الباحث القرآني

﴿وَإِذَا ٱنقَلَبُوۤا۟ إِلَىٰۤ أَهۡلِهِمُ ٱنقَلَبُوا۟ فَكِهِینَ ۝٣١ وَإِذَا رَأَوۡهُمۡ قَالُوۤا۟ إِنَّ هَـٰۤؤُلَاۤءِ لَضَاۤلُّونَ ۝٣٢ وَمَاۤ أُرۡسِلُوا۟ عَلَیۡهِمۡ حَـٰفِظِینَ ۝٣٣﴾ - تفسير

٨٢١٦٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- ﴿انْقَلَبُوا فَكِهِينَ﴾، قال: مُعجَبين[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٢٢٦.]]. (ز)

٨٢١٦٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وإذا انْقَلَبُوا إلى أهْلِهِمُ انْقَلَبُوا فَكِهِينَ﴾، يعني: عبد الله بن نَبتل، يعني: إذا رجعوا إلى قومهم رجعوا مُعجبين بما هم عليه مِن الضلالة بما فعلوا بعَلِيٍّ وأصحابِه -رحمهم الله-[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٦٢٥.]]. (ز)

٨٢١٦٨- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿وإذا انْقَلَبُوا إلى أهْلِهِمُ انْقَلَبُوا فَكِهِينَ﴾، قال: انقلب ناعِمًا. قال: هذا في الدنيا، ثم أعقب النار في الآخرة[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٢٢٦.]]٧٠٩٠. (ز)

٧٠٩٠ قال ابنُ عطية (٨/٥٦٦): «وأمّا الضمير في:»رأوا«وفي ﴿قالُوا﴾ قال الطبري وغيره: هو للكفار. والمعنى: أنهم يرمون المؤمنين بالضلال، والكفار لم يُرسلوا على المؤمنين حفظة لهم. وقال بعض علماء التأويل: بل المعنى بالعكس، وإنّ معنى الآية: وإذا رأى المؤمنون الكفار قالوا: إنهم لضالون، وهو الحق فيهم، ولكن ذلك يثير الكلام بينهم، فكأن في الآية حضًّا على الموادعة، أي: أنّ المؤمنين لم يُرسلوا حافظين على الكفار، وهذا كله منسوخ على هذا التأويل بآية السيف».
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب