الباحث القرآني

﴿فَجَعَلَهُۥ غُثَاۤءً أَحۡوَىٰ ۝٥﴾ - تفسير

٨٢٦٧٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿فَجَعَلَهُ غُثاءً﴾ قال: هشيمًا، ﴿أحْوى﴾ قال: مُتَغَيّرًا[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٣١٣، وابن أبي حاتم -كما في الإتقان ٢/٥٤-.]]. (١٥/٣٦٥)

٨٢٦٧٧- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- ﴿فَجَعَلَهُ غُثاءً﴾ قال: غُثاء السّيل، ﴿أحْوى﴾ قال: أسود[[تفسير مجاهد ص٧٢٢، وأخرجه ابن جرير ٢٤/٣١٣. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن أبي حاتم.]]. (١٥/٣٦٥)

٨٢٦٧٨- قال الحسن البصري: ﴿أحْوى﴾ الأسود مِن شدة الخُضرة[[ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٥/١٢٠-.]]. (ز)

٨٢٦٧٩- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: ﴿فَجَعَلَهُ غُثاءً أحْوى﴾ قال: الغُثاء: الشيء البالي، ﴿أحْوى﴾ قال: أصفر وأخضر وأبيض، ثم ييبس حتى يكون يابسًا بعد خُضرة[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٦٧، وابن جرير ٢٤/٣١٣-٣١٤ من طريق سعيد. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٥/٣٦٥)

٨٢٦٨٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فَجَعَلَهُ غُثاءً أحْوى﴾ بصُنعه، الذي أخرج الحشيش والكلأ في الشتاء، فتراه رطبًا، فيجعله بعد الرطوبة والخُضرة إلى اليبوسة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٦٦٩.]]. (ز)

٨٢٦٨١- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿فَجَعَلَهُ غُثاءً أحْوى﴾، قال: كان بقْلًا ونباتًا أخضر، ثم هاج فيبس، فصار غُثاءً أحوى، تذهب به الرياح والسِّيول[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٣١٤.]]٧١٣١. (ز)

٧١٣١ نقل ابنُ جرير (٢٤/٣١٤) في معنى الآية عن «بعض أهل العلم بكلام العرب أنّ ذلك من المؤخَّر الذي معناه التقديم، وأنّ معنى الكلام: والذي أخرج المرعى أحوى، أي: أخضر إلى السواد، فجعله غثاءً بعد ذلك ...». ثم انتقده -مستندًا إلى مخالفة أقوال السلف- قائلًا: «وهذا القول -وإن كان غير مدفوعٍ أن يكون ما اشتدتْ خُضرته من النبات، قد تُسمّيه العرب أسود- غيرُ صوابٍ عندي؛ لخلافه تأويل أهل التأويل في أنّ الحرف إنما يُحتال لمعناه المُخرَج بالتقديم والتأخير، إذا لم يكن له وجْهٌ مفهومٌ إلا بتقديمه عن موضعه أو تأخيره، فأما وله في موضعه وجْهٌ صحيحٌ، فلا وجْه لطلب الاحتيال لمعناه بالتقديم والتأخير».
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب