الباحث القرآني
﴿وَٱللَّهُ أَعۡلَمُ بِمَا یُوعُونَ ٢٣﴾ - تفسير
٨٢٣٤٦- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿واللَّهُ أعْلَمُ بِما يُوعُونَ﴾، قال: يُسِرُّون[[أخرجه ابن أبي حاتم -كما في فتح الباري ٨/٦٩٧-. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٥/٣٢٥)
٨٢٣٤٧- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- ﴿واللَّهُ أعْلَمُ بِما يُوعُونَ﴾، قال: يكتمون[[تفسير مجاهد ص٧١٦، وأخرجه ابن جرير ٢٤/٢٥٧. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٥/٣٢٦)
٨٢٣٤٨- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- ﴿بِما يُوعُونَ﴾، قال: في صدورهم[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٦٠، وابن جرير ٢٤/٢٥٨.]]. (١٥/٣٢٦)
٨٢٣٤٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿واللَّهُ أعْلَمُ بِما يُوعُونَ﴾، يقول: بما يُجْمِعون عليه من الإثم والفسوق[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٦٤٠.]]. (ز)
٨٢٣٥٠- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿واللَّهُ أعْلَمُ بِما يُوعُونَ﴾، قال: المرء يوعي متاعه وماله؛ هذا في هذا، وهذا في هذا، هكذا يعرف الله ما يوعون من الأعمال، والأعمال السيئة مما توعيه قلوبهم، ويجتمع فيها من هذه الأعمال الخير والشر، فالقلوب وعاء هذه الأعمال كلّها الخير والشر، يعلم ما يُسرُّون وما يُعلنون، ولقد وعى لكم ما لا يدري أحد ما هو مِن القرآن وغير ذلك، فاتقوا الله وإيّاكم أن تدخلوا على مكارم هذه الأعمال بعض هذا الخبث ما يُفسدها[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٢٥٨.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.