الباحث القرآني
﴿إِلَّا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ لَهُمۡ أَجۡرٌ غَیۡرُ مَمۡنُونِۭ ٢٥﴾ - تفسير
٨٢٣٥٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- قوله: ﴿لَهُمْ أجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ﴾، يقول: غير منقوص[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٢٥٩.]]. (ز)
٨٢٣٥٣- عن عبد الله بن عباس، أنّ نافع بن الأزرق سأله عن قوله: ﴿لَهُمْ أجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ﴾. قال: غير منقوص. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم، أما سمعتَ قول زُهير: فَضْلَ الجوادِ على الخيلِ البِطاءِ فلا يُعطِي بذلك ممنونًا ولا نَزِقا؟[[أخرجه الطستي -كما في الإتقان ٢/١٠٢-.]]. (١٥/٣٢٦)
٨٢٣٥٤- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جريج- في قوله: ﴿لَهُمْ أجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ﴾، قال: غير محسوب[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٢٥٩. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]٧١٠٤. (١٥/٣٢٦)
٨٢٣٥٥- عن الحسن البصري، في قوله: ﴿لَهُمْ أجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ﴾، قال: يُعطون أجورهم، ولا يُمَنّ عليهم[[ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٥/١١٣-. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٥/٣٢٦)
٨٢٣٥٦- قال مقاتل بن سليمان: ثم استثنى لعِلْمٍ قَد سَبَق، فقال: ﴿إلّا الَّذِينَ آمَنُوا وعَمِلُوا الصّالِحاتِ لَهُمْ أجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٦٤٠.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.











