الباحث القرآني
﴿وَمِمَّنۡ حَوۡلَكُم مِّنَ ٱلۡأَعۡرَابِ مُنَـٰفِقُونَۖ﴾ - تفسير
٣٣٣٨٦- عن عكرمة مولى ابن عباس، في قوله: ﴿وممن حولكم من الأعراب﴾، قال: جُهَينة، ومُزَينة، وأشجَع، وأسْلم، وغِفار[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٧/٥٠٣)
٣٣٣٨٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ومِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الأَعْرابِ مُنافِقُونَ﴾، يعني: جهينة، ومزينة، وأسلم، وغفار، وأشجع، كانت منازلُهم حولَ المدينة وهم منافقون[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/١٩٢-١٩٣.]]. (ز)
﴿وَمِنۡ أَهۡلِ ٱلۡمَدِینَةِ مَرَدُوا۟ عَلَى ٱلنِّفَاقِ﴾ - تفسير
٣٣٣٨٨- قال مقاتل بن سليمان: ثم قال: ﴿ومِن أهْلِ المَدِينَةِ﴾ منافقون ﴿مَرَدُوا عَلى النِّفاقِ﴾ يعني: حَذَقُوا[[الحِذْق والحَذاقة: المهارة في كل عمل. لسان العرب (حذق).]]، منهم عبد الله بن أُبَيٍّ، وجَدُّ بن قَيس، والجُلاس، ومُعَتِّب بن قُشَيْر، ووَحْوَح بنِ الأسْلتِ، وأبو عامر بن النعمان الرّاهِب الذي سمّاه النبيُّ ﷺ: الفاسق، وهو أبو حنظلة غسيل الملائكة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/١٩٢-١٩٣.]]. (ز)
٣٣٣٨٩- عن عبد الملك ابن جُرَيْج، في قوله: ﴿مَرَدُوا على النفاق﴾، قال: ماتوا عليه؛ عبد الله بن أُبيٍّ، وأبو عامر الرّاهب، والجَدُّ بن قيس[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٧/٥٠٣)
٣٣٣٩٠- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- ﴿ومن أهل المدينة مردوا على النفاق﴾، أي: لَجُّوا فيه، وأَبَوْا غيرَه[[أخرجه ابن جرير ١١/٦٤٣، وابن أبي حاتم ٦/١٨٦٩.]]. (ز)
٣٣٣٩١- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿ومن أهل المدينة مَرَدُوا على النفاق﴾، قال: أقامُوا عليه، لم يَتوبوا كما تاب آخرون[[أخرجه ابن جرير ١١/٦٤٣، وابن أبي حاتم ٦/١٨٦٩.]]٣٠٣٦. (٧/٥٠٣)
﴿لَا تَعۡلَمُهُمۡۖ نَحۡنُ نَعۡلَمُهُمۡۚ﴾ - تفسير
٣٣٣٩٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق الضَّحّاك- في قوله: ﴿نحن نعلَمُهُم﴾، يقول: نحن نعرِفهم[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٨٧٠. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٧/٥٠٣)
٣٣٣٩٣- عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: ﴿لا تَعلَمُهُم نحن نعلمهم﴾، قال: فما بالُ أقوامٍ يَتَكَلَّفون على الناسِ، يقولون: فلانٌ في الجنة، وفلان في النار؟! فإذا سألت أحدَهم عن نفسه قال: لا أدري. لَعَمرِي لَأنتَ بنفسك أعلمُ مِنك بأعمال الناس، ولقد تَكَلَّفْتَ شيئًا ما تكَلَّفَه نَبِيٌّ، قال نوح: ﴿وما عِلمِى بما كانوا يعملون﴾ [الشعراء:١١٢]. وقال شعيب: ﴿وما أنا عليكم بحفيظ﴾ [هود:٨٦]. وقال الله تعالى لمحمد ﷺ: ﴿لا تَعلَمُهُم نحن نَعلَمُهُم﴾[[أخرجه عبد الرزاق ١/٢٨٥، وابن جرير ١١/٦٤٤، وابن أبي حاتم ٦/١٨٧٠. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٧/٥٠٣)
٣٣٣٩٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿لا تَعْلَمُهُمْ﴾ يا محمد، ﴿نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ﴾ يقول للنبي ﷺ: لا تعرِف نفاقَهم نحن نعرِفُ نفاقَهم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/١٩٢-١٩٣.]]. (ز)
﴿سَنُعَذِّبُهُم مَّرَّتَیۡنِ﴾ - تفسير
٣٣٣٩٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق السُّدِّي عن أبي مالك-، في قوله: ﴿وممن حولكم من الأعراب منافقون﴾ الآية، قال: قام رسول الله ﷺ يوم جمعة خطيبًا، فقال: «قُم، يا فلان، فاخرُج؛ فإنّك منافق، اخرُج، يا فلان؛ فإنّك مُنافِق». فأخرجهم بأسمائهم، ففضحهم، ولم يكن عمرُ بن الخطاب شهد تلك الجمعة لحاجةٍ كانت له، فلَقِيَهم عمرُ وهم يخرجون مِن المسجد، فاخْتَبَأ منهم استحياءً أنّه لم يشهد الجمعة، وظنَّ أنّ الناس قد انصرفوا، واخْتَبَئوا هم مِن عمر، وظنَّوا أنّه قد علِم بأمرهم، فدخل عمر المسجد، فإذا الناس لم ينصرفوا، فقال له رجل: أبشِر، يا عمر، فقد فضح اللهُ المنافقين اليوم. فهذا العذابُ الأول، والعذاب الثاني عذابُ القبر[[أخرجه الطبراني في الأوسط ١/٢٤١-٢٤٢ (٧٩٢)، وأبو نعيم في صفة النفاق ص١٨٨-١٨٩ (١٧٨)، وابن جرير ١١/٦٤٤-٦٤٥، وابن أبي حاتم ٦/١٨٧٠ (١٠٣٠٣)، وابن مردويه -كما في تخريج أحاديث الكشاف ٢/٩٧-. وأورده الثعلبي ٥/٨٧. من طريق السدي عن أبي مالك عن ابن عباس. قال الطبراني: «لم يرو هذا الحديث عن السدي إلا أسباط بن نصر». وقال الهيثمي في المجمع ٧/٣٣-٣٤ (١١٠٥٣): «فيه الحسين بن عمرو بن محمد العنقزي وهو ضعيف».]]٣٠٣٧. (٧/٥٠٢)
٣٣٣٩٦- عن عبد الله بن عباس: بل إحدى المرَّتين الحدود، والأخرى عذاب القبر[[علَّقه ابن جرير ١١/٦٤٨.]]. (ز)
٣٣٣٩٧- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿سَنُعَذِبُهُم مرتين﴾، قال: بالجوع، والقتل[[أخرجه ابن جرير ١١/٦٤٦، وابن أبي حاتم ٦/١٨٧٠. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وأبي الشيخ. وذكر ابن جرير أنّ في رواية يحيى بن آدم: بالخوف والقتل.]]٣٠٣٨. (٧/٥٠٤)
٣٣٣٩٨- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله: ﴿سنعذبهم مرتين﴾، قال: بالجوع، والقتل[[أخرجه ابن جرير ١١/٦٤٦.]]. (ز)
٣٣٣٩٩- عن مجاهد بن جبر -من طريق خصيف- في قوله: ﴿سنعذبهم مرتين﴾، قال: عُذِّبوا بالجوع مرتين[[أخرجه سعيد بن منصور في سننه (ت: سعد آل حميد) ٥/٢٧٣ (١٠٣٤)، وابن أبي حاتم ٦/١٨٧١. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٧/٥٠٤)
٣٣٤٠٠- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله تعالى: ﴿سنعذبهم مرتين﴾، قال: القتل، والسِّباءُ[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٢٨٦، وابن جرير ١١/٦٤٥، وابن أبي حاتم ٦/١٨٧١.]]. (ز)
٣٣٤٠١- عن الضحاك بن مُزاحِم، قال: بلغني: أنّ ناسًا يقولون: ﴿سنعذبهم مرتين﴾ يعني: القتل، وبعد القتل البرزخ، والبرزخ ما بين الموت إلى البعث، ﴿ثم يردون إلى عذاب عظيم﴾ يعني: عذاب جهنم[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٧/٥٠٥)
٣٣٤٠٢- عن أبي مالك غَزْوان الغِفارِيِّ -من طريق السُّدِّي- في قوله: ﴿سنعذبهم مرتين﴾، قال: بالجوع، وعذاب القبر[[أخرجه ابن جرير ١١/٦٤٦، وابن أبي حاتم ٦/١٨٧١. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٧/٥٠٤)
٣٣٤٠٣- عن أبي مالك غزوان الغفاري -من طريق السدي- في قوله: ﴿سنعذبهم مرتين﴾، قال: كان النبيُّ ﷺ يُعَذِّبُ المنافقين يوم الجمعة بلسانه على المنبر، وعذاب القبر[[أخرجه ابن جرير ١١/٦٤٥. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٧/٥٠٥)
٣٣٤٠٤- عن الحسن البصري -من طريق معمر- ﴿سنعذبهم مرتين﴾، قال: عذاب الدُّنيا، وعذاب القبر[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٢٨٦، وابن جرير ١١/٦٤٧.]]. (ز)
٣٣٤٠٥- عن الحسن البصري -من طريق سليمان بن أرقم-: بل إحدى المرَّتين أخذ الزكاة من أموالهم، والأخرى عذاب القبر[[علَّقه ابن جرير ١١/٦٤٨.]]. (ز)
٣٣٤٠٦- عن الحسن البصري -من طريق معمر- قال: عذاب النبي، وعذاب القبر[[تفسير الثعلبي ٥/٨٨.]]. (ز)
٣٣٤٠٧- عن قتادة بن دعامة، في قوله: ﴿سنعذبهم مرتين﴾، قال: عذاب في القبر، وعذاب في النار[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٨٧٠، والبيهقي في عذاب القبر (٦٣). وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٧/٥٠٤)
٣٣٤٠٨- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿سنعذبهم مرتين﴾: عذاب الدنيا، وعذاب القبر، ﴿ثم يردون إلى عذاب عظيم﴾[[أخرجه ابن جرير ١١/٦٤٦.]]. (ز)
٣٣٤٠٩- قال عطاء: الأمراض في الدنيا، والعذاب في الآخرة[[تفسير الثعلبي ٥/٨٨.]]. (ز)
٣٣٤١٠- عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- في قوله: ﴿سنعذبهم مرتين﴾، قال: يُبتَلَوْن في الدُّنْيا، وعذاب القبر[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٨٧١. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٧/٥٠٤)
٣٣٤١١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ﴾ عند الموت تضرب الملائكةُ الوجوهَ والأدبار، وفي القبر مُنكَر ونَكِير[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/١٩٢-١٩٣.]]. (ز)
٣٣٤١٢- قال مقاتل بن حيان: الأول بالسيف يوم بدر، والثاني عند الموت[[تفسير الثعلبي ٥/٨٨.]]. (ز)
٣٣٤١٣- عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجّاج- قال: عذاب الدنيا، وعذاب القبر[[أخرجه ابن جرير ١١/٦٤٧.]]. (ز)
٣٣٤١٤- قال محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- ﴿سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ﴾، قال: العذاب الذي وعَدَهم مرَّتين -فيما بلغني عنهم- ما هم فيه من أمر الإسلام، وما يدخل عليهم ذلك على غير حسبة، ثم عذابهم في القبر إذا صاروا إليه[[أخرجه ابن جرير ١١/٦٤٩.]]. (ز)
٣٣٤١٥- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿سنعذبهم مرتين﴾، قال: عذابٌ في الدنيا بالأموال والأولاد. وقرأ: ﴿فلا تُعجِبكَ أموالُهُم ولا أولادهم إنما يريد الله ليُعَذِّبّهُم بها في الحياة الدنيا﴾ [التوبة:٥٥] بالمصائب، فهي لهم عذاب، وهي للمؤمنين أجر. قال: وعذاب الآخرة في النار، ﴿ثم يردون إلى عذاب عظيم﴾: النار[[أخرجه ابن جرير ١١/٦٤٨، وابن أبي حاتم ٦/١٨٧١. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]٣٠٣٩. (٧/٥٠٥)
﴿ثُمَّ یُرَدُّونَ إِلَىٰ عَذَابٍ عَظِیمࣲ ١٠١﴾ - تفسير
٣٣٤١٦- عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- في قوله: ﴿ثم يردون إلى عذاب عظيم﴾، قال: عذاب جهنم[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٨٧١. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٧/٥٠٤)
٣٣٤١٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ثُمَّ يُرَدُّونَ إلى عَذابٍ عَظِيمٍ﴾، يعني: عذاب جهنَّم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/١٩٢-١٩٣.]]. (ز)
٣٣٤١٨- عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجّاج- قال: ثم يُرَدُّون إلى عذاب النار[[أخرجه ابن جرير ١١/٦٤٧.]]. (ز)
٣٣٤١٩- قال محمد بن إسحاق -من طريق سلمة-: العذابُ العظيمُ الذي يُرَدُّون إليه عذابُ النارِ، والخلدُ فيه[[أخرجه ابن جرير ١١/٦٤٩، وابن أبي حاتم ٦/١٨٧١.]]. (ز)
٣٣٤٢٠- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿ثم يردون إلى عذاب عظيم﴾: النار[[أخرجه ابن جرير ١١/٦٤٨، وابن أبي حاتم ٦/١٨٧١. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٧/٥٠٥)
﴿ثُمَّ یُرَدُّونَ إِلَىٰ عَذَابٍ عَظِیمࣲ ١٠١﴾ - آثار متعلقة بالآية
٣٣٤٢١- عن أبي مسعود الأنصاري، قال: لقد خَطَبَنا النبيُّ ﷺ خُطبةً ما شهِدتُ مثلها قطُّ، فقال: «أيُّها الناسُ، إنّ منكم مُنافقين، فمَن سَمَّيتُه فليَقُم، قُم يا فلانُ، قم يا فلانُ». حتى قام سِتَّة وثلاثون رجلًا، ثم قال: «إنّ منكم، وإنّ منكم، وإنّ منكم، فسَلُوا الله العافيةَ». فلَقِي عمر رجلًا كان بينه وبينه إخاء، فقال: ما شأنك؟ فقال: إنّ رسول الله ﷺ خطبنا، فقال كذا وكذا، فقال عمر: أبْعَدَك اللهُ سائرَ اليوم[[أخرجه أحمد ٣٧/٣٦ (٢٢٣٤٨). قال الهيثمي في المجمع ١/١١٢ (٤٢٩): «رواه أحمد، والطبراني في الكبير، وفيه عياض بن عياض عن أبيه، ولم أرَ من ترجمهما». وقال البوصيري في إتحاف الخيرة ٨/٨٧ (٧٥٤١): «رواه عبد بن حميد، وأحمد بن حنبل، واللفظ له، ورواته ثقات».]]. (٧/٥٠٥)
٣٣٤٢٢- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد-: ذُكِر لنا: أنّ نبيَّ الله ﷺ أسَرَّ إلى حذيفة باثني عشر رجلًا مِن المنافقين، فقال: «سِتَّةٌ منهم تَكْفِيكَهُم الدُّبَيلَةُ[[الدُّبَيْلَة: هي خُراج ودُمَّلٌ كبير تظهر في الجوف فتقتل صاحبها غالبا. النهاية (دبل).]]؛ سِراج مِن نار جهنم يَأْخُذ في كَتِف أحدِهم حتى يُفضِي إلى صدره، وسِتَّة يموتون موتًا». ذُكِر لنا: أنّ عمر بن الخطاب كان إذا مات رجلٌ يرى أنّه منهم نظر إلى حذيفة، فإن صلّى عليه صلّى عليه، وإلّا تركه. وذُكِر لنا: أنّ عمر قال لحذيفة: أنشدك بالله أمِنهُم أنا؟ قال: لا، واللهِ، ولا أُؤَمِّن منها أحدًا بعدك[[أخرجه ابن جرير ١١/٦٤٦-٦٤٧ مرسلًا.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.