الباحث القرآني
﴿وَلَیَالٍ عَشۡرࣲ ٢﴾ - تفسير
٨٢٩٢٣- عن جابر، أنّ النبي ﷺ قال: ﴿والفَجْرِ ولَيالٍ عَشْرٍ﴾، قال: «إنّ العَشر عَشرُ الأضحى»[[أخرجه أحمد ٢٢/٣٨٩ (١٤٥١١)، والنسائي في الكبرى ٤/١٩٤ (٤٠٨٦)، ١٠/٣٣٤ (١١٦٠٧)، ١٠/٣٣٥ (١١٦٠٨)، والحاكم ٤/٢٤٥ (٧٥١٧)، وابن جرير ٢٤/٣٤٨، والثعلبي ١٠/١٩٢. قال الحاكم: «هذا حديث صحيح، على شرط مسلم، ولم يخرجاه». وقال ابن كثير في تفسيره ٨/٣٩١: «وهذا إسناد رجاله لا بأس بهم، وعندي أن المتن في رفعه نكارة». وقال ابن رجب في لطائف المعارف (ص ٢٦٨): «وهو إسناد حسن». وقال الزيلعي في تخريج أحاديث الكشاف ٤/٢٠٥ (١٤٨٧): «وهذا سند لا بأس برجاله». وقال الألباني في الضعيفة ٧/١٦٢ (٣١٧٨): «منكر».]]. (١٥/٣٩٨)
٨٢٩٢٤- عن عطية العَوفيّ، في قوله: ﴿ولَيالٍ عَشْرٍ﴾، قال: عَشرُ الأضحى. قيل: هل تروي هذا عن أحد من أصحاب النبي ﷺ؟ قال: نعم، عن أبي سعيد الخدريّ، عن النبي ﷺ[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٥/٤٠٠)
٨٢٩٢٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي نصر- في قوله: ﴿ولَيالٍ عَشْرٍ﴾، قال: عشرة الأضحى. وفي لفظ قال: هي ليال العشر الأُوَل من ذي الحِجّة[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٣٤٥-٣٤٧، كذلك من طريق زرارة أيضًا، والحاكم ٢/٥٢٢، والبيهقي في شعب الإيمان (٣٧٤٥). وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن مردويه.]]. (١٥/٣٩٩)
٨٢٩٢٦- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿ولَيالٍ عَشْرٍ﴾، قال: هي العشر الأواخر من رمضان[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٥/٤٠٢)
٨٢٩٢٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية- ﴿ولَيالٍ عَشْرٍ﴾: عَشرُ الأضحى. قال: ويقال: العشر: أول السنة مِن المُحرّم[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٣٤٥-٣٤٦.]]. (ز)
٨٢٩٢٨- عن عبد الله بن الزُّبير -من طريق محمد بن المرتفع- في قوله: ﴿ولَيالٍ عَشْرٍ﴾، قال: أول ذي الحِجّة إلى يوم النَّحر[[أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع -تفسير القرآن ١/٤٩-٥٠ (١٠٧)، وابن جرير ٢٤/٣٤٦. وعزاه السيوطي إلى عبد الرزاق، وابن سعد، وابن أبي حاتم.]]. (١٥/٣٩٩)
٨٢٩٢٩- عن جابر بن عبد الله -من طريق أبي الزُّبير- ﴿ولَيالٍ عَشْرٍ﴾: هي أيام العشر[[أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع -تفسير القرآن ٢/٩٩ (١٩١).]]. (ز)
٨٢٩٣٠- عن طلحة بن عبد الله، أنه دخل على ابن عمر، هو وأبو سَلمة بن عبد الرحمن، فدعاهم ابنُ عمر إلى الغداء يوم عرفة، فقال أبو سَلمة: أليس هذه الليالي العشر التي ذكرها الله في القرآن؟= (ز)
٨٢٩٣١- فقال ابن عمر: وما يدريك؟ قال: ما أشكّ. قال: بلى، فاشكك[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٥/٤٠٠)
٨٢٩٣٢- عن مسروق بن الأَجْدع الهَمداني -من طريق أبي الضُّحى- في قوله: ﴿ولَيالٍ عَشْرٍ﴾، قال: هي عَشرُ الأضحى، هي أفضل أيام السنة[[أخرجه عبد الرزاق في تفسيره ٢/٣٦٩، وفي المصنف (٨١٢٠)، وابن جرير ٢٤/٣٤٧، والبيهقي في شعب الإيمان (٣٧٤٨). وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٥/٣٩٩)
٨٢٩٣٣- عن مسروق بن الأَجْدع الهَمداني، ﴿ولَيالٍ عَشْرٍ﴾، قال: عَشرُ الأضحى، وهي التي وعد الله موسى؛ قوله: ﴿وأَتْمَمْناها بِعَشْرٍ﴾ [الأعراف:١٤٢][[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٥/٤٠٠)
٨٢٩٣٤- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- ﴿ولَيالٍ عَشْرٍ﴾، قال: عَشرُ ذي الحِجّة[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٦٩ بنحوه، والفريابي -كما في تغليق التعليق ٤/٤-، وابن جرير ٢٤/٣٤٧. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٥/٣٩٩)
٨٢٩٣٥- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر-، مثله[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٦٩، وابن جرير ٢٤/٣٤٧، كذلك من طريق سعيد. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٥/٤٠٠)
٨٢٩٣٦- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق عاصم الأحول-، مثله[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٣٤٦. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٥/٤٠٠)
٨٢٩٣٧- عن مجاهد بن جبر -من طريق يزيد بن أبي زياد- قال: ليس عملٌ في ليالٍ مِن ليالي السنة أفضل منه في ليالي العشر، وهي عَشرُ موسى التي أتمّها الله له[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٣٤٧.]]. (ز)
٨٢٩٣٨- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- في قوله: ﴿ولَيالٍ عَشْرٍ﴾، قال: عَشرُ الأضحى، أقسم بهنّ لفضلهنّ على سائر الأيام[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٣٤٧-٣٤٨. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وعبد بن حميد.]]. (١٥/٤٠٠)
٨٢٩٣٩- عن عطاء الخُراسانيّ -من طريق يونس بن يزيد- ﴿وليال عشر﴾، قال: عَشرُ الأضحى[[أخرجه أبو جعفر الرملي في جزئه (تفسير عطاء) ص١٠٥.]]. (ز)
٨٢٩٤٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولَيالٍ عَشْرٍ﴾ فهي عَشرُ ليال قبل الأضحى، ... سمّاها الله ﷿ ليالٍ عشرٍ لأنها تسعة أيام وعشر ليال[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٦٨٧.]]. (ز)
٨٢٩٤١- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿ولَيالٍ عَشْرٍ﴾، قال: أول ذي الحِجّة[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٣٤٨.]]٧١٥٢. (ز)
﴿وَلَیَالٍ عَشۡرࣲ ٢﴾ - آثار متعلقة بالآية
٨٢٩٤٢- عن عبد الله بن عباس، عن رسول الله ﷺ، قال: «ما مِن أيام فيهنّ العمل أحبّ إلى الله ﷿ أفضل مِن أيام العشر». قيل: يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: «ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل جاهد في سبيل الله بماله ونفسه فلم يرجع من ذلك بشيء»[[أخرجه البخاري ٢/٢٠ (٩٦٩)، والبيهقي في الشعب ٥/٣٠٧ (٣٤٧٣) واللفظ له.]]. (١٥/٤٠١)
٨٢٩٤٣- عن عبد الله بن عباس، قال: قال رسول الله ﷺ: «ما مِن أيام أفضل عند الله، ولا العمل فيهنّ أحبّ إلى الله ﷿، مِن هذه الأيام العشر، فأكثِروا فيهنَّ مِن التهليل والتكبير، فإنها أيام التهليل والتكبير وذِكْر الله، وإنّ صيام يوم منها يَعدِل بصيام سنة، والعمل فيهنّ يُضاعف بسبعمائة ضعف»[[أخرجه البيهقي في الشعب ٥/٣١١-٣١٢ (٣٤٨١)، من طريق عبد الله بن محمد بن وهب الدينوري، حدثنا العباس بن الوليد الأزدي، حدثنا يحيى بن عيسى الرملي، حدثنا يحيى بن أيوب البجلي، عن عدي بن ثابت، عن سعيد بن جُبَير، عن ابن عباس به. إسناده ضعيف، وفي متنه نكارة؛ ففيه يحيى بن عيسى الرملي، قال عنه ابن حجر في التقريب (٧٦١٩): «صدوق يُخطئ». ومثله لا يحتمل التفرّد، وقد زاد في آخر الحديث زيادات على المحفوظ عند البخاري وغيره! كقوله: «صيام يوم منها يَعدِل بصيام سنة». وقوله: «والعمل فيهن يُضاعف بسبعمائة ضعف».]]. (١٥/٤٠٢)
٨٢٩٤٤- عن ابن عمر، قال: قال رسول الله ﷺ: «ما من أيام أفضل عند الله ولا أحبّ إليه العمل فيهنّ مِن أيام العشر؛ فأكثِروا فيها مِن التهليل والتكبير والتحميد»[[أخرجه أحمد ٩/٣٢٣-٣٢٤ (٥٤٤٦)، ١٠/٢٩٦ (٦١٥٤)، والبيهقي في الشعب ٥/٣٠٨ (٣٤٧٤) واللفظ له. قال ابن حجر في الأمالي المطلقة ص١٤: «هذا حديث حسن». وقال البوصيري في إتحاف الخيرة المهرة ٣/١٧٠ (٢٤٦٥): «رواه أبو بكر بن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وأبو يعلى، والبيهقي في الشعب بسند صحيح».]]. (١٥/٤٠١)
٨٢٩٤٥- عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله ﷺ: «ما من أيام مِن أيام الدنيا العمل فيها أحبّ إلى الله أن يُتعبّد له فيها مِن أيام العشر، يَعدِل صيام كلّ يوم منها بصيام سنة، وقيام كلّ ليلة بقيام ليلة القدر»[[أخرجه الترمذي ٢/٢٨٤-٢٨٥ (٧٦٨)، وابن ماجه ٢/٦٢٠-٦٢١ (١٧٢٨)، والبيهقي في الشعب ٥/٣١١ (٣٤٨٠) واللفظ له. قال البزار ١٤/٢٤٢ (٧٨١٦): «وهذا الحديث لا نعلم رواه عن قتادة إلا النهاس بن قهم، وهو رجل من أهل البصرة ليس به بأس، ولا حدّث به عنه إلا مسعود بن واصل، وهو رجل بصري لا بأس به». وقال الترمذي: «هذا حديث غريب، لا نعرفه إلا من حديث مسعود بن واصل عن النهاس. وسألتُ محمدًا عن هذا الحديث فلم يعرفه من غير هذا الوجه مثل هذا، قال: وقد رُوي عن قتادة، عن سعيد بن المسيب، عن النبي ﷺ مرسلًا شيء من هذا. وقد تَكلّم يحيى بن سعيد في نهّاس بن قهم من قِبَل حفظه». وقال النووي في خلاصة الأحكام ٢/٨٤٦ (٢٩٩٥): «ضعيف». وقال ابن الجوزي في العلل المتناهية ٢/٧٢ (٩٢٥): «هذا حديث لا يصحّ عن رسول الله ﷺ؛ تفرّد به مسعود بن واصل عن النهاس، فأما مسعود فضعّفه أبو داود الطيالسي، وأما النهاس فيضطرب الحديث، تركه يحيى القطان، وقال يحيى بن معين: ليس بشيء ضعيف. وقال ابن عدي: لا يساوي شيئًا. وقال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به». وقال ابن رجب في فتح الباري ٩/١٧: «والنهّاس ضعّفوه». وقال الألباني في الضعيفة ١١/٢٤٢ (٥١٤٢): «ضعيف بهذا التمام».]]. (١٥/٤٠٢)
٨٢٩٤٦- عن الأوزاعي، قال: بلغني: أنّ العمل في اليوم من أيام العشر كقدر غزوة في سبيل الله، يُصام نهارها، ويُحرس ليلها، إلا أن يُختصّ امرؤ بشهادة. قال الأوزاعي: حدَّثني بهذا الحديث رجل من قريش من بني مخزوم، عن النبي ﷺ[[أخرجه البيهقي (٣٧٥٣).]]. (١٥/٤٠١)
٨٢٩٤٧- عن بعض أزواج النبي ﷺ -من طريق امرأة هنيدة بن خالد-: أنّ النبي ﷺ كان يصوم تسع ذي الحجة، ويوم عاشوراء، وثلاثة أيام من كلّ شهر؛ أول اثنين من الشهر، وخميسين[[أخرجه أحمد ٣٧/٢٤ (٢٢٣٣٤)، ٤٤/٦٩ (٢٦٤٦٨)، ٤٥/٣٧٥ (٢٧٣٧٦)، وأبو داود ٤/١٠١ (٢٤٣٧)، والنسائي ٤/٢٠٥ (٢٣٧٢)، ٤/٢٢٠ (٢٤١٧)، ٤/٢٢١ (٢٤١٨). قال الزيلعي في نصب الراية ٢/١٥٧: «وهو ضعيف، قال المنذري في مختصره: اختلف فيه على هنيدة، فرُوي كما ذكرنا، وروي عنه، عن حفصة زوج النبي ﷺ، ورُوي عنه، عن أُمّه، عن أُمّ سَلمة، مختصرًا». وقال المناوي في فيض القدير ٥/٢٢٧ (٧٠٧٨): «رمز المصنّف -السيوطي- لحُسنه». وقال الألباني في صحيح أبي داود ٧/١٩٦ (٢١٠٦): «إسناده صحيح».]]. (١٥/٤٠٢)
٨٢٩٤٨- عن أبي عثمان، قال: كانوا يعظّمون ثلاث عشرات؛ العشر الأُوَل من المُحرّم، والعشر الأُوَل من ذي الحجة، والعشر الأُخَر من رمضان[[ذكره محمد بن نصر في مختصر قيام الليل ص١٠٣.]]. (١٥/٤٠٢)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.