الباحث القرآني
﴿یَـٰۤأَیَّتُهَا ٱلنَّفۡسُ ٱلۡمُطۡمَىِٕنَّةُ ٢٧ ٱرۡجِعِیۤ إِلَىٰ رَبِّكِ رَاضِیَةࣰ مَّرۡضِیَّةࣰ ٢٨﴾ - قراءات
٨٣١٧٦- عن أبي شيخ الهُنائين، قال: في قراءة أُبَيِّ [بن كعب]: (يَآ أيَّتُها النَّفْسُ الآمِنَةُ المُطْمَئِنَّةُ)، وقال الكلبي: إنّ الآمنة في هذا الموضع يعني به: المؤمنة[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٣٩٥. وهي قراءة شاذة. انظر: مختصر ابن خالويه ص١٧٤.]]. (١٥/٤٢٨)
﴿یَـٰۤأَیَّتُهَا ٱلنَّفۡسُ ٱلۡمُطۡمَىِٕنَّةُ ٢٧ ٱرۡجِعِیۤ إِلَىٰ رَبِّكِ رَاضِیَةࣰ مَّرۡضِیَّةࣰ ٢٨﴾ - نزول الآية، وتفسيرها
٨٣١٧٧- عن أبي بكر الصديق -من طريق سليم بن أبي عامر- قال: قرأتُ عند رسول الله ﷺ هذه الآية: ﴿يا أيَّتُها النَّفْسُ المُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إلى رَبِّكِ راضِيَةً مَرْضِيَّةً﴾، فقلتُ: ما أحسن هذا، يا رسول الله! فقال: «يا أبا بكر، أما إنّ المَلَك سيقولها لك عند الموت»[[أورده الحكيم الترمذي في نوادر الأصول ١/١٠٩-١١٠.]]. (١٥/٤٢٧)
٨٣١٧٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جُبَير- في قوله: ﴿يا أيَّتُها النَّفْسُ المُطْمَئِنَّةُ﴾ قال: المؤمنة، ﴿ارْجِعِي إلى رَبِّكِ﴾ يقول: إلى جسدك. قال: نزلت هذه الآية وأبو بكر جالس، فقال: يا رسول الله، ما أحسن هذا! فقال: «أما إنّه سيُقال لك هذا»[[أخرجه الضياء في المختارة ١٠/١٢٤-١٢٥ (١٢٤)، وابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٨/٤٠٠-٤٠١-، من طريق أبي سعيد أحمد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن سعد بن عثمان الدشتكي، قال: حدثني أبي [عبد الرحمن بن عبد الله]، ثنا أبي [عبد الله بن سعد]، عن أبيه [سعد بن عثمان]، عن أشعث، عن جعفر، عن سعيد بن جُبَير، عن ابن عباس به. إسناده ضعيف؛ عبد الله بن سعد الدشتكي، وأبوه سعد بن عثمان: مجهولان. تنظر ترجمتهما في تهذيب التهذيب لابن حجر ٣/٣١٥، ٥/٢٠٦.]]. (١٥/٤٢٦)
٨٣١٧٩- عن سعيد بن جُبَير، قال: قُرئتْ عند النبي ﷺ: ﴿يا أيَّتُها النَّفْسُ المُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إلى رَبِّكِ راضِيَةً مَرْضِيَّةً﴾، فقال أبو بكر: إنّ هذا لَحَسن! فقال رسول الله ﷺ: «أما إنّ المَلَك سيقولها لك عند الموت»[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٣٩٦، وابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٨/٤٢٣-، وأبو نعيم في الحلية ٤/٢٨٣. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن مردويه مرسلًا.]]. (١٥/٤٢٦)
٨٣١٨٠- عن عبد الله بن عباس، أنّ النبي ﷺ قال: «مَن يشتري بئر رُومة نَستَعذِب بها، غَفر الله له». فاشتراها عثمان، فقال النبي ﷺ: «هل لك أن تجعلها سقاية للناس!». قال: نعم. فأنزل الله في عثمان بن عفان: ﴿يا أيَّتُها النَّفْسُ المُطْمَئِنَّةُ﴾ الآية[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم، من طريق جويبر، عن الضَّحّاك، عن ابن عباس به. إسناده ضعيف جدًّا. وينظر: مقدمة الموسوعة.]]. (١٥/٤٢٧)
٨٣١٨١- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿يا أيَّتُها النَّفْسُ المُطْمَئِنَّةُ﴾، قال: نزلت في عثمان بن عفان[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٥/٤٢٧)
٨٣١٨٢- عن ابن بُرَيْدة -من طريق صالح بن حيّان- في هذه الآية: ﴿يا أيَّتُها النَّفْسُ المُطْمَئِنَّةُ﴾، قال: نفس حمزة بن عبد المطّلب نزلت فيه يوم استُشهد يوم أُحُد، ثم لم تزل نفسه عند ربّ العالمين في أجواف طير خضر، مكرّمة مشرّفة على مَن عنده، حتّى يردها الله ﷿ إلى حمزة في دَعَة وسكون وكرامة[[أخرجه الثعلبي ١٠/٢٠٥.]]. (ز)
٨٣١٨٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فادْخُلِي فِي عِبادِي﴾ نزلت هذه الآية في خُبيب بن عدي الذي صلبه أهلُ مكة، وجعلوا وجهه نحو المدينة، فقال: اللهم، إن كان لي عندك خير فحَوِّل وجهي نحو قِبلتها. فحَوَّل الله ﷿ وجهه نحو هذه القِبلة مِن غير أن يُحوّله أحد، فلم يستطع أن يُحوّله عنها أحد[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٦٩٢.]]. (ز)
٨٣١٨٤- عن بُرَيْدة بن الحصيب الأسلمي، في قوله: ﴿يا أيَّتُها النَّفْسُ المُطْمَئِنَّةُ﴾، قال: يعني: نفس حمزة[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٥/٤٢٧)
٨٣١٨٥- عن عبد الله بن عباس، ﴿يا أيَّتُها النَّفْسُ المُطْمَئِنَّةُ﴾، قال: هو النبيُّ ﷺ[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٥/٤٢٧)
٨٣١٨٦- عن عبد الله بن عباس-من طريق علي- ﴿يا أيَّتُها النَّفْسُ المُطْمَئِنَّةُ﴾، قال: المُصدِّقة[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٣٩٣. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٥/٤٢٧)
٨٣١٨٧- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- ﴿يا أيَّتُها النَّفْسُ المُطْمَئِنَّةُ﴾، قال: المُخبِتة إلى الله[[تفسير مجاهد ص٧٢٨، وأخرجه ابن جرير ٢٤/٣٩٥. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وعبد بن حميد.]]. (١٥/٤٢٩)
٨٣١٨٨- عن مجاهد بن جبر -من طريق منصور- في قوله: ﴿يا أيَّتُها النَّفْسُ المُطْمَئِنَّةُ﴾، قال: التي أيقنتْ بأنّ الله ربها، وضربتْ لأمر الله جأشًا[[أي: قرّت يقينًا واطمأنت. تهذيب اللغة (جشو).]][[أخرجه ابن جرير ٢٤/٣٩٤-٣٩٥. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وسعيد بن منصور، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٥/٤٢٨)
٨٣١٨٩- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿يأيتها النفس المطمئنة﴾، قال: الراضية بقضاء الله الذي قدّر الله، فعلمتْ أنّ ما أصابها لم يكن ليُخطئها، وأنّ ما أخطأها لم يكن ليُصيبها[[أخرجه الواحدي في الوسيط ٤/٤٨٧.]]. (ز)
٨٣١٩٠- عن الحسن البصري، في قوله: ﴿يا أيَّتُها النَّفْسُ المُطْمَئِنَّةُ﴾ الآية، قال: إنّ الله إذا أراد قبض روح عبده المؤمن اطمأنت النفسُ إلى الله، واطمأنّ اللهُ إليها، ورضيتْ عن الله، و﵂، أمر بقبْضها فأدخلها الجنة، وجعلها مِن عباده الصالحين[[علقه البخاري في صحيحه ٦/١٦٩. ووصله ابن أبي حاتم -كما في تغليق التعليق ٤/٣٦٧، وفتح الباري ٨/٧٠٣-.]]. (١٥/٤٢٩)
٨٣١٩١- عن الحسن البصري= (ز)
٨٣١٩٢- وقتادة بن دعامة -من طريق معمر- ﴿يا أيَّتُها النَّفْسُ المُطْمَئِنَّةُ﴾، قالا: المُطمئنّة إلى ما قال الله، والمُصدِّقة بما قال الله[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٧٢، وابن جرير ٢٤/٣٩٣-٣٩٤.]]. (١٥/٤٣٠)
٨٣١٩٣- قال عطية العَوفيّ: ﴿يا أيَّتُها النَّفْسُ المُطْمَئِنَّةُ﴾ الراضية بقضاء الله تعالى[[تفسير الثعلبي ١٠/٢٠٢، وتفسير البغوي ٨/٤٢٣.]]. (ز)
٨٣١٩٤- عن محمد بن كعب القُرَظيّ، في الآية، قال: إنّ المؤمن إذا مات رأى منزله من الجنة، فيقول تبارك وتعالى: ﴿يا أيَّتُها النَّفْسُ المُطْمَئِنَّةُ﴾ عندي، ﴿ارْجِعِي﴾ إلى جسدكِ الذي خرجتِ منه ﴿راضِيَةً﴾ ما رأيتِ مِن ثوابي، مرضيًّا عنكِ، حتى يسألكِ منكر ونكير[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٥/٤٣٠)
٨٣١٩٥- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿يا أيَّتُها النَّفْسُ المُطْمَئِنَّةُ﴾، قال: هذا المؤمن، اطمأنّ إلى ما وعد الله[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٣٩٣.]]. (١٥/٤٣٠)
٨٣١٩٦- عن زيد بن أسلم -من طريق أسامة بن زيد- ﴿يا أيَّتُها النَّفْسُ المُطْمَئِنَّةُ﴾ الآية، قال: بُشِّرتْ بالجنة عند الموت، وعند البعث، ويوم الجمع[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٣٩٦. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٥/٤٣٠)
٨٣١٩٧- قال المسيّب: سمعت الكلبي= (ز)
٨٣١٩٨- وأبا روق يقولان: هي التي يُبَيِّض اللهُ وجهها، ويعطيها كتابها بيمينها، فعند ذلك تطمئن[[أخرجه الثعلبي ١٠/٢٠٢.]]. (ز)
٨٣١٩٩- عن محمد بن السّائِب الكلبي -من طريق حيّان-: ﴿يا أيَّتُها النَّفْسُ المُطْمَئِنَّةُ﴾ الآمنة مِن عذاب الله تعالى[[تفسير الثعلبي ١٠/٢٠٣، وتفسير البغوي ٨/٤٢٣.]]. (ز)
٨٣٢٠٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿يا أيَّتُها النَّفْسُ المُطْمَئِنَّةُ﴾، يعني: المطمئنة بالإيمان[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٦٩٢.]]. (ز)
﴿ٱرۡجِعِیۤ إِلَىٰ رَبِّكِ﴾ - تفسير
٨٣٢٠١- عن عبد الله بن عباس-من طريق عطية العَوفيّ- في قوله: ﴿ارْجِعِي إلى رَبِّكِ﴾، قال: تُردّ الأرواح يوم القيامة في الأجساد[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٣٩٧.]]. (١٥/٤٢٨)
٨٣٢٠٢- عن سعيد بن جُبَير، قال: يسيل وادٍ مِن أصل العرش، فتَنبتُ فيه كلُّ دابةٍ على وجه الأرض، ثم تطير الأرواح، فتؤمر أن تدخل الأجساد، فهو قوله: ﴿ارْجِعِي إلى رَبِّكِ راضِيَةً مَرْضِيَّةً﴾[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٥/٤٢٨)
٨٣٢٠٣- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم، ﴿ارْجِعِي إلى رَبِّكِ﴾، قال: إلى جسدكِ[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٥/٤٣٠)
٨٣٢٠٤- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- يقول في قوله: ﴿فادْخُلِي فِي عِبادِي وادْخُلِي جَنَّتِي﴾: يأمر الله الأرواح يوم القيامة أن ترجع إلى الأجساد، فيأتون الله كما خلقهم أول مرة[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٣٩٧.]]. (ز)
٨٣٢٠٥- عن عكرمة مولى عبد الله بن عباس -من طريق سليمان التيميّ- ﴿ارْجِعِي إلى رَبِّكِ راضِيَةً مَرْضِيَّةً﴾: إلى الجسد[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٣٩٧.]]. (ز)
٨٣٢٠٦- قال الحسن البصري: ﴿ارْجِعِي إلى رَبِّكِ﴾ ارجعي إلى ثواب ربّكِ وكرامته[[تفسير الثعلبي ١٠/٢٠٤، وتفسير البغوي ٨/٤٢٤.]]. (ز)
٨٣٢٠٧- عن محمد بن كعب القُرَظيّ، في الآية، قال: ﴿ارْجِعِي﴾ إلى جسدكِ الذي خرجتِ منه[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٥/٤٣٠)
٨٣٢٠٨- عن أبي صالح باذام -من طريق إسماعيل بن أبي خالد- في قوله: ﴿ارْجِعِي إلى رَبِّكِ﴾ قال: هذا عند الموت، رجوعها إلى ربّها خروجها من الدنيا، فإذا كان يوم القيامة قيل لها: ﴿فادْخُلِي فِي عِبادِي وادْخُلِي جَنَّتِي﴾[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٣٩٦-٣٩٧. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]٧١٧١. (١٥/٤٢٩)
﴿رَاضِیَةࣰ مَّرۡضِیَّةࣰ ٢٨﴾ - تفسير
٨٣٢٠٩- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿ارْجِعِي إلى رَبِّكِ راضِيَةً﴾ قال: بما أُعطيتْ مِن الثواب، ﴿مَرْضِيَّةً﴾ عنها بعملها[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٥/٤٢٩)
٨٣٢١٠- قال الحسن البصري: ﴿راضِيَةً﴾ عن الله بما أعدّ لك، ﴿مَرْضِيَّةً﴾ رضي عنكِ ربّكِ[[تفسير البغوي ٨/٤٢٤.]]. (ز)
٨٣٢١١- عن محمد بن كعب القُرَظيّ، في الآية، قال: ﴿راضِيَةً﴾ ما رأيتِ من ثوابي، مرضيًّا عنكِ؛ حتى يسألكِ منكر ونكير[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٥/٤٣٠)
٨٣٢١٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ارْجِعِي إلى رَبِّكِ راضِيَةً﴾ لعملك، ﴿مَرْضِيَّةً﴾ بما أعطاكِ الله ﷿ مِن الخير والجزاء[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٦٩٢.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.