الباحث القرآني
﴿وَٱلۡیَوۡمِ ٱلۡمَوۡعُودِ ٢ وَشَاهِدࣲ وَمَشۡهُودࣲ ٣﴾ - تفسير
٨٢٣٧٩- عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله ﷺ: «اليوم الموعود: يوم القيامة، واليوم المشهود: يوم عرفة، والشاهد: يوم الجمعة، وما طلعت الشمس ولا غربتْ على يوم أفضل منه، فيه ساعة لا يوافقها عبدٌ مؤمن يدعو الله بخير إلا استجاب الله له، ولا يستعيذ مِن شيء إلا أعاذه الله منه»[[أخرجه الترمذي ٥/٥٢٩-٥٣٠ (٣٦٣١، ٣٦٣٢)، وابن جرير ٢٤/٢٦٥-٢٦٦ بنحوه، وابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٨/٣٦٤-، والثعلبي ١٠/١٦٤-١٦٥. قال الترمذي: «هذا حديث لا نعرفه إلا من حديث موسى بن عبيدة، وموسى بن عبيدة يُضعَّف في الحديث؛ ضعّفه يحيى بن سعيد وغيره مِن قِبَل حفظه. وقد روى شعبة، وسفيان الثوري، وغير واحد من الأئمة عن موسى بن عبيدة». وحسّنه الألباني بشواهده في الصحيحة ٤/٤ (١٥٠٢).]]. (١٥/٣٢٩)
٨٢٣٨٠- عن أبي هريرة رفعه: ﴿وشاهِدٍ ومَشْهُودٍ﴾، قال: «الشاهد: يوم عرفة ويوم الجمعة، والمشهود: هو الموعود؛ يوم القيامة»[[أخرجه أحمد ١٣/٣٥١ (٧٩٧٢)، والحاكم ٢/٥٦٤ (٣٩١٥) واللفظ له. قال الحاكم: «حديث شعبة عن يونس -الرواية الموقوفة- صحيح، على شرط الشيخين، ولم يخرجاه». وقال الألباني في الضعيفة ٨/٢٢٩ (٣٧٥٤): «ضعيف».]]. (١٥/٣٣٠)
٨٢٣٨١- عن أبي مالك الأشعري، قال: قال رسول الله ﷺ: «اليوم الموعود: يوم القيامة، والشاهد: يوم الجمعة، والمشهود: يوم عرفة، ويوم الجمعة ذخره الله لنا، والصلاة الوسطى: صلاة العصر»[[أخرجه الطبراني في المعجم الكبير ٣/٢٩٨ (٣٤٥٨)، وابن جرير ٢٤/٢٦٣، ٢٦٦ بنحوه. قال الهيثمي في المجمع ٧/١٣٥ (١١٤٨٠): «رواه الطبراني، وفيه محمد بن إسماعيل بن عيّاش، وهو ضعيف». وقال الألباني في الصحيحة ٤/٥: «وهذا إسناد رجاله ثقات».]]. (١٥/٣٣٠)
٨٢٣٨٢- عن شريح بن عبيد، مثله، مرسلًا[[عزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور.]]. (١٥/٣٣٠)
٨٢٣٨٣- عن جُبَير بن مُطعِم، قال: قال رسول الله ﷺ في قوله تعالى: ﴿وشاهِدٍ ومَشْهُودٍ﴾، قال: «الشاهد: يوم الجمعة، والمشهود: يوم عرفة»[[أخرجه تمام في فوائده ١/٢٣ (٣٠)، وابن عدي في الكامل ٦/١٤٠، وابن عساكر في تاريخ دمشق ١١/٣٠٧، وفي أسانيدهم: عمار بن مطر. وقال ابن عدي في الكامل ٦/١٤١: «وهذه الأحاديث التي ذكرتها عن عمار عن مالك بهذه الأسانيد بواطيل، ليس هي بمحفوظة عن مالك، وعمار بن مطر الضعف على رواياته بيِّن». وقال الألباني في الصحيحة ٤/٦: «لكن عمار بن مطر قال الذهبي: هالك، وثّقه بعضهم، ومنهم من وصفه بالحفظ. فلا يُستشهد به -بالحديث- لشدّة ضعفه».]]. (١٥/٣٣٠)
٨٢٣٨٤- عن عبد الله بن عباس= (ز)
٨٢٣٨٥- وأبي هريرة، موقوفًا، مثله[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٥/٣٣١)
٨٢٣٨٦- عن سعيد بن المسيّب، قال: قال رسول الله ﷺ: «إنّ سيّد الأيام يوم الجمعة، وهو الشاهد، والمشهود: يوم عرفة»[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٢٦٥. وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وعبد بن حميد، وابن مردويه مرسلًا.]]. (١٥/٣٣١)
٨٢٣٨٧- عن علي بن أبي طالب -من طريق الحارث- في قوله: ﴿وشاهِدٍ ومَشْهُودٍ﴾، قال: الشاهد: يوم الجمعة، والمشهود: يوم عرفة[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٦١، وابن جرير ٢٤/٢٦٤-٢٦٥، وكذلك من طريق حارثة بن مضرب. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وعبد بن حميد، وابن مردويه.]]. (١٥/٣٣١)
٨٢٣٨٨- عن علي بن أبي طالب -من طريق الحارث- قال: اليوم الموعود: يوم القيامة، والشاهد: يوم الجمعة، والمشهود: يوم النحر[[أخرجه آدم بن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص٧١٧-. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٥/٣٣٠)
٨٢٣٨٩- عن عبد الله بن عمرو= (ز)
٨٢٣٩٠- وعبد الله بن الزُّبير -من طريق شباك، عمَّن سمِع منهما- يقولان: الشاهد: يوم الجمعة، والمشهود: يوم الذبح[[أخرجه آدم بن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص٧١٧-.]]. (ز)
٨٢٣٩١- عن عبد الله بن عباس -من طريق يوسف المكي-: ﴿واليَوْمِ المَوْعُودِ﴾ يوم القيامة، ﴿وشاهِدٍ ومَشْهُودٍ﴾ قال: الشاهد: محمد، والمشهود: يوم القيامة. ثم تلا: ﴿ذَلِكَ يَوْمٌ مَجْمُوعٌ لَهُ النّاسُ وذَلِكَ يَوْمٌ مَشْهُودٌ﴾ [هود:١٠٣][[أخرجه النسائي في الكبرى (١١٦٦٣)، والبزار (٢٢٨٣- كشف)، وابن جرير ١٢/٥٧٤، ٢٤/٢٦٦. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن أبي الدنيا في الأهوال، وابن المنذر، وابن مردويه، وابن عساكر.]]. (١٥/٣٣٢)
٨٢٣٩٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- قال: الشاهد: الله، والمشهود: يوم القيامة[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٢٦٩. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٥/٣٣٢)
٨٢٣٩٣- عن عبد الله بن عباس، قال: الشاهد: الله[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٥/٣٣٣)
٨٢٣٩٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي ظَبْيان- قال: الشاهد: الإنسان، والمشهود: يوم القيامة[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٥/٣٣٣)
٨٢٣٩٥- عن عبد الله بن عباس، في قول الله: ﴿واليَوْمِ المَوْعُودِ وشاهِدٍ ومَشْهُودٍ﴾، قال: اليوم الموعود: يوم القيامة، والشاهد: يوم الجمعة، والمشهود: يوم عرفة، وهو الحج الأكبر، فيوم الجمعة جعله الله عيدًا لمحمد وأُمّته، وفَضَّلهم بها على الخَلْق أجمعين، وهو سيّد الأيام عند الله، وأحبّ الأعمال فيه إلى الله، وفيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم يُصلّي يسأل الله فيها خيرًا إلا أعطاه إيّاه[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٥/٣٢٩)
٨٢٣٩٦- عن جابر بن عبد الله: الشاهد: يوم القيامة، والمشهود: الناس[[تفسير الثعلبي ١٠/١٦٦.]]. (ز)
٨٢٣٩٧- قال أبو هريرة -من طريق عمار-: اليوم الموعود: يوم القيامة، والشاهد: يوم الجمعة، والمشهود: يوم عرفة[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٢٦٢، ٢٦٤.]]. (ز)
٨٢٣٩٨- عن الحسن بن علي -من طريق شِباك- أنّ رجلًا سأله عن قوله: ﴿وشاهِدٍ ومَشْهُودٍ﴾. قال: هل سألتَ أحدًا قبلي؟ قال: نعم، سألتُ ابن عمر، وابن الزُّبير، فقالا: يوم الذبح، ويوم الجمعة. قال: لا، ولكن الشاهد: محمد ﷺ. ثم قرأ: ﴿وجِئْنا بِكَ عَلى هَؤُلاءِ شَهِيدًا﴾ [النساء:٤١]. والمشهود: يوم القيامة. ثم قرأ: ﴿ذَلِكَ يَوْمٌ مَجْمُوعٌ لَهُ النّاسُ وذَلِكَ يَوْمٌ مَشْهُودٌ﴾ [هود:١٠٣][[أخرجه ابن جرير ٢٤/٢٦٦-٢٦٧. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه. كما أخرج نحوه آدم بن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص٧١٧- من طريق شباك، عمن سمع عنه، وفيه عن الحسين بن علي.]]. (١٥/٣٣١)
٨٢٣٩٩- عن الحسين بن علي -من طريق عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، عن أبيه- في قوله: ﴿وشاهِدٍ ومَشْهُودٍ﴾، قال: الشاهد: جدّي رسول الله ﷺ، والمشهود: يوم القيامة. ثم تلا: ﴿إنّا أرْسَلْناكَ شاهِدًا﴾ [الأحزاب:٤٥]، و﴿ذَلِكَ يَوْمٌ مَشْهُودٌ﴾ [هود:١٠٣][[أخرجه الطبراني في الأوسط (٩٤٨٢)، وفي الصغير ٢/١٣١. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن مردويه.]]. (١٥/٣٣٢)
٨٢٤٠٠- عن خباب، عن رجل، قال: دخلتُ مسجد المدينة، فإذا أنا برجل يُحدّث عن رسول الله ﷺ والناسُ حوله، فقلتُ: أخبِرني عن: ﴿شاهِدٍ ومَشْهُودٍ﴾. قال: نعم؛ أمّا الشاهد: فيوم الجمعة، وأمّا المشهود: فيوم عرفة. فجُزته الى آخر يُحدّث عن رسول الله ﷺ، فقلتُ: أخبِرني عن: ﴿شاهِدٍ ومَشْهُودٍ﴾. قال: الشاهد: يوم الجمعة، والمشهود: يوم النحر. فجُزتهما الى غلام كأنّ وجهه الدينار، وهو يُحدِّث عن رسول الله ﷺ، فقلتُ: أخبِرني عن: ﴿شاهِدٍ ومَشْهُودٍ﴾. قال: نعم؛ أمّا الشاهد: فمحمد ﷺ، وأمّا المشهود: فيوم القيامة، أما سمعته يقول: ﴿يا أيُّها النَّبِيُّ إنّا أرْسَلْناكَ شاهِدًا ومُبَشِّرًا ونَذِيرًا﴾ [الأحزاب:٤٥]، وقال ﷿: ﴿ذَلِكَ يَوْمٌ مَجْمُوعٌ لَهُ النّاسُ وذَلِكَ يَوْمٌ مَشْهُودٌ﴾ [هود:١٠٣]؟ فسألتُ عن الأول، فقالوا: ابن عباس= (ز)
٨٢٤٠١- وسألتُ عن الثاني، فقالوا: ابن عمر= (ز)
٨٢٤٠٢- وسألتُ عن الثالث، فقالوا: الحسن بن علي[[أخرجه الثعلبي ١٠/١٦٥-١٦٦.]]. (ز)
٨٢٤٠٣- قال عطاء بن يسار: الشاهد: آدم وذرّيته، والمشهود: يوم القيامة[[تفسير الثعلبي ١٠/١٦٦، وتفسير البغوي ٨/٣٨٢.]]. (ز)
٨٢٤٠٤- عن سعيد بن المسيّب -من طريق عبد الرحمن بن حرملة- قال: سيّد الأيام يوم الجمعة، وهو شاهد[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٦١ بنحوه، وابن جرير ٢٤/٢٦٦.]]. (ز)
٨٢٤٠٥- قال سعيد بن المسيّب: الشاهد: يوم التروية، والمشهود: يوم عرفة[[تفسير الثعلبي ١٠/١٦٦، وتفسير البغوي ٨/٣٨٢.]]. (ز)
٨٢٤٠٦- عن سعيد بن جُبَير -من طريق سالم بن عبد الله- أنه سأله عن قوله: ﴿وشاهِدٍ ومَشْهُودٍ﴾. فقال: الشاهد هو الله، والمشهود نحن[[أخرجه البغوي ٨/٣٨٢، وعقَّب عليه بقوله: «بيانه: ﴿وكَفى بِاللَّهِ شَهِيدًا﴾ [النساء:٧٩]».]]. (ز)
