الباحث القرآني

﴿تُسۡقَىٰ مِنۡ عَیۡنٍ ءَانِیَةࣲ ۝٥﴾ - تفسير

٨٢٨٠٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العَوفيّ- في قوله: ﴿تُسْقى مِن عَيْنٍ آنِيَةٍ﴾، قال: هي التي قد طال أنْيُها[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٣٢٩.]]. (١٥/٣٨١)

٨٢٨٠١- عن عبد الله بن عباس، ﴿تُسْقى مِن عَيْنٍ آنِيَةٍ﴾، قال: قد أنى غليانها[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٥/٣٨٢)

٨٢٨٠٢- عن عبد الله بن عباس، ﴿تُسْقى مِن عَيْنٍ آنِيَةٍ﴾، قال: انتهى حرُّها[[عزاه السيوطي إلى ابن جرير، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٥/٣٨٢)

٨٢٨٠٣- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿مِن عَيْنٍ آنِيَةٍ﴾، قال: قد بلغتْ إناها، وحان شُربها[[تفسير مجاهد ص٥٠٠، وأخرجه الفريابي -كما في تغليق التعليق ٤/٣٦٥، وفتح الباري ٨/٧٠٠-، وهناد (٢٦٥)، وابن جرير ٢٤/٣٣٠. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٥/٣٨٣)

٨٢٨٠٤- عن الحسن البصري -من طريق معمر- ﴿مِن عَيْنٍ آنِيَةٍ﴾، قال: قد أنى حرّها[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٦٨، وابن جرير ٢٤/٣٣٠. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٥/٣٨٣)

٨٢٨٠٥- عن الحسن البصري -من طريق أبي رجاء- ﴿مِن عَيْنٍ آنِيَةٍ﴾، قال: قد آن طبخُها منذ خلق الله السماوات والأرض[[أخرجه آدم بن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص٧٢٤- من طريق المبارك، وابن جرير ٢٤/٣٢٩-٣٣٠، وابن أبي الدنيا في صفة النار ٦/٤٢٧-٤٢٨ (١٢٩) من طريق يونس. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٥/٣٨٣)

٨٢٨٠٦- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿تُسْقى مِن عَيْنٍ آنِيَةٍ﴾، قال: أنى طبخها منذ خلق الله السماوات والأرض[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٣٣٠. وعزاه السيوطي إلى عبد الرزاق، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٥/٣٨١)

٨٢٨٠٧- عن إسماعيل السُّدِّيّ، ﴿مِن عَيْنٍ آنِيَةٍ﴾، قال: انتهى حرُّها، فليس فوقه حرّ[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٥/٣٨٣)

٨٢٨٠٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿تُسْقى مِن عَيْنٍ آنِيَةٍ﴾ مِن عينٍ قد انتهى حرُّها، وذلك أنّ جهنم تُسَعَّر عليهم منذ يوم خُلقتْ إلى يوم يدخلونها، وهي عينٌ تخرج مِن أصل جبل طولها مسيرة سبعين عامًا، ماؤها أسود كدرديّ الزيت، كدرٌ غليظ، كثير الدعاميص[[الدعاميص: جمع دعموص، وهي دويبة تكون في مستنقع الماء. النهاية (دعمص).]]، تسقيه الملائكة بإناء مِن حديد مِن نار، فيشربه، فإذا قرّب الإناء مِن فِيه أحرق شدقيه، وتناثرتْ أنيابُه وأضراسُه، فإذا بلغ صدره نضج قلبه، فإذا بلغ بطنه غلى كما يغلي الحميم مِن شدة الحرّ حتى يذوب كما يذوب الرصاص إذا أصابه النار، فيدعو الشقيُّ بالويل[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٦٧٧-٦٧٨.]]. (ز)

٨٢٨٠٩- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿آنِيَةٍ﴾، قال: حاضرة[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٣٣٠. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]٧١٤٢. (١٥/٣٨٣)

٧١٤٢ علَّق ابنُ عطية (٨/٥٩٧) على قول ابن زيد بقوله: «من قولهم: أنى الشيءُ: إذا حضر».
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب