الباحث القرآني
﴿وَٱلسَّـٰبِقُونَ ٱلۡأَوَّلُونَ مِنَ ٱلۡمُهَـٰجِرِینَ وَٱلۡأَنصَارِ وَٱلَّذِینَ ٱتَّبَعُوهُم بِإِحۡسَـٰنࣲ رَّضِیَ ٱللَّهُ عَنۡهُمۡ وَرَضُوا۟ عَنۡهُ وَأَعَدَّ لَهُمۡ جَنَّـٰتࣲ تَجۡرِی تَحۡتَهَا ٱلۡأَنۡهَـٰرُ خَـٰلِدِینَ فِیهَاۤ أَبَدࣰاۚ ذَ ٰلِكَ ٱلۡفَوۡزُ ٱلۡعَظِیمُ ١٠٠﴾ - قراءات
٣٣٣٤٩- عن عمرو بن عامر الأنصاري، أنّ عمر بن الخطاب قرأ: (والسّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ المُهاجِرِينَ والأَنصارُ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإحْسانٍ). فرفع (الأَنصارُ)، ولم يُلحق الواو في (الَّذِينَ)= (ز)
٣٣٣٥٠- فقال له زيد بن ثابت: ﴿والذين﴾. فقال عمر: (الَّذِينَ). فقال زيد: أميرُ المؤمنين أعلمُ. فقال عمر: ائتونى بأُبَيِّ بن كعب. فأتاه، فسأله عن ذلك= (ز)
٣٣٣٥١- فقال أُبيٌّ: ﴿والذين﴾. فقال عمر: فنَعَم إذن. فتابَع أُبَيًّا[[أخرجه أبو عبيد ص١٧٣، وابن جرير ١١/٦٤١-٦٤٢، وابن مردويه -كما في تخريج الكشاف للزيلعى ٢/٩٦-. وعزاه السيوطي إلى سُنيد، وابن المنذر. و(الَّذِينَ) بدون واو قراءة شاذة. انظر: مختصر ابن خالويه ص٥٩. وقراءة ‹والأَنْصاُر› بالرفع هي قراءة يعقوب، وقرأ بقية العشرة: ﴿والأنصارِ﴾ بالجر. انظر: النشر ٢/٢٨٠، والإتحاف ص٣٠٦.]]. (٧/٤٩٣)
٣٣٣٥٢- عن أبى سلمة، ومحمد بن إبراهيم التيمى، قالا: مَرَّ عمر بن الخطاب برجلٍ وهو يقرأ: ﴿والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان﴾. فوقف عمر، فقال: انصرِفْ. فانصرَف الرجل، فقال: مَن أقرأك هذه؟ قال: أقْرأنِيها أُبيُّ بن كعب. قال: فانطلِق إليه. فانطلقا إليه، فقال: يا أبا المنذر، أخبَرَنى هذا أنّك أقرأته هذه الآية. قال: صدق، تَلَقَّيْتُها مِن فِي رسول الله ﷺ. قال عمر: أنت تَلَقَّيْتَها من فِي رسول الله ﷺ؟ قال: نعم. فقال في الثالثة وهو غضبان: نعم، واللهِ، لقد أنزلها اللهُ على جبريل، وأنزلها جبريلُ على قلبِ محمد ﷺ، ولم يستأمِر فيها الخطابَّ ولا ابنَه. فخرج عمرُ رافعًا يديه، وهو يقول: اللهُ أكبر، الله أكبر[[أخرجه الحاكم ٣/٣٠٥. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٧/٤٩٤)
٣٣٣٥٣- عن الحسن البصري أنّه قرأ: (والأَنصارُ) بالرَّفع[[علَّقه ابن جرير ١١/٦٤٢.]]٣٠٣٣. (ز)
﴿وَٱلسَّـٰبِقُونَ ٱلۡأَوَّلُونَ مِنَ ٱلۡمُهَـٰجِرِینَ وَٱلۡأَنصَارِ﴾ - تفسير
٣٣٣٥٤- عن أبي موسى الأشعري -من طريق مولًى لأبي موسى- أنّه سُئِل عن قوله: ﴿والسابقون الأولون﴾. قالوا: هم الذين صَلَّوا القبلتين جميعًا[[أخرجه ابن جرير ١١/٦٣٩، وابن أبي حاتم ٦/١٨٦٨، وأبو نعيم في المعرفة ١/٣٤ (٨). وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٧/٤٩٥)
٣٣٣٥٥- عن عبد الله بن عباس، ﴿والسابقون الأولون من المهاجرين﴾، قال: أبو بكر، وعمر، وعَلِيٌّ، وسلمان، وعمّار بن ياسر[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (٧/٤٩٥)
٣٣٣٥٦- عن سعيد بن المسيب -من طريق قتادة- في قوله: ﴿والسابقون الأولون﴾، قال: هم الذين صَلَّوُا القِبْلَتَيْن جميعًا، وهُم أهل بدر[[أخرجه ابن جرير ١١/٦٣٩ دون آخره، وابن أبي حاتم ٦/١٨٦٨، وأبو نعيم في المعرفة ١/٣٣ (٣). وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وابن مردويه.]]. (٧/٤٩٥)
٣٣٣٥٧- عن عامر الشعبي -من طريق إسماعيل- في قوله: ﴿والسابقون الأولون﴾، قال: مَن أدرَك بَيْعَة الرضوان، وأَوَّلُ مَن بايعَ بيعةَ الرُّضوان سِنان[[في مصنف ابن أبي شيبة، وتفسير ابن جرير ٢١/٢٧٤: أبو سنان. وقد اختُلف في أول من بايع؛ هل هو سنان، أم أبوه "أبو سنان؟ ورجح ابنُ عبد البر في الاستيعاب ٤/٦٥٨ أنّ أول من بايع هو أبوه أبو سنان.]] بن وهب الأسدِي[[أخرجه سعيد بن منصور في سننه (ت: سعد آل حميد) ٥/٢٧٢ (١٠٣٣) دون ذكر أول من بايع، وابن أبي شيبة ١٢/٢٠٤، ١٤/٧٦، ٨٠، وابن جرير ١١/٦٣٧ دون ذكر أول مَن بايع، وابن أبي حاتم ٦/١٨٦٨، وأبو نعيم في المعرفة ١/٣٣، ٣٤ (٥، ٦). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ، وابن مردويه.]]. (٧/٤٩٦)
٣٣٣٥٨- عن محمد بن سيرين، نحو ذلك[[علَّقه ابن أبي حاتم ٦/١٨٦٨ دون ذكر أول من بايع.]]. (ز)
٣٣٣٥٩- عن عامر الشعبي -من طريق مُطَرِّف- قال: المهاجرون الأولون: مَن كان قبل البَيْعَة إلى البَيْعَة فهم المهاجرون الأوَّلون، ومَن كان بعد البَيْعَة فليس مِن المهاجرين الأوَّلِين[[أخرجه ابن جرير ١١/٦٣٨.]]. (ز)
٣٣٣٦٠- عن عامر الشعبي -من طريق داود- قال: فَصْلُ ما بين الهجرتين بَيْعَةُ الرضوان، وهي بيعة الحديبية[[أخرجه ابن جرير ١١/٦٣٨.]]. (ز)
٣٣٣٦١- عن عامر الشعبي: أنّهم الذين صَلَّوْا مع النبيِّ ﷺ القْبَلَتين[[علَّقه ابن أبي حاتم ٦/١٨٦٨.]]. (ز)
٣٣٣٦٢- عن الحسن البصري = (ز)
٣٣٣٦٣- ومحمد بن سيرين -من طريق أشعث- في قوله: ﴿والسابقون الأولون﴾، قالا: هم الذين صلَّوُا القبلتين جميعًا[[أخرجه ابن جرير ١١/٦٣٩ عن محمد. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٦/١٨٦٨، وأبو نعيم ١/٣٤ (٧). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٧/٤٩٥)
٣٣٣٦٤- قال عطاء بن أبي رباح: هم الذين شَهِدوا بدرًا[[تفسير الثعلبي ٥/٨٣، وتفسير البغوي ٤/٨٧.]]. (ز)
٣٣٣٦٥- عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله تعالى: ﴿والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار﴾، قال: الذين صَلَّوُا القبلتين جميعًا[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٢٨٦، وابن جرير ١١/٦٤٠. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٦/١٨٦٨. وذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٢/٢٢٨-.]]٣٠٣٤. (ز)
٣٣٣٦٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿والسابقون﴾ إلى الإسلام ﴿الأولون من المهاجرين والأنصار﴾ الذين صلَّوْا إلى القبلتين؛ علي بن أبي طالب، وعشر نفر مِن أهل بدر[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/١٩٢.]]. (ز)
﴿وَٱلۡأَنصَارِ﴾ - تفسير
٣٣٣٦٧- عن غَيلان بن جرير، قال: قلت لأنس بن مالك: هذا الاسم، الأنصار، أنتم سميتموه أنفسكم أو الله تعالى سَمّاكم من السماء؟ قال: اللهُ سَمّانا مِن السماء[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (٧/٤٩٦)
﴿وَٱلَّذِینَ ٱتَّبَعُوهُم بِإِحۡسَـٰنࣲ﴾ - تفسير
٣٣٣٦٨- عن محمد بن كعب القُرَظِي، قال: مَرَّ عمر برجل يقرأ: ﴿والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار﴾. فأخذ عمر بيده، فقال: مَن أقرَأك هذا؟ قال: أُبَيُّ بن كعب. فقال: لا تُفارقني حتى أذهب بك إليه. فلما جاءه قال عمر: أنتَ أقرأت هذا هذه الآية هكذا؟ قال: نعم. قال: وسمعتَها مِن رسول الله ﷺ؟ قال: نعم. قال: لقد كنتُ أُرى أنّا رُفِعْنا رِفعةً لا يبلغُها أحدٌ بعدنا. فقال أُبَيٌّ: وتَصديقُ هذه الآية في أول سورة الجمعة [٣]: ﴿وآخرين منهم لما يلحقوا بهم﴾، وفي سورة الحشر [١٠]: ﴿والذين جاءو من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان﴾، وفي الأنفال [٧٥]: ﴿والذين آمنوا من بعد وهاجروا وجاهدوا معكم فأولئك منكم﴾[[أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع - تفسير القرآن ٢/١ (١)، وابن جرير ١١/٦٤٠-٦٤١. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٧/٤٩٤)
٣٣٣٦٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي سنان-: أنّه أتاه رجلٌ، فذكر بعضَ الصحابة، فتَنَقَّصَه، فقال ابن عباس: ﴿والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتَّبَعُوهُم بإحسان﴾، أمّا أنت فلم تَتَّبِعْهم بإحسان[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٨٦٨.]]. (٧/٥٠٠)
٣٣٣٧٠- عن عبد الرحمن بن أبي ليلى -من طريق قيس بن مسلم- قال: كان الناس على ثلاث منازل: المهاجرون الأوَّلون، والذين اتبعوهم بإحسان، والذين جاؤوا من بعدهم يقولون: ﴿ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان﴾ [الحشر:١٠]. فأحسن ما يكون أن يكون بهذه المنزلة[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٨٦٨.]]. (٧/٥٠٠)
٣٣٣٧١- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿والذين اتَّبَعُوهُم بإحسان﴾، قال: التابِعون[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٨٦٩.]]. (٧/٥٠٠)
٣٣٣٧٢- عن أبى صخر حميد بن زياد الخرّاط، قال: قلتُ لمحمد بن كعب القرظي: أخبِرْني عن أصحاب رسول الله ﷺ. وإنّما أريدُ الفِتَن، فقال: إنّ الله قد غفر لجميع أصحاب النبي ﷺ، وأَوْجَب لهم الجنَّةَ في كتابه؛ مُحسِنِهم، ومُسِيئِهم. قلت له: وفي أيِّ موضع أوجب الله لهم الجنة في كتابه؟ قال: ألا تقرأ: ﴿والسابقون الأولون﴾ الآية؟ أوجَبَ لجميع أصحاب النبيِّ ﷺ الجنةَ والرُّضوان، وشَرَط على التابعين شرطًا لم يشترطه فيهم. قلت: وما اشترط عليهم؟ قال: اشترط عليهم أن يَتَّبِعوهم بإحسان. يقول: يَقْتَدُوا بهم في أعمالهم الحسنة، ولا يَقْتَدُوا بهم في غير ذلك. قال أبو صخر: فواللهِ، لَكَأَنِّي لم أقرَأها قبلَ ذلك، وما عرَفتُ تفسيرَها حتى قرأها عليَّ محمدُ بن كعب[[أخرجه ابن عساكر ٥٥/١٤٧. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٧/٥٠١)
٣٣٣٧٣- قال عطاء: هم الذين يذكرون المهاجرين بالوفاء، والتَّرَحُّم، والدُّعاء، ويذكرون مُجاورَتَهم، ويسألون اللهَ أن يجمع بينهم[[تفسير الثعلبي ٥/٨٣، وتفسير البغوي ٤/٨٨.]]. (ز)
٣٣٣٧٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿والَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ﴾ على دينهم الإسلام ﴿بِإحْسانٍ﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/١٩٢.]]. (ز)
٣٣٣٧٥- عن عِصْمة، قال: سألتُ سفيان عن التابعين. قال: هم الذين أدركوا أصحابَ النبيِّ ﷺ، ولم يُدرِكوا النبيَّ ﷺ. سألتُه عن الذين اتبعوهم بإحسان، قال: مَن يجيء بعدَهم. قلتُ: إلى يوم القيامة؟ قال: أرجُو[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٧/٥٠١)
٣٣٣٧٦- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿والذين اتبعوهم بإحسان﴾، قال: مَن بقي مِن أهل الإسلام إلى أن تقوم الساعة[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٨٦٩.]]٣٠٣٥. (٧/٥٠١)
﴿رَّضِیَ ٱللَّهُ عَنۡهُمۡ وَرَضُوا۟ عَنۡهُ وَأَعَدَّ لَهُمۡ جَنَّـٰتࣲ تَجۡرِی تَحۡتَهَا ٱلۡأَنۡهَـٰرُ خَـٰلِدِینَ فِیهَاۤ أَبَدࣰاۚ ذَ ٰلِكَ ٱلۡفَوۡزُ ٱلۡعَظِیمُ ١٠٠﴾ - تفسير
٣٣٣٧٧- عن يحيى بن أبي كثير، والقاسم، ومكحول، وعَبْدة بن أبي لبابة، وحَسّان بن عطية، أنّهم سمِعوا جماعةً مِن أصحاب النبي ﷺ يقولون: لَمّا أُنزلت هذه الآية: ﴿والسابقون الأولون﴾ إلى قوله: ﴿ورضوا عنه﴾ قال رسول الله ﷺ: «هذا لأُمَّتِي كلهم، وليس بعد الرِّضا سخط»[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (٧/٥٠٢)
٣٣٣٧٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿﵃﴾ بالطّاعة، ﴿ورَضُوا عَنْهُ﴾ بالثَّواب، ﴿وأَعَدَّ لَهُمْ﴾ في الآخرة ﴿جَنّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتَها الأَنْهارُ﴾ يعني: بساتين تجري تحتها الأنهار ﴿خالِدِينَ فِيها أبَدًا﴾ لا يموتون، ﴿ذَلِكَ﴾ الثواب ﴿الفَوْزُ العَظِيمُ﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/١٩٢.]]. (ز)
﴿رَّضِیَ ٱللَّهُ عَنۡهُمۡ وَرَضُوا۟ عَنۡهُ وَأَعَدَّ لَهُمۡ جَنَّـٰتࣲ تَجۡرِی تَحۡتَهَا ٱلۡأَنۡهَـٰرُ خَـٰلِدِینَ فِیهَاۤ أَبَدࣰاۚ ذَ ٰلِكَ ٱلۡفَوۡزُ ٱلۡعَظِیمُ ١٠٠﴾ - آثار متعلقة بالآية
٣٣٣٧٩- عن معاوية بن أبى سفيان: سمعتُ رسول الله ﷺ يقول: «مَن أحبَّ الأنصارَ أحبَّه اللهُ، ومَن أبغض الأنصارَ أبغضه اللهُ»[[أخرجه أحمد ٢٨/٨٤-٨٥ (١٦٨٧١)، ٢٨/١٢١ (١٦٩١٩). قال الهيثمي في المجمع ١٠/٣٩ (١٦٥١٧): «رجال أحمد رجال الصحيح». وقال المناوي في التيسير ٢/٣٨٧: «إسناده صحيح». وقال الألباني في الصحيحة ٢/٦٨٨: «وهذا إسناد محتمل للتحسين، أو هو حسن لغيره».]]. (٧/٤٩٦)
٣٣٣٨٠- عن أنس، قال: قال رسول الله ﷺ: «آيَةُ الإيمانِ حُبُّ الأنصار، وآيةُ النفاقِ بُغْضُ الأنصار»[[أخرجه البخاري ٥/٣٢ (٣٧٨٤)، ومسلم ١/٨٥ (٧٤).]]. (٧/٤٩٦)
٣٣٣٨١- عن أنس، عن النبيِّ ﷺ أنّه قال: «اللَّهُمَّ، اغفر للأنصار، ولأبناء الأنصار، ولأزواج الأنصار، ولذراري الأنصار، الأنصارُ كَرِشي وعَيْبَتي، ولو أنّ الناس أخذوا شِعْبًا وأخَذَتِ الأنصارُ شِعْبًا لأخَذْتُ شِعْب الأنصار، ولولا الهجرةُ لكُنتُ امرأً مِن الأنصار»[[أخرجه أحمد ٢٠/٤٨-٤٩ (١٢٥٩٤). إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين، سوى حرب بن ميمون فمن رجال مسلم. وهو ثابت في الصحيحين مُفَرَّقًا.]]. (٧/٤٩٦)
٣٣٣٨٢- عن الحارث بن زياد، قال: قال رسول الله ﷺ: «مَن أحبَّ الأنصارَ أحبَّه الله حين يلقاه، ومَن أبغض الأنصارَ أبغضه اللهُ حين يَلقاه»[[أخرجه أحمد ٢٩/٤٥٧ (١٧٩٣٧)، وابن حبان ١٦/٢٦٢ (٧٢٧٣). ذكره الألباني في السلسلة الصحيحة (١٦٧٢).]]. (٧/٤٩٧)
٣٣٣٨٣- عن البراء بن عازب، قال: قال رسول الله ﷺ: «الأنصارُ لا يُحِبُّهم إلا مؤمن، ولا يُبغِضهم إلا منافق، ومَن أحبَّهم أحبَّه اللهُ، ومَن أبغضهم أبغضه اللهُ»[[أخرجه البخاري ٥/٣٢ (٣٧٨٣)، ومسلم ١/٨٥ (٧٥).]]. (٧/٤٩٨)
٣٣٣٨٤- عن أبي هريرة، عن النبي ﷺ، قال: «قريشٌ، والأنصار، وجُهَينة، ومُزَينة، وأسلم، وغِفار، وأشجع؛ مَوالِيَّ، ليس لهم مولًى دون الله ورسوله»[[أخرجه البخاري ٤/١٧٩-١٨١ (٣٥٠٤، ٣٥١٢)، ومسلم ٤/١٩٥٤ (٢٥٢٠).]]. (٧/٤٩٩)
٣٣٣٨٥- عن أنس: قال رسول الله ﷺ: «ثم يتجلى لهم الرب تبارك وتعالى فيقول: سلوني أعطكم، قال: فيسألونه الرضا، فيقول: رضاي أحلكم داري وأنالكم كرامتي فسلوني أعطكم قال: فيسألونه الرضا، قال: فيشهدهم أنه قد رضي عنهم» [[أخرجه ابن أبي شيبة ١/٤٧٧ (٥٥١٧)، والطبراني في الأوسط ٢/٣١٤-٣١٥ (٢٠٨٤) كلاهما مطولًا، وابن أبي حاتم ٦/١٨٦٩ (١٠٣٠٧) واللفظ له. قال الطبراني: «لم يَروِه عن أبي عمران إلا عبد السلام، تفرَّد به خالد». وقال المنذري في الترغيب والترهيب ١/٣٣٥: «إسناده جيد». وقال الهيثمي في المجمع ٢/٣٧١: «رواه الطبراني في الأوسط، ورجاله ثقات».]] (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.