٨٢٤٠٧- عن إبراهيم النَّخْعي -من طريق المُغيرة- قال: كان أصحابنا يقولون: الشاهد: يوم الجمعة، والمشهود: يوم الذبح[[أخرجه آدم بن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص٧١٧-.]]. (ز)
٨٢٤٠٨- عن مجاهد بن جبر -من طرق عن ابن أبي نجيح- ﴿وشاهِدٍ ومَشْهُودٍ﴾، قال: الشاهد: ابن آدم، والمشهود: يوم القيامة[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٢٦٧. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٥/٣٢٩)
٨٢٤٠٩- عن مجاهد بن جبر -من طريق ورقاء، عن ابن أبي نجيح-: الشاهد: عيسى ﵇. ويُقال أيضًا: الشاهد: الإنسان، والمشهود: يوم القيامة[[تفسير مجاهد ص٧١٨.]]. (ز)
٨٢٤١٠- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- في قوله: ﴿وشاهِدٍ﴾: يعني: الإنسان، ﴿ومَشْهُودٍ﴾ يوم القيامة؛ قال الله: ﴿وذَلِكَ يَوْمٌ مَشْهُودٌ﴾ [هود:١٠٣][[أخرجه ابن جرير ٢٤/٢٦٨.]]. (ز)
٨٢٤١١- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق يزيد - في قوله: ﴿وشاهِدٍ ومَشْهُودٍ﴾، قال: الشاهد: محمد، والمشهود: يوم الجمعة، فذلك قوله: ﴿فَكَيْفَ إذا جِئْنا مِن كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وجِئْنا بِكَ عَلى هَؤُلاءِ شَهِيدًا﴾ [النساء:٤١][[أخرجه ابن جرير ٢٤/٢٦٨.]]. (ز)
٨٢٤١٢- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق خالد الحذّاء- في قوله: ﴿وشاهِدٍ ومَشْهُودٍ﴾ قال: ﴿وشاهِدٍ﴾: ابن آدم، ﴿ومَشْهُودٍ﴾: يوم القيامة[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٢٦٨.]]. (ز)
٨٢٤١٣- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق إسماعيل بن شروس- قال: الشاهد: الذي يشهد على الإنسان بعمله، والمشهود: يوم القيامة[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٦١ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وعبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٥/٣٣٣)
٨٢٤١٤- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق عمرو بن دينار- الشاهد: يوم الجمعة، والمشهود: يوم عرفة[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٦١.]]. (ز)
٨٢٤١٥- عن الحسن البصري، في قوله: ﴿واليَوْمِ المَوْعُودِ﴾ قال: يوم القيامة، ﴿وشاهِدٍ ومَشْهُودٍ﴾ قال: الشاهد: يوم الجمعة، والمشهود: يوم القيامة[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٥/٣٢٩)
٨٢٤١٦- عن قتادة بن دعامة، في قوله: ﴿واليَوْمِ المَوْعُودِ﴾ قال: يوم القيامة، ﴿وشاهِدٍ ومَشْهُودٍ﴾ قال: يومان عظيمان عظّمهما الله مِن أيام الدنيا، كُنّا نُحدَّث أنّ الشاهد: يوم القيامة، وأنّ المشهود: يوم عرفة[[عزاه السيوطي إلى عبد الرزاق، وعبد بن حميد. وشطره الأول عند عبد الرزاق في تفسيره ٢/٣٦١، بينما الشطر الثاني عنده كما في الرواية التالية.]]. (١٥/٣٢٨)
٨٢٤١٧- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: ﴿وشاهِدٍ ومَشْهُودٍ﴾، قال: الشاهد: يوم الجمعة، والمشهود: يوم عرفة[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٦١.]]. (ز)
٨٢٤١٨- قال محمد بن كعب القُرَظيّ: ﴿وشاهِدٍ ومَشْهُودٍ﴾ الشاهد: أنت، والمشهود: هو الله[[تفسير الثعلبي ١٠/١٦٦.]]. (ز)
٨٢٤١٩- عن شرحبيل بن سعد -من طريق أبي مَعشر- في قوله: ﴿وشاهد ومشهود﴾، قال: شاهد على عمله، ومشهود: يوم القيامة[[أخرجه سعيد بن منصور في سننه -التفسير ٨/٣١٦ (٢٤٤٠).]]. (ز)
٨٢٤٢٠- عن عطاء الخُراسانيّ -من طريق يونس بن يزيد- في قول الله ﷿: ﴿اليوم الموعود﴾ قال: يقال: هو يوم القيامة، ﴿وشاهد ومشهود﴾ قال: الشاهد: يوم الجمعة، ويقال: إنها الملائكة، وأما المشهود فيقال: الإنسان شهد سمْعه وبصره وجسده[[أخرجه أبو جعفر الرملي في جزئه (تفسير عطاء) ص١٠٨.]]. (ز)
٨٢٤٢١- عن عبد الله بن أبي نَجِيح -من طريق سفيان- قال: الشاهد: الإنسان، والمشهود: يوم القيامة[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٢٦٨.]]. (ز)
٨٢٤٢٢- قال مقاتل بن سليمان: وقوله تعالى: ﴿واليَوْمِ المَوْعُودِ﴾ هو يوم القيامة الذي وعد الله ﷿ أولياءَه الجنة، وأعداءَه النار؛ فذلك قوله: ﴿واليَوْمِ المَوْعُودِ﴾، ﴿وشاهِدٍ ومَشْهُودٍ﴾ يقول: يوم النحر، والفِطر، ويوم الجمعة؛ فهذا قسمُ ﴿إنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٦٤٧.]]. (ز)
٨٢٤٢٣- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب-: اليوم الموعود: يوم القيامة، ﴿وشاهِدٍ﴾: يوم الجمعة، ﴿ومَشْهُودٍ﴾: يوم عرفة[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٢٦٣، ٢٦٥.]]٧١٠٦. (ز)
﴿وَٱلۡیَوۡمِ ٱلۡمَوۡعُودِ ٢ وَشَاهِدࣲ وَمَشۡهُودࣲ ٣﴾ - آثار متعلقة بالآية
٨٢٤٢٤- عن أبي الدّرداء، قال: قال رسول الله ﷺ: «أكثِروا عليّ من الصلاة يوم الجمعة؛ فإنه يوم مشهود تشهده الملائكة»[[أخرجه ابن ماجه ٢/٥٥٦ (١٦٣٧)، ويحيى بن سلام في تفسيره ٢/٧٣٧، وابن جرير ٢٤/٢٧٠، وابن أبي حاتم ٦/٢٠٨٤ (١١٢١٧)، والثعلبي ١٠/١٦٥. قال المنذري في الترغيب والترهيب ٢/٣٢٨ (٢٥٨٢): «رواه ابن ماجه بإسناد جيد». وقال ابن كثير في تفسيره ٦/٤٧٣: «هذا حديث غريب مِن هذا الوجه، وفيه انقطاع بين عبادة بن نسي وأبي الدّرداء؛ فإنه لم يدركه». وقال ابن الملقن في البدر المنير ٥/٢٨٨: «وإسناده حسن، إلا أنه غير متصل، قال البخاري في تاريخه: زيد عن عبادة مرسل». وقال البوصيري في مصباح الزجاجة ٢/٥٩: «هذا إسناد رجاله ثقات، إلا أنه منقطع في موضعين؛ عبادة بن نسي روايته عن أبي الدّرداء مرسلة، قال العلاء: وزيد بن أيمن عن عبادة بن نسي. قاله البخاري». وقال الصالحي في سبل الهدى والرشاد ١٢/٤٤٤: «ابن ماجه برجال ثقات». وقال المناوي في التيسير ١/٢٠٢: «ورجاله ثقات». وقال العجلوني في كشف الخفاء ١/١٨٩: «رواه ابن ماجه بإسناد جيد». وقال الألباني في إرواء الغليل ١/٣٥: «رواه ابن ماجه، ورجاله ثقات، لكنه منقطع».]]. (١٥/٣٣١)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.











