الباحث القرآني
﴿وَقُلِ ٱعۡمَلُوا۟ فَسَیَرَى ٱللَّهُ عَمَلَكُمۡ وَرَسُولُهُۥ وَٱلۡمُؤۡمِنُونَۖ وَسَتُرَدُّونَ إِلَىٰ عَـٰلِمِ ٱلۡغَیۡبِ وَٱلشَّهَـٰدَةِ فَیُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ ١٠٥﴾ - قراءات
٣٣٤٨٨- عن سلمة بن الأَكْوع: أنّ رسول الله ﷺ قرأ: ﴿فَسَيَرى اللَّهُ عَمَلَكُمْ ورَسُولُهُ والمُؤْمِنُونَ﴾[[أخرجه الطبراني في الكبير ٧/٢٣ (٦٢٦١)، وابن أبي شيبة -كما إتحاف الخيرة ٦/٢١٧ (٥٧٢٢)-. قال الهيثمي في المجمع ٧/٣٣ (١١٠٥٢): «فيه موسى بن عبيدة، وهو ضعيف». وقال البوصيري: «هذا إسناد فيه موسى بن عبيدة الربذي، وهو ضعيف». وهذه القراءة هي قراءة العشرة.]]. (٧/٥٢٠)
﴿وَقُلِ ٱعۡمَلُوا۟ فَسَیَرَى ٱللَّهُ عَمَلَكُمۡ وَرَسُولُهُۥ وَٱلۡمُؤۡمِنُونَۖ وَسَتُرَدُّونَ إِلَىٰ عَـٰلِمِ ٱلۡغَیۡبِ وَٱلشَّهَـٰدَةِ فَیُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ ١٠٥﴾ - تفسير الآية
٣٣٤٨٩- عن سلمة بن الأكوع، قال: مُرَّ بجنازةٍ، فأُثْنِيَ عليها، فقال رسول الله ﷺ: «وجَبَتْ». ثم مُرَّ بجنازة أخرى، فأُثْنِي عليها، فقال: «وجَبَتْ». فسُئِل عن ذلك، فقال: «إنّ الملائكة شهداء الله في السماء، وأنتم شهداء الله في الأرض، فما شهِدتم عليه مِن شيء وجَب». وذلك قول الله: ﴿وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون﴾[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٨٧٧-١٨٧٨ (١٠٠٥٥). قال الهيثمي في المجمع ٣/٨٤: «رواه الطبراني في الكبير ... وفيه موسى بن عبيدة، وهو ضعيف».]]. (٧/٥٢٠)
٣٣٤٩٠- عن مجاهد بن جبر، في قوله: ﴿وقل اعملوا فسيرى الله عملَكم ورسوله﴾، قال: هذا وعيدٌ مِن الله ﷿[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وأبي الشيخ.]]٣٠٤٦. (٧/٥٢٠)
٣٣٤٩١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وقُلِ﴾ لهم، يا محمد: ﴿اعْمَلُوا﴾ فيما تَسْتَأنِفون؛ ﴿فَسَيَرى اللَّهُ عَمَلَكُمْ ورَسُولُهُ والمُؤْمِنُونَ وسَتُرَدُّونَ إلى عالِمِ الغَيْبِ والشَّهادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/١٩٤.]]. (ز)
﴿وَقُلِ ٱعۡمَلُوا۟ فَسَیَرَى ٱللَّهُ عَمَلَكُمۡ وَرَسُولُهُۥ وَٱلۡمُؤۡمِنُونَۖ وَسَتُرَدُّونَ إِلَىٰ عَـٰلِمِ ٱلۡغَیۡبِ وَٱلشَّهَـٰدَةِ فَیُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ ١٠٥﴾ - آثار متعلقة بالآية
٣٣٤٩٢- عن أبي سعيد، عن رسول الله ﷺ، قال: «لو أنّ أحدَكم يعمل في صخرةٍ صمّاء، ليس لها باب ولا كُوَّةٌ؛ لأخرج الله عملَه للناس كائِنًا ما كان»[[أخرجه أحمد ١٧/٣٢٩-٣٣٠ (١١٢٣٠) واللفظ له، وابن حبان ١٢/٤٩١-٤٩٢ (٥٦٧٨)، والحاكم ٤/٣٤٩ (٧٨٧٧). قال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه». ووافقه الذهبي. وقال ابن مُفْلِح في الآداب الشرعية ١/١٣٥: «رواه الإمام أحمد من رواية ابن لهيعة». وقال الهيثمي في المجمع ١٠/٢٢٥ (١٧٦٧٩): «رواه أحمد، وأبو يعلى، وإسنادهما حسن». وقال المناوي في التيسير ٢/٣٠٤: «بإسناد حسن صحيح». وقال الألباني في الضعيفة ٤/٢٨٨ (١٨٠٧): «ضعيف».]]. (٧/٥٢١)
٣٣٤٩٣- عن أنس، قال النبي ﷺ: «إنّ أعمالكم تُعْرَض على أقاربكم وعشائركم مِن الأموات، فإن كان خيرًا اسْتَبْشَروا بِه، وإن كان غير ذلك قالوا: اللَّهُمَّ، لا تُمِتْهم حتى تهديهم كما هَدَيْتَنا»[[أخرجه أحمد ٢٠/١١٤ (١٢٦٨٣). قال الهيثمي في المجمع ٢/٣٢٨-٣٢٩ (٣٩٣٣): «فيه رجل لم يُسَمَّ». وقال الألباني في الضعيفة ٢/٢٥٤ (٨٦٣): «ضعيف».]]. (ز)
٣٣٤٩٤- عن عثمان بن عفان -من طريق ابن سيرين- قال: لو أنّ رجلًا عَمِل في جوف سبعين بيتًا لَكَساه اللهُ ﷿ رِداءَ عملِه؛ خيرًا أو شَرًّا[[أخرجه يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٢/٢٣٠-.]]. (ز)
٣٣٤٩٥- عن عائشة -من طريق عروة بن الزبير- قالت: ما احتَقَرتُ أعمالَ أصحابِ رسول الله ﷺ حتى نَجَم القُرّاءُ الذين طعَنوا على عثمان، فقالوا قولًا لا نُحسِن مثلَه، وقرءُوا قراءةً لا نَقْرَأُ مثلها، وصلَّوْا صلاةً لا نُصَلِّي مثلها، فلما تَذكَّرت، إذَن -واللهِ- ما يُقارِبون عملَ أصحاب رسول الله ﷺ، فإذا أعجبك حُسنَ قولِ امرئٍ منهم فقل: ﴿اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون﴾، ولا يَسْتَخِفَّنَّك أحدٌ[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٨٧٧.]]. (٧/٥٢١)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.