الباحث القرآني
﴿وَإِذَا ٱلۡأَرۡضُ مُدَّتۡ ٣ وَأَلۡقَتۡ مَا فِیهَا وَتَخَلَّتۡ ٤ وَأَذِنَتۡ لِرَبِّهَا وَحُقَّتۡ ٥﴾ - تفسير
٨٢٢١٣- عن عبد الله بن عمر، عن النبي ﷺ، في قوله: ﴿إذا السَّماءُ انْشَقَّتْ﴾ الآية، قال: «أنا أول مَن تنشق عنه الأرض يوم القيامة، فأجلس جالسًا في قبري، وإنّ الأرض تحركتْ بي، فقلت لها: ما لكِ؟ فقالت: إنّ ربي أمرني أنْ أُلقي ما في جوفي، وأنْ أتخلّى فأكون كما كنتُ إذ لا شيء فِيّ. وذلك قوله: ﴿وأَلْقَتْ ما فِيها وتَخَلَّتْ﴾»[[أخرجه أبو القاسم الخُتَّلي في الديباج ص١٠٢ (٣٤)، من طريق سلام بن سلم الطويل، عن عبد الحميد، عن نافع، عن ابن عمر به. وسنده شديد الضعف؛ فيه سلام بن سلم، وهو متروك. الميزان ٢/١٧٥.]]. (١٥/٣١٦)
٨٢٢١٤- عن عبد الله بن عمرو بن العاص -من طريق مجاهد- قال: كان البيت قبل الأرض بألفي سنة، وذلك قول الله: ﴿وإذا الأَرْضُ مُدَّتْ﴾، قال: مُدَّت مِن تحتِه مَدًّا[[أخرجه الحاكم ٢/٥١٨، والبيهقي في الدلائل ٢/٤٤. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وعبد بن حميد.]]. (١٥/٣١٥)
٨٢٢١٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد- في قوله: ﴿وإذا الأَرْضُ مُدَّتْ﴾ قال: يوم القيامة، ﴿وأَلْقَتْ ما فِيها﴾ أخرجت ما فيها مِن الموتى، ﴿وتَخَلَّتْ﴾ عنهم[[أخرجه الحاكم ٢/٥١٨.]]. (١٥/٣١٤)
٨٢٢١٦- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح-، مثله[[تفسير مجاهد ص٧١٤ مقتصرًا على الآية الثانية، وأخرجه ابن جرير ٢٤/٢٣٣. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٥/٣١٥)
٨٢٢١٧- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿وأَلْقَتْ ما فِيها وتَخَلَّتْ﴾، قال: سواري الذهب[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٥/٣١٥)
٨٢٢١٨- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: ﴿وأَلْقَتْ ما فِيها وتَخَلَّتْ﴾، قال: أخرجتْ أثقالها، وما فيها من الكنوز، والناس[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٥٩ بنحوه، وابن جرير ٢٤/٢٣٣ بلفظ: أخرجتْ أثقالها وما فيها. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]٧٠٩٤. (١٥/٣١٦)
٨٢٢١٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وإذا الأَرْضُ مُدَّتْ﴾ مثل الأديم الممدود، ﴿وأَلْقَتْ﴾ ما فِيها من الحيوان، ﴿وتَخَلَّتْ﴾ يقول: سَمِعَتْ لربّها وأطاعتْ، وكان [يحقّ] لها ذلك[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٦٣٣-٦٣٤.]]. (ز)
﴿وَإِذَا ٱلۡأَرۡضُ مُدَّتۡ ٣ وَأَلۡقَتۡ مَا فِیهَا وَتَخَلَّتۡ ٤ وَأَذِنَتۡ لِرَبِّهَا وَحُقَّتۡ ٥﴾ - آثار متعلقة بالآية
٨٢٢٢٠- عن جابر بن عبد الله، عن النبي ﷺ، قال: «تمُد الأرضُ يوم القيامة مدَّ الأديمِ، ثم لا يكون لابن آدم منها إلا موضعُ قدميه»[[أخرجه الحاكم ٤/٦١٤ (٨٧٠١) مطولًا بنحوه. قال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، على شرط الشيخين، ولم يخرجاه». ووافقه الذهبي في التلخيص. وقال ابن حجر في الفتح ١١/٣٧٦: «ورجاله ثقات، إلا أنه اختُلف على الزُّهريّ في صحابيه». وقال السيوطي: «بسند جيد».]]. (١٥/٣١٥)
٨٢٢٢١- عن علي بن حسين، أنّ النبي ﷺ قال: «إذا كان يومُ القيامة مَدَّ الله الأرض، حتى لا يكون لبشر مِن الناس إلا موضع قدميه، فأكون أولَ مَن يُدعى، وجبريل عن يمين الرحمن، واللهِِ، ما رآه قبلها، فأقول: يا ربّ، إنّ هذا أخبرني أنكَ أرسلتَه إلَيّ. فيقول: صدق. ثم أشفع فأقول: يا ربّ، عبادك عبدوك في أطراف الأرض». قال: «وهو المقام المحمود»[[أخرجه عبد الرزاق ٣/٤٠٧ بنحوه، وابن جرير ٢٤/٢٣٢ مرسلًا.]]. (ز)
٨٢٢٢٢- عن عبد الله بن عمرو بن العاص -من طريق أبي المُغيرة- قال: إذا كان يوم القيامة مُدّت الأرض مدَّ الأديم، وحَشر الله الخلائق؛ الإنس والجن والدواب والوحوش، فإذا كان ذلك اليوم جعل الله القِصاص بين الدوابِّ، حتى تقتصَّ الشاة الجَمّاءُ من القرناءِ بنَطْحتِها، فإذا فرغ الله من القصاص بين الدواب قال لها: كوني ترابًا. فيراها الكافر، فيقول: يا ليتني كنتُ ترابًا[[أخرجه الحاكم ٤/٥٧٥.]]. (١٥/٣١٥)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.