الباحث القرآني
﴿فَٱدۡخُلِی فِی عِبَـٰدِی ٢٩ وَٱدۡخُلِی جَنَّتِی ٣٠﴾ - قراءات
٨٣٢١٣- عن أبي شيخ الهنائي، قال: في قراءة أُبَيِّ [بن كعب]: (فادْخُلِي فِي عَبْدِي)[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٣٩٩. وهي قراءة شاذة، تروى أيضًا عن ابن عباس، وعكرمة، والضحاك، وغيرهم. انظر: المحتسب ٢/٣٦٠، ومختصر ابن خالويه ص١٧٤.]]. (١٥/٤٢٨)
٨٣٢١٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق سليمان بن قتّة- أنه قرأها: (فادْخُلِي فِي عَبْدِي) على التوحيد[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٣٩٩.]]٧١٧٢. (١٥/٤٢٨)
﴿فَٱدۡخُلِی فِی عِبَـٰدِی ٢٩ وَٱدۡخُلِی جَنَّتِی ٣٠﴾ - تفسير الآية
٨٣٢١٥- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿فادْخُلِي فِي عِبادِي﴾: المؤمنين[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٥/٤٢٩)
٨٣٢١٦- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق محمد بن مزاحم- ﴿فادْخُلِي فِي عِبادِي﴾ قال: في طاعتي، ﴿وادْخُلِي جَنَّتِي﴾ قال: في رحمتي[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٣٩٨.]]. (ز)
٨٣٢١٧- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿فادْخُلِي فِي عِبادِي﴾ قال: ادخلي في الصالحين، ﴿وادْخُلِي جَنَّتِي﴾[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٣٩٨.]]. (١٥/٤٣٠)
٨٣٢١٨- عن إسماعيل السُّدِّيّ، ﴿فادْخُلِي فِي عِبادِي﴾، قال: مع عبادي[[ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٥/١٣٢-. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٥/٤٣٠)
٨٣٢١٩- عن محمد بن كعب القُرَظيّ= (ز)
٨٣٢٢٠- ومقاتل: أن في الآيتين تقديم وتأخير[[تفسير الثعلبي ١٠/٢٠٤.]]. (ز)
٨٣٢٢١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فادْخُلِي فِي عِبادِي﴾ يعني: في رحمتي، ﴿وادْخُلِي﴾ من رحمتي في ﴿جَنَّتِي﴾. نظيرها في ﴿طس﴾ النمل [١٩] قول سليمان بن داود ﵉: ﴿وأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبادِكَ الصّالِحِينَ﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٦٩٢.]]٧١٧٣. (ز)
﴿فَٱدۡخُلِی فِی عِبَـٰدِی ٢٩ وَٱدۡخُلِی جَنَّتِی ٣٠﴾ - آثار متعلقة بالآيات
٨٣٢٢٢- عن أبي أُمامة، أنّ رسول الله ﷺ قال لرجل: «قل: اللهم، إني أسألك نفسًا مطمئنة، تؤمن بلقائك، وترضى بقضائك، وتقنع بعطائك»[[أخرجه الطبراني في الكبير ٨/٩٩ (٧٤٩٠)، وابن عساكر في تاريخ دمشق ٣٥/٨٠-٨١ (٣٨٧٣)، ٦٩/١٥٨ (٩٣٤٢). قال الهيثمي في المجمع ١٠/١٨٠ (١٧٤٠٦): «رواه الطبراني، وفيه مَن لم أعرفه». وقال المناوي في التيسير ٢/١٩٨: «وفيه مجاهيل».]]. (١٥/٤٢٩)
٨٣٢٢٣- عن عبد الله بن عمرو بن العاص -من طريق عبد الرحمن بن السليماني- قال: إذا تُوفّي العبد المؤمن أرسَل الله سبحانه مَلَكَيْن، وأرسل إليه تحفة مِن الجنّة، فيقال لها: اخرجي -أيتها النفس- المطمئنة، اخرجي إلى روح وريحان وربٍّ عنك راضٍ غير غضبان. فتخرج كأطيب ريح مسك وجَده أحدٌ في نفسه قطّ، والملائكة على أرجاء السماء، فيقولون: قد جاء من الأرض روح طيّبة ونسمة طيّبة. فلا يمرّ بباب إلّا فُتح له، ولا مَلَكٌ إلّا صلّى عليه، حتّى يُؤتى به الرحمن، ثمّ تسجد الملائكة، ثمّ يقولون: ربّنا، هذا عبدك فلان تَوفّيته، كان يعبدك لا يُشرك بك شيئًا. فيقول: مُروه فليسجد. فتسجد النّسمة، ثمّ يُدعى ميكائيل، فيقول: اذهب بهذه، فاجعلها مع أنفس المؤمنين حتّى أسألك عنها يوم القيامة. ثمّ يؤمر، فيوسّع عليه قبره سبعين ذراعًا عرضه، وسبعين ذراعًا طوله، وينبذ له فيه الريحان، وإن كان معه شيء من القرآن كفاه نوره، وإن لم يكن معه جُعل له نورًا مثل الشمس في قبره، ويكون مثله كمثل العروس، لا يُوقظه إلّا أحبّ أهله إليه، فيقوم من نومته كأنّه لم يشبع منها، وإذا تُوفّي الكافر أرسل الله ﷾ مَلَكَيْن، وأرسل قطعة من بجاد أنتن وأخشن مِن كلّ خشن، فيقال: أيّها النفس الخبيثة، اخرجي إلى حميم وعذاب أليم، وربّ عليك غضبان[[أخرجه الثعلبي ١٠/٢٠٣-٢٠٤، وتفسير البغوي ٨/٤٢٤.]]. (ز)
٨٣٢٢٤- عن سعيد بن جُبَير، قال: مات ابن عباس بالطائف، فجاء طير لم نَر على خِلْقته، فدخل نَعْشه، ثم لم يُر خارجًا منه، فلمّا دُفن تُليتْ هذه الآية على شَفير القبر لا يُدرى مَن تلاها: ﴿يا أيَّتُها النَّفْسُ المُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إلى رَبِّكِ راضِيَةً مَرْضِيَّةً فادْخُلِي فِي عِبادِي وادْخُلِي جَنَّتِي﴾[[أخرجه ابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٨/٤٢٣-، والطبراني (١٠٥٨١).]]. (١٥/٤٣٠)
٨٣٢٢٥- عن عكرمة مولى ابن عباس، مثله[[عزاه السيوطي إلى أبي نعيم في الدلائل.]]. (١٥/٤٣١)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.