الباحث القرآني

﴿فِی لَوۡحࣲ مَّحۡفُوظِۭ ۝٢٢﴾ - تفسير

٨٢٤٩٨- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ﴾، قال: أُخبرتُ أنّ لوح الذِّكر لوح واحد فيه الذِّكر، وأنّ ذلك اللوح مِن نور، وأنّه مسيرة ثلاثمائة سنة[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٥/٣٤٤)

٨٢٤٩٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء بن أبي رباح- قال: خلق الله تعالى اللوحَ المحفوظ مسيرة خمسمائة عام في خمسمائة عام، وهو مِن درة بيضاء، صفحتاه مِن ياقوت أحمر، كلامه نور، وكتابه النور، والقلم من نور، طوله خمسمائة عام[[أخرجه مقاتل بن سليمان في تفسيره ٤/٢٤٤.]]. (ز)

٨٢٥٠٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق إسحاق بن بشر، عن مقاتل، وابن جُرَيْج، عن مجاهد- قال: إنّ في صدر اللوح: لا إله إلا الله وحده، ودينه الإسلام، ومحمد عبده ورسوله، فمَن آمن بالله ﷿ وصدّق بوعده واتّبع رسله أدخله الجنة. قال: فاللوح لوح من دُرّة بيضاء طويلة، طوله ما بين السماء والأرض، وعرضه ما بين المشرق إلى المغرب، وحافتاه الدُّر والياقوت، ودفتاه ياقوتة حمراء، وقلمه نور، وكلامه بر، معقود بالعرش، وأصله في حِجْر مَلَك يُقال له: ماطريون، محفوظ من الشياطين، فذلك قوله: ﴿بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ﴾، لله ﷿ فيه في كلّ يوم وليلة ثلاثمائة وستون لحظة، يحيي ويميت، ويُعزّ ويُذلّ، ويفعل ما يشاء[[أخرجه الثعلبي ١٠/١٧٥-١٧٦، والبغوي ٨/٢٨٩.]]. (ز)

٨٢٥٠١- عن أنس بن مالك -من طريق عبد العزيز بن صهيب- قال: إنّ اللوح المحفوظ الذي ذكره الله في قوله: ﴿بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ﴾ في جبهة إسرافيل[[أخرجه إسحاق البستي ص٢٢٦ بلفظ: اللوح المحفوظ في جبهة إسرافيل، وابن جرير ٢٤/٢٨٧.]]٧١١٤. (١٥/٣٤٤)

٧١١٤ علَّق ابنُ عطية (٨/٥٨١) على أثر أنس، وأثر ابن عباس ﵃ الذي قبله بقوله: «وهذا كله مما قصَّرت به الأسانيد».

٨٢٥٠٢- عن مجاهد بن جبر -من طريق منصور- في قوله: ﴿فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ﴾، قال: في أُمِّ الكتاب[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٢٨٧. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٥/٣٤٤)

٨٢٥٠٣- عن عبد الله بن بريدة، في قوله: ﴿فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ﴾، قال: لوح عند الله، وهو أُمّ الكتاب[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٥/٣٤٥)

٨٢٥٠٤- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿مَحْفُوظٍ﴾، قال: محفوظ عند الله[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٢٨٧. وعزاه السيوطي إلى عبد الرزاق، وابن المنذر.]]. (١٥/٣٤٤)

٨٢٥٠٥- عن قتادة بن دعامة، في قوله: ﴿فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ﴾، قال: في صدور المؤمنين[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٥/٣٤٥)

٨٢٥٠٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ﴾ قبل أن يُخلقوا، وأنّ الله ﷿ قد فرغ من علم عباده، وعلم ما يعملون قبل أن يَخلقهم، ولم يُجبرهم على المعصية[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٦٥١.]]. (ز)

٨٢٥٠٧- قال مقاتل: اللوح المحفوظ عن يمين العرش[[تفسير الثعلبي ١٠/١٧٦، وتفسير البغوي ٨/٢٨٩.]]. (ز)

﴿فِی لَوۡحࣲ مَّحۡفُوظِۭ ۝٢٢﴾ - آثار متعلقة بالآية

٨٢٥٠٨- عن عبد الله بن عباس، قال: قال رسول الله ﷺ: «خَلق الله لوحًا مِن دُرّة بيضاء، دفتاه من زبرجدةٍ خضراءَ، كتابه من نور، يلحظ إليه في كل يوم ثلاثمائة وستين لحظة، يحيي ويميت، ويخلق ويرزق، ويُعزّ ويُذلّ، ويفعل ما يشاء»[[أخرجه أبو الشيخ في العظمة ٣/٤٩٦، وأبو نعيم في الحلية ٤/٣٠٥، والطبراني في الكبير ١٢/٧٢ (١٢٥١١) بنحوه. قال أبو نعيم: «غريب من حديث سعيد، وابنه عبد الملك، لم نكتبه إلا من هذا الوجه». وقال السيوطي في اللآلئ المصنوعة ١/٢٥: «أخرجه الطبراني عنه، وابن مردويه في التفسير، وعبد الملك صدوق، وبشر بن أبي سليم روى له مسلم والأربعة، وفيه ضعف يسير من سوء حفظه، ومنهم مَن يحتج به، والباقون من رجال الصحيح».]]. (١٥/٣٤٦)

٨٢٥٠٩- عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله ﷺ: «إنّ بين يدي الرحمن -تبارك وتعالى- للوحًا فيه ثلاثمائة وخمس عشرة شريعة، يقول الرحمن: وعزتي وجلالي، لا يجيئني عبد من عبادي لا يشرك بي شيئًا فيه واحدة منكنّ إلا أدخلته الجنة»[[أخرجه عبد بن حميد في المنتخب من مسنده ص٣٠٠ (٩٦٨)، وأبو يعلى ٢/٤٨٤ (١٣١٤). وقال ابن الجوزي في العلل المتناهية ١/١٣٦ (٢٠٨): «هذا حديث لا يصح». وقال الهيثمي في المجمع ١/٣٦ (٩٧): «رواه أبو يعلى، وفي إسناده عبد الله بن راشد، وهو ضعيف». وقال البوصيري في إتحاف الخيرة المهرة ١/٩٨ (٥٩): «حديث أبي سعيد هذا ضعيف؛ لضعف عطية العَوفيّ، وعبد الرحمن بن زياد الأفريقي». قال السيوطي: «سند ضعيف».]]. (١٥/٣٤٦)

٨٢٥١٠- عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله ﷺ: «إنّ لله لوحًا أحدُ وجهيه ياقوتة، والوجه الثاني زمردة خضراء، قلمه النور، فيه يخلق وفيه يرزق، وفيه يحيي وفيه يميت، وفيه يُعزّ، وفيه يفعل ما يشاء في كلّ يوم وليلة»[[أخرجه أبو الشيخ في العظمة ٢/٤٩٠-٤٩١، وابن الجوزي في الموضوعات ١/١١٧-١١٨. وقال ابن الجوزي: «هذا حديث موضوع». وقال السيوطي في اللآلئ المصنوعة ١/٢٥: «موضوع». وأورده الشوكاني في الفوائد المجموعة ص٤٤٣ (٥).]]. (١٥/٣٤٦)

٨٢٥١١- عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله ﷺ: «إنّ لله لوحًا مِن زبرجدة خضراء، جعله تحت العرش، وكتب فيه: إني أنا الله لا إله إلا أنا، خلقتُ بضعة عشر وثلاثمائة خُلُق، مَن جاء بخُلُق منها مع شهادة أن لا إله إلا الله أُدخِل الجنة»[[أخرجه الطبراني في الأوسط ٢/٢٠ (١٠٩٣)، وأبو الشيخ في العظمة ٢/٤٩٧-٤٩٨، والبيهقي في الشعب ١١/٦٤ (٨١٨٨). قال ابن القيسراني في ذخيرة الحفاظ ٢/٩٥٧-٩٥٨ (١٩٨٨): «رواه أبو ظلال القسملي هلال بن ميمون عن أنس، وهو ضعيف». وقال الهيثمي في المجمع ١/٣٦ (١٠٠): «رواه الطبراني في الأوسط، وفي إسناده أبو ظلال القسملي، وثّقه ابن حبان، والأكثر على تضعيفه».]]. (١٥/٣٤٥)

٨٢٥١٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد- قال: خَلَق الله اللوحَ المحفوظ كمسيرة مائة عام، فقال للقلم قبل أن يخلق الخلق: اكتب علمي في خَلْقي. فجرى بما هو كائن إلى يوم القيامة[[أخرجه أبو الشيخ في العظمة (٢٢٣) بسند جيد.]]. (١٥/٣٤٥)

    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب