الباحث القرآني
﴿یَوۡمَ تُبۡلَى ٱلسَّرَاۤىِٕرُ ٩﴾ - تفسير
٨٢٥٨٤- عن أبي الدّرداء، قال: قال رسول الله ﷺ: «ضمّن الله خَلْقه أربعة: الصلاة، والزكاة، وصوم رمضان، والغُسل من الجنابة، وهنّ السرائر التي قال الله: ﴿يَوْمَ تُبْلى السَّرائِرُ﴾»[[أخرجه البيهقي في الشعب ٤/٢٦٦ (٢٤٩٦)، والواحدي في التفسير الوسيط ٤/٤٦٦ (١٣٢٥). قال الألباني في الضعيفة ٨/٢٨٥ (٣٨١٧): «موضوع».]]٧١٢٢. (١٥/٣٥٢)
٨٢٥٨٥- عن الحسن، قال: قال رسول الله ﷺ: «قال الله: ثلاث مَن حفظهن فهو عبدي حقًّا، ومَن ضيعهن فهو عدوي حقًّا، ائتمن الله ابن آدم على ثلاث: على الصلاة، ولو شاء قال: قد صليتُ، وعلى الصوم، ولو شاء قال: قد صمتُ، وعلى الغسل من الجنابة، ولو شاء قال: قد اغتسلتُ». ثم تلا هذه الآية: ﴿يَوْمَ تُبْلى السَّرائِرُ﴾[[أخرجه يحيى بن سلام في تفسيره مرسلًا ٢/٧٤٢.]]. (ز)
٨٢٥٨٦- قال عبد الله بن عمر: ﴿يَوْمَ تُبْلى السَّرائِرُ﴾ يُبدي الله ﷿ يوم القيامة كلَّ سِرٍّ؛ فيكون زَينًا في وجوه، وشَينًا في وجوه[[تفسير البغوي ٨/٢٩٤-٢٩٥، وقال عقبه: «يعني: مَن أدّاها كان وجهه مُشرقًا، ومَن ضيّعها كان وجهه أغبر».]]. (ز)
٨٢٥٨٧- عن الربيع بن خُثَيم، ﴿يَوْمَ تُبْلى السَّرائِرُ﴾، قال: السرائر التي تَخْفَيْن من الناس، وهنّ لله بَوادٍ، داوُوهنّ بدوائهنّ. قيل: وما دواؤهنّ؟ قال: أن تتوب ثم لا تعود[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٥/٣٥٢)
٨٢٥٨٨- عن عطاء بن أبي رباح -من طريق ابن جُرَيْج- في قوله: ﴿يَوْمَ تُبْلى السَّرائِرُ﴾، قال: ذلك الصوم، والصلاة، وغُسل الجنابة، وهو السرائر، ولو شاء أن يقول: قد صمتُ وليس بصائم، وقد صلَّيتُ ولم يُصلِّ، وقد اغتسلتُ ولم يغتسل[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٣٠٠. وعزا السيوطي شطره الأول إلى ابن المنذر.]]. (١٥/٣٥٢)
٨٢٥٨٩- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿يَوْمَ تُبْلى السَّرائِرُ﴾، قال: إنّ هذه السرائر مُختبَرة؛ فأَسِرُّوا خيرًا، وأعلِنوه[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٣٠١ وزاد: إن استطعتم، ولا قوة إلا بالله. وعزاه السيوطي إلى عبد الرزاق، وعبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٥/٣٥١)
٨٢٥٩٠- عن يحيى بن أبي كثير، في قوله: ﴿تُبْلى السَّرائِرُ﴾، قال: الصوم، والصلاة، وغُسل الجنابة[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٥/٣٥٢)
٨٢٥٩١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿يَوْمَ تُبْلى السَّرائِرُ﴾ يوم تُختبر السرائر، كلّ سريرة من الذُّنوب عملها ابن آدم، فلم يَطَّلع عليها أحد إلا الله؛ من الصوم، والصلاة، والاغتسال من الجنابة، والري سِرًّا، فيخبره، فيفتضح يومئذ صاحبه[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٦٥٩-٦٦٠.]]. (ز)
٨٢٥٩٢- عن سفيان [الثوري] -من طريق مهران- ﴿يَوْمَ تُبْلى السَّرائِرُ﴾، قال: تُخْتَبَر[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٣٠١.]]. (ز)
٨٢٥٩٣- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق عبد الله بن إسماعيل- ﴿يَوْمَ تُبْلى السَّرائِرُ﴾، قال: السرائر: الصلاة، والصيام، وغُسل الجنابة[[أخرجه الثعلبي ١٠/١٨٠.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.