الباحث القرآني
﴿وَمِزَاجُهُۥ مِن تَسۡنِیمٍ ٢٧ عَیۡنࣰا یَشۡرَبُ بِهَا ٱلۡمُقَرَّبُونَ ٢٨﴾ - تفسير
٨٢١٤٥- عن الحسن البصري، قال: قال رسول الله ﷺ: «أربع عيون في الجنة: عينان تَجريان من تحت العرش؛ إحداهما التي ذَكر الله: ﴿يُفَجِّرُونَها تَفْجِيرًا﴾، والأخرى الزَّنجبيل. وعينان نَضّاختان من فوقُ؛ إحداهما التي ذَكر الله: ﴿سَلْسَبِيلًا﴾، والأخرى التّسنيم»[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد مرسلًا.]]. (١٥/١٦٣)
٨٢١٤٦- عن عبد الله بن مسعود -من طريق مسروق- في قوله: ﴿ومِزاجُهُ مِن تَسْنِيمٍ﴾، قال: عين في الجنة تُمزَج لأصحاب اليمين، ويشرب بها المُقرَّبون صِرْفًا[[أخرجه ابن المبارك (١٥٢٢)، وابن جرير ٢٤/٢٢١-٢٢٢ بإسنادين كلاهما من طريق مسروق عن عبد الله، وابن أبي شيبة ١٣/١٤٢، وعنده عن مسروق، وهناد (٦٥، ٦٦). وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٥/٣١٠)
٨٢١٤٧- عن حُذيفة بن اليمان، قال: تسنيمٌ: عينٌ مِن عَدْن يشرب بها المُقرَّبون في عَدْنٍ صِرْفًا، وتجري تحتَهم أسفلَ منهم إلى أصحاب اليمين، فتُمزَج أشربتُهم كلُّها؛ الماءُ، والخمرُ، واللبنُ، والعسلُ، يُطَيَّب بها أشربتهم[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٥/٣١٠)
٨٢١٤٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جُبَير- قال: تسنيمٌ: أشرف شراب أهل الجنة، وهو صِرفٌ للمُقرَّبين، ويُمزَج لأصحاب اليمين[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٥٧، وابن جرير ٢٤/٢٢٢، والبيهقي (٣٦٣). وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٥/٣٠٩)
٨٢١٤٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق يوسف بن مهران- أنه سُئِل عن قوله: ﴿ومِزاجُهُ مِن تَسْنِيمٍ﴾. قال: هذا مما قال الله: ﴿فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ ما أُخْفِيَ لَهُمْ مِن قُرَّةِ أعْيُنٍ﴾ [السجدة:١٧][[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٥/٣١٠)
٨٢١٥٠- عن كعب الأحبار -من طريق عوف بن الحارث بن الطفيل ابن أخي عائشة- في قوله: ﴿ومِزاجُهُ مِن تَسْنِيمٍ﴾، قال: نهر يتسنّم على الغُرف[[أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب صفة الجنة ٦/٣٤٧ (١٣٣).]]. (ز)
٨٢١٥١- عن مسروق بن الأجْدع الهَمداني -من طريق عبد الله بن مرة- ﴿عَيْنًا يَشْرَبُ بِها المُقرَّبون﴾، قال: يشرب بها المُقرَّبون صِرفًا، وتُمزَج لأصحاب اليمين[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٢٢٢، ومن طريق مالك بن الحارث.]]. (ز)
٨٢١٥٢- عن مالك بن الحارث -من طريق منصور- ﴿ومِزاجُهُ مِن تَسْنِيمٍ﴾، قال: هي عين في الجنة، يشرب بها المُقرَّبون صِرفًا، ويُمزَج لسائر أهل الجنة[[أخرجه ابن أبي شيبة ١٣/١٤٢، وابن جرير ٢٤/٢٢٢ بنحوه، وابن أبي الدنيا في كتاب صفة الجنة ٦/٣٤٧ (١٣٥). وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٥/٣٠٨)
٨٢١٥٣- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿ومِزاجُهُ مِن تَسْنِيمٍ﴾، قال: تسنيمٌ عليهم مِن فوقِ دورِهم[[تفسير مجاهد ص٧١٣ بنحوه، وأخرجه ابن جرير ٢٤/٢٢١ بنحوه، والبيهقي في البعث (٣٦٤). وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٥/٣٠٧)
٨٢١٥٤- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- في قوله: ﴿مِن تَسْنِيمٍ﴾: شراب اسمه تسنيم، وهو مِن أشرف الشراب[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٢٢٤.]]. (ز)
٨٢١٥٥- عن عكرمة مولى ابن عباس، قال: التسنيم أفضل شراب أهل الجنة، ألم تسمع أنّه يُقال للرجل: إنه لَفي السَّنام مِن قومه؟[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٥/٣٠٨)
٨٢١٥٦- عن الحسن البصري -من طريق أبي رجاء- ﴿ومِزاجُهُ مِن تَسْنِيمٍ﴾، قال: خفايا أخفاها اللهُ لأهل الجنة[[أخرجه ابن أبي شيبة ١٣/١٤٢-١٤٣، وابن جرير ٢٤/٢٢٣. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٥/٣٠٧)
٨٢١٥٧- عن عطاء [بن أبي رباح] -من طريق أبي شيبة- قال: التسنيم: اسم العين التي يُمزج بها الخمر[[أخرجه آدم بن ابي إياس -كما في تفسير مجاهد ص٧١٣-، والبيهقي (٣٦٦).]]. (١٥/٣٠٩)
٨٢١٥٨- عن أبي صالح [باذام] -من طريق إسماعيل- في قوله: ