْظَةُ -بالضم-: مِثل النُّكتة من البياض. النهاية (لمظ).]] بيضاء في القلب، فكلما ازداد الإيمان عِظَمًا ازداد ذلك البياض حتى يَبْيَضَّ القلبُ كلُّه، وإنّ النفاق يبدو لُمْظَةً سوداء في القلب، فكلما ازداد النفاق ازداد ذلك السواد حتى يَسْوَدَّ القلبُ كلُّه، وايمُ اللهِ، لو شَقَقْتُم عن قلب مؤمن لوجدتموه أبيض، ولو شققتم عن قلب منافق لوجدتموه أسود[[تفسير البغوي ٤/١١٤.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.