الباحث القرآني

﴿وَٱلۡأَرۡضِ ذَاتِ ٱلصَّدۡعِ ۝١٢﴾ - تفسير

٨٢٦٠٧- عن معاذ بن أنس، مرفوعًا: ﴿والأَرْضِ ذاتِ الصَّدْعِ﴾، قال: «تصْدَع بإذن الله عن الأموال والنبات»[[أخرجه ابن منده -كما في أسد الغابة ١/٢٩٩ (٩٧)-، من طريق نعيم بن حماد، أخبرنا رشدين بن سعد، عن زبان بن فائد، عن سهل بن معاذ بن أنس، عن أبيه به. وأورده الديلمي في الفردوس ٤/٤١٢ (٧١٩٧). إسناده ضعيف جِدًّا؛ مسلسل بالضعفاء، قال ابن حجر في التقريب (٧١٦٦) عن نُعيم بن حماد: «صدوق يخطىء كثيرًا». وقال في التقريب (١٧٤٢) عن رشدين: «ضعيف، رجّح أبو حاتم عليه ابن لهيعة». وقال في التقريب (١٩٨٥) عن زبان بن فائد: «ضعيف الحديث مع صلاحه وعبادته». وقال في التقريب (٧١٦٦) عن سهل بن معاذ بن أنس: «لا بأس به إلا في روايات زبان عنه» وهذه منها.]]. (١٥/٣٥٤)

٨٢٦٠٨- عن عبد الله بن عباس، ﴿والأَرْضِ ذاتِ الصَّدْعِ﴾، قال: صدْع الأودية[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٥/٣٥٤)

٨٢٦٠٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- ﴿والأَرْضِ ذاتِ الصَّدْعِ﴾، قال: صدْعها عن النبات[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٦٥، والفريابي -كما في التغليق ٤/٣٦٤، وفتح الباري ٨/٦٩٩-، والبخاري في تاريخه ٨/٢٦٢، وابن جرير ٢٤/٣٠٢، وأبو الشيخ في العظمة (٧٥٠)، والحاكم ٢/٥٢٠. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن مردويه.]]. (١٥/٣٥٣)

٨٢٦١٠- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن ابن أبي نجيح- ﴿والأَرْضِ ذاتِ الصَّدْعِ﴾، قال: الصدع مثل المأزم[[المأزم: كل طريق ضيق بين جبلين. اللسان (أزم).]]، غير الأودية وغير الجُرُف[[تفسير مجاهد ص٧٢٠-٧٢١ بنحوه، وأخرجه ابن جرير ٢٤/٣٠٥ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٥/٣٥٣)

٨٢٦١١- عن مجاهد بن جبر -من طريق مسلم بن خالد، عن ابن أبي نجيح- في قوله ﷿: ﴿والأرض ذات الصدع﴾، قال: هو الصَدّان[[الصَدّ والصُدّ: الجبل. لسان العرب (صدد).]] بينهما الطريق، مثل مأزم مِنى[[أخرجه أبو جعفر الرملي في جزئه ص٦٧ (تفسير مسلم الزنجي). وفي تفسير الثعلبي ١٠/١٨١نحوه.]]٧١٢٤. (ز)

٧١٢٤ أفادت الآثار في معنى «الرجع» قولين: الأول: المطر. الثاني: رجوع الشمس والقمر والكواكب من حال إلى حال. وذكر ابنُ عطية (٨/٥٨٧) أنّ «الصدع»: «النبات؛ لأن الأرض تتصدّع عنه». ثم علَّق عليه بقوله: «وهذا قول يناسب قول مَن قال: إنّ الرجع: هو المطر». ثم نقل عن مجاهد أنّ الصدع: «ما في الأرض مِن شعاب، ولصاب، وخندق، وتشقّق بحرث وغيره، وفيها أمور فيها معتبر». ثم علَّق عليه بقوله: «وهذا قول يناسب القول الثاني في الرجع».

٨٢٦١٢- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- في قوله: ﴿والأَرْضِ ذاتِ الصَّدْعِ﴾: النبات[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٣٠٦.]]. (ز)

٨٢٦١٣- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق أبي رجاء- قال: ﴿والأَرْضِ ذاتِ الصَّدْعِ﴾، قال: تَصْدَع بالنبات[[أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب المطر والرعد والبرق والريح -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا ٨/٤٣١ (٧٠)-.]]. (ز)

٨٢٦١٤- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق أبي رجاء- أنه سُئل عنها. فقال: هذه تصْدَع عن الرِّزْق[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٣٠٥.]]. (ز)

٨٢٦١٥- عن عطية بن سعد العَوفيّ، ﴿والأَرْضِ ذاتِ الصَّدْعِ﴾، قال: تصْدَع بالنبات كلّ عام[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٥/٣٥٣)

٨٢٦١٦- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿والأَرْضِ ذاتِ الصَّدْعِ﴾، قال: تصْدَع عن النبات والثمار كما رأيتم[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٦٥ من طريق معمر بنحوه مختصرًا، وابن جرير ٢٤/٣٠٣ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٥/٣٥٤)

٨٢٦١٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿والأَرْضِ ذاتِ الصَّدْعِ﴾ بالنبات[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٦٦٠.]]. (ز)

٨٢٦١٨- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿والأَرْضِ ذاتِ الصَّدْعِ﴾، وقرأ: ﴿ثُمَّ شَقَقْنا الأَرْضَ شَقًّا فَأَنْبَتْنا فِيها حَبًّا وعِنَبًا وقَضْبًا﴾ إلى آخر الآية [عبس:٢٦-٢٨]. قال: صَدعها للحرث[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٣٠٥.]]. (ز)

    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب