الباحث القرآني

﴿وَٱلَّیۡلِ إِذَا یَسۡرِ ۝٤﴾ - تفسير

٨٢٩٨٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العَوفيّ- في قوله: ﴿واللَّيْلِ إذا يَسْرِ﴾، قال: إذا ذهب[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٣٥٧.]]٧١٥٤. (١٥/٤٠٧)

٧١٥٤ ذكر ابنُ عطية (٨/٦٠٦) أنّ «سُرى الليل: ذهابه وانقراضه، هذا قول الجمهور». ثم نقل عن ابن قُتيبة، والأخفش وغيرهما أنّ المعنى: «إذا يُسرى فيه». ثم وجَّهه بقوله: «فيخرج هذا الكلام مخرج: ليل نائم، ونهار صائم».

٨٢٩٨٩- عن عبد الله بن الزُّبير -من طريق محمد بن المرتفع- ﴿واللَّيْلِ إذا يَسْرِ﴾، قال: حتى يُذهِب بعضُه بعضًا[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٣٥٦. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٥/٤٠٧)

٨٢٩٩٠- عن أبي العالية الرِّياحيّ، ﴿واللَّيْلِ إذا يَسْرِ﴾، يقول: إذا أقبل[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٥/٤٠٨)

٨٢٩٩١- عن أبي العالية الرِّياحيّ -من طريق الربيع- ﴿واللَّيْلِ إذا يَسْرِ﴾، قال: والليل إذا سار[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٣٥٧.]]٧١٥٥. (ز)

٧١٥٥ علَّق ابنُ كثير (١٤/٣٤٢) على قول أبي العالية وما في معناه بقوله: «وهذا يمكن حمْله على ما قال ابن عباس، أي: ذهب. ويحتمل أن يكون المراد: إذا سار، أي: أقبل. وقد يقال: إنّ هذا أنسب؛ لأنه في مقابلة قوله: ﴿والفَجْرِ﴾، فإنّ الفجر هو إقبال النهار وإدبار الليل، فإذا حمل قوله: ﴿واللَّيْلِ إذا يَسْرِ﴾ على إقباله كان قَسمًا بإقبال الليل وإدبار النهار، وبالعكس، كقوله: ﴿واللَّيْلِ إذا عَسْعَسَ والصُّبْحِ إذا تَنَفَّسَ﴾ [التكوير:١٧-١٨]».

٨٢٩٩٢- قال مجاهد بن جبر= (ز)

٨٢٩٩٣- ومحمد بن السّائِب الكلبي: ﴿واللَّيْلِ إذا يَسْرِ﴾ هي ليلة المُزدلفة[[تفسير الثعلبي ١٠/١٩٤، وتفسير البغوي ٨/٤١٧.]]. (ز)

٨٢٩٩٤- عن مجاهد بن جبر -من طريق أبي يحيى- ﴿واللَّيْلِ إذا يَسْرِ﴾، قال: إذا سار[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٣٥٧. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وعبد بن حميد، وابن أبي حاتم.]]. (١٥/٤٠٧)

٨٢٩٩٥- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم، ﴿واللَّيْلِ إذا يَسْرِ﴾، قال: يجري[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٥/٤٠٧)

٨٢٩٩٦- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم، ﴿واللَّيْلِ إذا يَسْرِ﴾، قال: ليلة جَمع[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٥/٤٠٨)

٨٢٩٩٧- عن عكرمة مولى ابن عباس، ﴿واللَّيْلِ إذا يَسْرِ﴾، قال: ليلة جَمع. قال: وكانوا يقولون: سرى الليلُ بجَمع فمضى. يعني: مضى الليل والناس بجَمع. قال عكرمة: هذا القَسم في أيام العشر كلّه[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٣٥٧-٣٥٨ مختصرًا، وابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٨/٤١٦-. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وعبد بن حميد.]]. (١٥/٤٠٨)

٨٢٩٩٨- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- ﴿واللَّيْلِ إذا يَسْرِ﴾، قال: إذا سار[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٧٠، وابن جرير ٢٤/٣٥٧ من طريق سعيد. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٥/٤٠٧)

٨٢٩٩٩- عن محمد بن كعب القُرَظيّ -من طريق كثير بن عبد الله بن عمرو- أنه قيل له: ما ﴿واللَّيْلِ إذا يَسْرِ﴾؟ قال: هذه الإفاضة، اسْرِ، يا ساري، ولا تَبِيتنّ إلا بجَمع[[أخرجه ابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٨/٤١٦-.]]. (١٥/٤٠٨)

٨٣٠٠٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿واللَّيْلِ إذا يَسْرِ﴾، يعني: إذا أقبل، وهي ليلة الأضحى، فأَقسم الله بيوم النَّحر، والعشر، وبآدم وحواء، وأَقسم بنفسه[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٦٨٧.]]. (ز)

٨٣٠٠١- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿واللَّيْلِ إذا يَسْرِ﴾، قال: الليل إذا يسير[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٣٥٧.]]. (ز)

    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب