الباحث القرآني
﴿ٱلتَّـٰۤىِٕبُونَ ٱلۡعَـٰبِدُونَ ٱلۡحَـٰمِدُونَ ٱلسَّـٰۤىِٕحُونَ ٱلرَّ ٰكِعُونَ ٱلسَّـٰجِدُونَ ٱلۡـَٔامِرُونَ بِٱلۡمَعۡرُوفِ وَٱلنَّاهُونَ عَنِ ٱلۡمُنكَرِ وَٱلۡحَـٰفِظُونَ لِحُدُودِ ٱللَّهِۗ وَبَشِّرِ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ ١١٢﴾ - نزول الآية
٣٣٦٨٠- عن إسماعيل السُّدِّيّ، قال: نزلت هذه الآية في المؤمنين الذين لم يَغْزُوا، والآيةُ التى قبلها في مَن غزا[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٧/٥٤٩)
﴿ٱلتَّـٰۤىِٕبُونَ ٱلۡعَـٰبِدُونَ ٱلۡحَـٰمِدُونَ ٱلسَّـٰۤىِٕحُونَ ٱلرَّ ٰكِعُونَ ٱلسَّـٰجِدُونَ ٱلۡـَٔامِرُونَ بِٱلۡمَعۡرُوفِ وَٱلنَّاهُونَ عَنِ ٱلۡمُنكَرِ وَٱلۡحَـٰفِظُونَ لِحُدُودِ ٱللَّهِۗ وَبَشِّرِ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ ١١٢﴾ - تفسير الآية
٣٣٦٨١- عن أبي هريرة -من طريق أبي صالح- قال: الشهيد مَن لو مات على فراشه دخل الجنَّة.= (ز)
٣٣٦٨٢- قال: وقال عبد الله بن عباس: مَن مات وفيه تِسعٌ فهو شهيد: ﴿التائبون العابدون﴾ إلى آخر الآية[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٧/٥٤٩)
٣٣٦٨٣- عن عبد الله بن عباس، قال: مَن مات على هذه التِّسع فهو في سبيل الله: ﴿التائبون العابدون﴾ إلى آخر الآية[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر.]]. (٧/٥٤٤)
٣٣٦٨٤- عن عبد الله بن عباس، قال: الشَّهيد مَن كان فيه التِّسْعُ خِصال: ﴿التائبون العابدون﴾ إلى قوله: ﴿وبشر المؤمنين﴾[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٧/٥٤٤)
٣٣٦٨٥- عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد بن طفيل العبسي- وسأله رجلٌ عن قوله: ﴿إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم﴾ الآية. قال الرجل: ألا أحْمِلُ على المشركين فأُقاتِل حتى أُقْتَل؟ قال: ويلك أين الشَّرْط؟ ﴿التائبون العابدون﴾الآية[[أخرجه ابن جرير ١٢/٧.]]. (ز)
٣٣٦٨٦- عن الحسن البصري -من طريق عوف- ﴿إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم﴾ حتى ختم الآية، قال: هم الذين وفَوْا ببيعتهم. ﴿التائبون العابدون الحامدون﴾ حتى ختم الآية، فقال: هذا عملهم وسيرهم في الرَّخاء، ثم لقوا العدوَّ فصَدَقُوا ما عاهدوا الله عليه[[أخرجه ابن جرير ١٢/١٨.]]. (ز)
٣٣٦٨٧- عن الربيع، في هذه الآية، قال: هذه قال فيها أصحاب النبي ﷺ: إنّ الله قَضى على نفسه في التوراة والإنجيل والقرآن لهذه الأُمَّة أنّه مَن قُتِل منهم على هذه الأعمال كان عند الله شهيدًا، ومَن مات منهم عليها فقد وجَب أجرُه على الله[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]٣٠٦٠. (٧/٥٤٩)
٣٣٦٨٨- عن شِمْرِ بن عطية -من طريق حفص- قال: ما مِن مِسلم إلا ولله تعالى في عُنُقِه بيعة، وفى بها أو مات عليها: ﴿إن الله اشترى من المؤمنين﴾ الآية، ثم حلّاهم، فقال: ﴿التّائِبُونَ العابِدُونَ﴾ إلى ﴿وبَشِّرِ المُؤْمِنِينَ﴾[[أخرجه ابن جرير ١٢/٥-٦. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٧/٥٤٣)
﴿ٱلتَّـٰۤىِٕبُونَ﴾ - تفسير
٣٣٦٨٩- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق جُوَيْبِر- في قوله: ﴿التائبون﴾، قال: مِن الشرك، والذنوب[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٨٨٨. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]٣٠٦١. (٧/٥٤٥)
٣٣٦٩٠- عن الحسن البصري -من طريق أبي الأشهب- في قوله: ﴿التائبون﴾، قال: تابوا من الشرك، وبَرِئوا مِن النِّفاق[[أخرجه ابن أبي شيبة ١٣/٥٣٠، وابن جرير ١٢/٨-٩، وابن أبي حاتم ٦/١٨٨٨. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٧/٥٤٤)
٣٣٦٩١- عن قتادة بن دعامة – من طريق سعيد - في قوله: ﴿التائبون﴾. قال: الذين تابوا من الشرك، ولم ينافقوا في الإسلام [[أخرجه ابن جرير ١٢/٩، وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ، وابن أبي حاتم.]].(٧/٥٤٥) (٧/٥٤٥)
٣٣٦٩٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿التّائِبُونَ﴾ من الذنوب [[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/١٩٨، ١٩٩.]].(ز) (ز)
٣٣٦٩٣- عن عبد الملك ابن جُرَيج -من طريق حجّاج- ﴿التائبون﴾، قال: الَّذين تابوا مِن الذنوب ثم لم يعودوا فيها[[أخرجه ابن جرير ١٢/٩.]]٣٠٦٢. (ز)
﴿ٱلۡعَـٰبِدُونَ﴾ - تفسير
٣٣٦٩٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق الضحاك- ﴿العابدون﴾، قال: الَّذين يُقِيمون الصلاة[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٨٨٨. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٧/٥٤٥)
٣٣٦٩٥- عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- في قوله: ﴿العابدون﴾، يعني: المُوَحِّدين[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٨٨٩.]]. (ز)
٣٣٦٩٦- عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق جُوَيْبِر- في قوله: ﴿العابدون﴾، قال: العابدون لله ﷿[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٨٨٩. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٧/٥٤٥)
٣٣٦٩٧- عن الحسن البصري -من طريق ثعلبة بن سهيل- في قوله: ﴿العابدون﴾، قال: عبدوا الله في أحايينِهم كلِّها، أما -واللهِ- ما هو بشهر ولا شهرين، ولا سنة ولا سنتين، ولكن كما قال العبد الصالح: ﴿وأوصانى بالصلاة والزكاة ما دمت حيًا﴾ [مريم:٣١][[أخرجه ابن أبي شيبة ١٣/٥٣٠، وابن جرير ١٢/٩، وابن أبي حاتم ٦/١٨٨٨-١٨٨٩ كلاهما بلفظ: عبدوا الله على أحايينهم كلها في السراء والضراء. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٧/٥٤٤)
٣٣٦٩٨- عن الحسن البصري -من طريق المبارك- ﴿العابدون﴾، قال: الصلاة. يعني: طولها[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٨٨٨.]]. (ز)
٣٣٦٩٩- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿العابدون﴾، قال: قومٌ أخذوا مِن أبدانهم في ليلهم ونهارهم[[أخرجه ابن جرير ١٢/٩، وابن أبي حاتم ٦/١٨٨٩. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٧/٥٤٥)
٣٣٧٠٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿العابِدُونَ﴾ يعني: الموحِّدين [[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/١٩٨، ١٩٩.]].(ز) (ز)
﴿ٱلۡحَـٰمِدُونَ﴾ - تفسير
٣٣٧٠١- عن الحسن البصري -من طريق ثعلبة- في قوله: ﴿الحامدون﴾، قال: يحمدون الله على كل حال؛ في السرّاء والضرّاء[[أخرجه ابن أبي شيبة ١٣/٥٣٠، وابن جرير ١٢/١٠، وابن أبي حاتم ٦/١٨٨٩. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٧/٥٤٤)
٣٣٧٠٢- عن الحسن البصري -من طريق أبي رجاء- ﴿الحامدون﴾، قال: الحامِدون على الإسلام[[أخرجه ابن جرير ١٢/١٠، وابن أبي حاتم ٦/١٨٨٩ من طريق كثير.]]. (ز)
٣٣٧٠٣- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿الحامدون﴾، قال: قومٌ يَحْمَدون الله على كل حال[[أخرجه ابن جرير ١٢/١٠، وابن أبي حاتم ٦/١٨٨٩. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٧/٥٤٥)
﴿ٱلۡحَـٰمِدُونَ﴾ - آثار متعلقة بالآية
٣٣٧٠٤- عن عائشة، قالت: كان رسولُ الله ﷺ إذا أتاه الأَمْرُ يَسُرُّه قال: «الحمدُ لله الذي بنعمته تَتِمُّ الصالحات». وإذا أتاه الأمر يكرهه قال: «الحمد لله على كُلِّ حال»[[أخرجه ابن ماجه ٤/٧١٣ (٣٨٠٣)، والحاكم ١/٦٧٧ (١٨٤٠). قال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه». وقال النووي في الأذكار ص٣٢٠ (٩٧٢): «إسناد جيد». وقال البوصيري في مصباح الزجاجة ٤/١٣١ (١٣٣١): «هذا إسناد صحيح». وقال السيوطي في الشمائل الشريفة ص٥٩ (٥٩): «صَحَّ». وقال تعقيبًا على كلام الحاكم: «اعترضه الذهبي بأنّ زهير له مناكير. وقال ابن معين: ضعيف. فأنّى له بالصحة؟!». وأورده الألباني في الصحيحة ١/٥٣٠ (٢٦٥).]]. (٧/٥٤٦)
٣٣٧٠٥- عن عبد الله بن عباس، قال: قال رسول الله ﷺ: «أوَّلُ مَن يُدْعى إلى الجنة الحمّادون؛ الذين يحمدون اللهَ على السَّرّاء والضَّرّاء»[[أخرجه الحاكم ١/٦٨١ (١٨٥١)، والطبراني في الكبير ١٢/١٩ (١٢٣٤٥) واللفظ له. قال الحاكم: «هذا حديث صحيح، على شرط مسلم، ولم يخرجاه». وقال العراقي في تخريج أحاديث الإحياء ص١٤٢٢: «وفيه قيس بن الربيع، ضعَّفه الجمهور». وقال الهيثمي في المجمع ١٠/٩٥ (١٦٨٨٣): «رواه الطبراني في الثلاثة بأسانيد، وفي أحدها قيس بن الربيع، وثَّقه شعبة والثوري وغيرهما، وضعَّفه يحيى القطان وغيره، وبقية رجاله رجال الصحيح. ورواه البزار بنحوه، وإسناده حسن». وقال ابن حجر في الأمالي المطلقة ص٢٤: «هذا حديث غريب، تَفَرَّد به نصر بن حماد، وهو ضعيف». وقال الألباني في الضعيفة ٢/٩٣ (٦٣٢): «ضعيف».]]. (٧/٥٤٥)
٣٣٧٠٦- عن سعيد بن جبير -من طريق حبيب بن أبي ثابت- قال: إنّ أوَّل مَن يُدْعى إلى الجَنَّة الذين يحمدون الله على كل حال. أو قال: في السَّرّاء والضَّرّاء[[أخرجه ابن المبارك في الزهد (٢٠٦).]]. (٧/٥٤٥)
﴿ٱلسَّـٰۤىِٕحُونَ﴾ - تفسير
٣٣٧٠٧- عن ابن مسعود، قال: سُئِل رسول الله ﷺ عن السائحين. فقال: «الصّائِمون»[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (٧/٥٤٧)
٣٣٧٠٨- عن أبي هريرة -من طريق عبيد بن عمير- قال: سُئِل رسولُ الله ﷺ عن السائحين. فقال: «هم الصّائمون»[[أخرجه الحاكم ٢/٣٦٥ (٣٢٨٨). قال الحاكم: «هذا حديث صحيح، على شرط الشيخين، ولم يخرجاه، على أنّه مِمّا أرسله أكثر أصحاب ابن عيينة، ولم يذكروا أبا هريرة في إسناده». وقال البيهقي في الشعب ٥/٢٠٠ (٣٣٠٣): «هكذا روي بهذا الإسناد موصولًا، والمحفوظ عن ابن عيينة، عن عمرو، عن عبيد بن عمير، عن النبي ﷺ مرسلًا». وقال الألباني في الضعيفة ٨/٢٠٧ (٣٧٢٩): «ضعيف».]]. (٧/٥٤٧)
٣٣٧٠٩- عن أبي هريرة -من طريق أبي صالح- قال: قال رسول الله ﷺ: «السائحون هم الصائمون»[[أخرجه ابن المقرئ في معجمه ص١٨٧ (٥٧٤)، والشجري في ترتيب الأمالي الخميسية ١/١٣١ (١٨٥١)، وابن جرير ١٢/١١. وأورده الثعلبي ٥/٩٨. قال ابن كثير في تفسيره ٤/٢٢٠ بعد ذكره للحديث مرفوعًا وموقوفًا: «وهذا الموقوف أصح».]]. (٧/٥٤٧)
٣٣٧١٠- عن أبي هريرة -من طريق أبي صالح- قال: ﴿السّائِحون﴾: الصّائمون[[أخرجه ابن جرير ١٢/١١. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٦/١٨٨٩-١٨٩٠.]]. (٧/٥٤٧)
٣٣٧١١- عن عبيد بن عمير، قال: سُئِل النبيُّ ﷺ عن السائحين. قال: «هُمُ الصّائِمون»[[أخرجه يحيى بن معين -كما في الجزء الثاني من حديثه رواية أبي بكر المروزي ص٢٣٤ (١٨٧)-، والبيهقي في الكبرى ٤/٥٠٣ (٨٥١٤)، وابن جرير ١٢/١٠-١١. قال ابن كثير ٤/٢٢٠: «هذا مرسل جيد». وقال البوصيري في إتحاف الخيرة المهرة ٣/٦١-٦٢ (٢١٨٢): «رواه مُسَدَّد مرسلًا، بسند الصحيح». وقال ابن حجر في المطالب العالية ١٤/٦٩٥ (٣٦٢١): «هذا مرسل، صحيح الإسناد».]]. (٧/٥٤٦)
٣٣٧١٢- عن أبي أمامة: أنّ رجلًا استأذن رسولَ الله ﷺ في السِّياحة، فقال: «إنّ سياحة أُمَّتِي الجهاد في سبيل الله»[[أخرجه أبو داود ٤/١٤٣ (٢٤٨٦)، والحاكم ٢/٨٣ (٢٣٩٨)، وابن أبي حاتم ٦/١٨٨٩ (١٠٠٢٧). وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه». وقال النووي في رياض الصالحين ص٣٨١ (١٣٤٥): «رواه أبو داود بإسناد جيد». وقال العراقي في تخريج أحاديث الإحياء ص: ٩٢١ عن رواية أبي داود: «وإسناده جيد». وقال الألباني في صحيح أبي داود ٧/٢٤٨ (٢٢٤٧): «حديث حسن- أو صحيح».]]. (٧/٥٤٨)
٣٣٧١٣- عن عبد الله بن مسعود -من طريق زِرٍّ- قال: ﴿السّائحون﴾: الصّائمون[[أخرجه ابن جرير ١٢/١١، وابن أبي حاتم ٦/١٨٨٩، والطبراني (٩٠٩٥). وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٧/٥٤٦)
٣٣٧١٤- عن عائشة -من طريق الوليد بن عبد الله- قالتْ: سِياحةُ هذه الأُمَّةِ الصيامُ[[أخرجه ابن جرير ١٢/١٥.]]. (٧/٥٤٦)
٣٣٧١٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- قال: كلُّ ما ذَكَر الله في القرآن السياحة هم الصائمون[[أخرجه ابن جرير ١٢/١٣. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٧/٥٤٦)
٣٣٧١٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- قال: ﴿السائحون﴾: الصّائمون[[أخرجه ابن جرير ١٢/١٢. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٦/١٨٨٩-١٨٩٠. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وابن المنذر، وأبي الشيخ، والطبراني.]]. (٧/٥٤٦)
٣٣٧١٧- عن أبي عمرو العبدي -من طريق ابن أبي الهذيل- قال: ﴿السائحون﴾: الصّائِمُون الذين يُدِيمون الصيامَ[[أخرجه ابن جرير ١٢/١٣، وابن أبي حاتم ٦/١٨٩٠.]]٣٠٦٣. (٧/٥٤٧)
٣٣٧١٨- عن أبي عبد الرحمن [السلمي] -من طريق أبي إسحاق- قال: السياحة: الصيام[[أخرجه ابن جرير ١٢/١٢. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٦/١٨٩٠.]]. (ز)
٣٣٧١٩- عن أبي فاختةَ مولى جَعدةَ بن هُبيرة: أنّ عثمان بن مظعون أراد أن ينظر أيَسْتَطِيع السِّياحة. قال: كانوا يَعُدُّون السياحةَ: قيام الليل، وصيام النهار[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٨٩٠.]]. (٧/٥٤٨)
٣٣٧٢٠- عن سعيد بن جبير -من طريق أشْعَث- قال: ﴿السائحون﴾: الصّائِمون[[أخرجه ابن جرير ١٢/١٢.]]. (ز)
٣٣٧٢١- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿السائحون﴾، قال: هم الصّائِمون[[تفسير مجاهد ص٣٧٤، وأخرجه ابن جرير ١٢/١٣. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٦/١٨٩٠. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٧/٥٤٧)
٣٣٧٢٢- عن الحسن البصري -من طريق ثعلبة-، مثله[[أخرجه أبو نعيم في الحلية ٩/٤٤، وابن جرير ١٢/١٣.]]. (٧/٥٤٧)
٣٣٧٢٣- عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق أبي خالد، عن جُوَيْبِر- قال: ﴿السائحون﴾: الصّائمون[[أخرجه ابن جرير ١٢/١٤. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٦/١٨٩٠.]]. (ز)
٣٣٧٢٤- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق أبي أسامة، عن جُوَيْبِر- قال: كُلُّ شيء في القرآن ﴿السائحون﴾ فإنّه الصائمون[[أخرجه ابن جرير ١٢/١٤. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٦/١٨٩٠.]]. (ز)
٣٣٧٢٥- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق عمر بن نافع- في قوله: ﴿السائحون﴾، قال: طَلَبَة العلم[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٨٩٠. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]٣٠٦٤. (٧/٥٤٨)
٣٣٧٢٦- عن الحسن البصري -من طريق أبي رجاء- قال: ﴿السائحون﴾: الصّائِمون شهرَ رمضان[[أخرجه ابن جرير ١٢/١٤.]]. (ز)
٣٣٧٢٧- قال الحسن البصري: ﴿السائحون﴾: الذين صاموا عن الحلال، وأمسكوا عن الحرام، وهاهنا -واللهِ- أقوامٌ رأيناهم يصومون عن الحلال، ولا يُمْسِكون عن الحرام، فاللهُ ساخِط عليهم[[تفسير الثعلبي ٥/٩٨.]]. (ز)
٣٣٧٢٨- عن عطاء [بن أبي رباح] -من طريق عبد الملك- قال: ﴿السائحون﴾: الصّائِمون[[أخرجه ابن جرير ١٢/١٤. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٦/١٨٩٠.]]. (ز)
٣٣٧٢٩- قال عطاء: ﴿السائحون﴾: الغُزاة المُجاهِدون في سبيل الله[[تفسير الثعلبي ٥/٩٨، وتفسير البغوي ٤/٩٩.]]. (ز)
٣٣٧٣٠- عن وهب بن مُنَبِّه -من طريق عمرو-: كانت السِّياحة في بني إسرائيل، وكان الرجل إذا ساح أربعين سنة رأى ما كان يرى السائحون قبله، فساح ولْدُ بَغِيٍّ أربعين سنة، فلم ير شيئًا، فقال: أيْ ربِّ، أرأيتَ إن أساء أبَوايَ وأحسنتُ أنا؟ قال: فأُرِي ما أُرِي السائحون قبله[[أخرجه ابن جرير ١٢/١٤-١٥.]]. (٧/٥٤٨)
٣٣٧٣١- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿السائحون﴾، قال: قومٌ أخذوا مِن أبدانهم صومًا لله ﷿[[أخرجه ابن جرير ١٢/١٥، وابن أبي حاتم ٦/١٨٨٩. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٧/٥٤٥)
٣٣٧٣٢- عن الربيع بن أنس= (ز)
٣٣٧٣٣- وأبي عياض، أنّهم قالوا: الصائمون[[علَّق ابن أبي حاتم ٦/١٨٨٩-١٨٩٠ نحوه.]]. (ز)
٣٣٧٣٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿السّائِحُونَ﴾ يعني: الصائمين [[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/١٩٨، ١٩٩.]].(ز) (ز)
٣٣٧٣٥- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق أصبغ- في قوله: ﴿السائحون﴾، قال: هم المهاجرون، ليس في أُمَّة محمد ﷺ سياحةٌ إلا الهجرة، وكانت سياحتهم الهجرةَ حين هاجروا إلى المدينة، ليس في أُمَّةِ محمد ﷺ تَرَهُّبٌ[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٨٩٠.]]. (٧/٥٤٨)
٣٣٧٣٦- عن سفيان بن عيينة، قال: إنّما سُمِّي الصائم: السّائح؛ لأنّه تارِكٌ لِلذّات الدنيا كلها؛ من المطعم، والمشرب، والمنكح، فهو تاركٌ للدنيا بمنزلة السائح[[علَّقه ابن جرير ١٢/١٥. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]٣٠٦٥٣٠٦٦. (٧/٥٤٨)
﴿ٱلرَّ ٰكِعُونَ ٱلسَّـٰجِدُونَ﴾ - تفسير
٣٣٧٣٧- عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- في قول الله: ﴿الراكعون﴾، يعني: في الصلوات[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٨٩٠-١٨٩١.]]. (ز)
٣٣٧٣٨- عن الحسن البصري -من طريق أبي رجاء- في قوله: ﴿الراكعون الساجدون﴾، قال: في الصلوات المفروضات[[أخرجه ابن أبي شيبة ١٣/٥٣٠، وابن جرير ١٢/١٥، وابن أبي حاتم ٦/١٨٩١. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٧/٥٤٤)
٣٣٧٣٩- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿الساجدون﴾، قال: ذُكِر لنا: أنّ أقرب ما يكون العبدُ إلى الله في سجوده[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٨٩١.]]. (ز)
٣٣٧٤٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿الرّاكِعُونَ السّاجِدُونَ﴾ في الصلاة المكتوبة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/١٩٨-١٩٩.]]. (ز)
﴿ٱلۡـَٔامِرُونَ بِٱلۡمَعۡرُوفِ وَٱلنَّاهُونَ عَنِ ٱلۡمُنكَرِ﴾ - تفسير
٣٣٧٤١- عن عبد الله بن عباس: ﴿الآمرون بالمعروف﴾ قال: بلا إله إلا الله، ﴿والناهون عن المنكر﴾ قال: الشرك بالله[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٧/٥٤٩)
٣٣٧٤٢- عن أبي العالية الرياحي -من طريق الربيع- قال: كُلُّ ما ذَكَر اللهُ في القرآن مِن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؛ فالأمر بالمعروف: دعاءٌ من الشرك إلى الإسلام، والنهي عن المنكر: نهيٌ عن عبادة الأوثان والشياطين[[أخرجه ابن جرير ١٢/١٦.]]٣٠٦٧. (ز)
٣٣٧٤٣- عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- في قول الله: ﴿الآمرون بالمعروف﴾ يعني: بالتوحيد، ﴿والناهون عن المنكر﴾ يعني: عن الشِّرك[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٨٩١.]]. (ز)
٣٣٧٤٤- عن الحسن البصري -من طريق ثعلبة بن سهيل- في قوله: ﴿الآمرون بالمعروف﴾ قال: أما إنّهم لم يأمروا الناسَ حتى كانوا مِن أهلها، ﴿والناهون عن المنكر﴾ قال: أما إنّهم لم يَنْهَوْا عن المنكر حتى انتَهَوْا عنه[[أخرجه ابن أبي شيبة ١٣/٥٣٠ بنحوه، وابن جرير ١٢/١٦، وابن أبي حاتم ٦/١٨٩١. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٧/٥٤٤)
٣٣٧٤٥- عن الحسن البصري -من طريق أبي رجاء- قال: ﴿الآمرون بالمعروف﴾ لا إله إلا الله، ﴿والناهون عن المنكر﴾ عن الشِّرْك[[أخرجه ابن جرير ١٢/١٦، وابن أبي حاتم ٦/١٨٩١.]]. (ز)
٣٣٧٤٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿الآمِرُونَ بِالمَعْرُوفِ﴾ يعني: بالإيمان بتوحيد الله، ﴿والنّاهُونَ عَنِ المُنْكَرِ﴾ يعني: عن الشرك[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/١٩٨-١٩٩.]]٣٠٦٨. (ز)
﴿وَٱلۡحَـٰفِظُونَ لِحُدُودِ ٱللَّهِۗ﴾ - تفسير
٣٣٧٤٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة﴾، يعني: بالجنة. ثم قال: ﴿التائبون﴾ إلى قوله: ﴿والحافظون لحدود الله﴾، يعني: القائمين على طاعة الله، وهو شرطٌ اشْتَرَطَهُ الله على أهل الجهاد؛ إذا وفَوْا لله بِشَرْطِه وفى لهم بِشَرْطِهم[[أخرجه ابن جرير ١٢/١٧، وابن أبي حاتم ٦/١٨٩٢. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٧/٥٤٩)
٣٣٧٤٨- عن الحسن البصري -من طريق ثعلبة بن سهيل- في قوله: ﴿والحافظون لحدود الله﴾، قال: القائمون بأمر الله ﷿[[أخرجه ابن أبي شيبة ١٣/٥٣٠، وابن جرير ١٢/١٨، وابن أبي حاتم ٦/١٨٩٢. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٧/٥٤٤)
٣٣٧٤٩- قال الحسن البصري: أهلُ الوفاءِ ببيعة الله[[تفسير البغوي ٤/٩٩.]]. (ز)
٣٣٧٥٠- عن الحسن البصري -من طريق أبي رجاء- في قوله: ﴿والحافظون لحدود الله﴾، قال: لِفَرائِض الله[[أخرجه ابن جرير ١٢/١٨.]]. (ز)
٣٣٧٥١- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿والحافظون لحدود الله﴾، قال: لفرائضه مِن حلاله وحرامه[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٨٩٢. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ، وابن جرير.]]. (٧/٥٤٥)
٣٣٧٥٢- عن إسماعيل السُّدِّيّ، في قوله: ﴿والحافظون لحدود الله﴾، قال: لفرائض الله التي افْتَرَضَ[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٧/٥٤٩)
٣٣٧٥٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿والحافِظُونَ لِحُدُودِ اللَّهِ﴾، يعني: ما ذكر في هذه الآية لأهل الجهاد[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/١٩٨-١٩٩.]]. (ز)
٣٣٧٥٤- عن مقاتل بن حيان -من طريق بُكَيْر بن معروف- قوله: ﴿والحافظون لحدود الله﴾، يعني: الحافظين لشرط الله في الجهاد، فمَن وفى بهذا الشرط وفى الله له بالجنة[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٨٩٢.]]. (ز)
﴿وَبَشِّرِ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ ١١٢﴾ - تفسير
٣٣٧٥٥- عن عبد الله بن عباس، ﴿وبشر المؤمنين﴾، قال: الذين لم يَغْزُوا[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٧/٥٤٩)
٣٣٧٥٦- عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- ﴿وبشر المؤمنين﴾، يعني: المُصَدِّقين بما وعَد الله في هذه الآيات[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٨٩٢-١٨٩٣.]]. (ز)
٣٣٧٥٧- عن الحسن البصري -من طريق أبي رجاء- في قوله: ﴿وبشر المؤمنين﴾، قال: الذين لم يغزُوا[[أخرجه ابن أبي شيبة ١٣/٥٣٠، وابن جرير ١٢/١٨، وابن أبي حاتم ٦/١٨٩٣ وزاد في آخره: من الفقراء. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.]]٣٠٦٩. (٧/٥٤٤)
٣٣٧٥٨- عن الحسن البصري -من طريق أبي سهل-: ﴿وبشر المؤمنين﴾ الذين أيضًا لا يُجاهِدُون[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٨٩٣.]]. (ز)
٣٣٧٥٩- عن إسماعيل السُّدِّيّ، في قوله: ﴿وبشر المؤمنين﴾، قال: الغازِين[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٧/٥٤٩)
٣٣٧٦٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وبَشِّرِ المُؤْمِنِينَ﴾، يعني: الصّادقين بهذا الشرط بالجنَّة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/١٩٨-١٩٩.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.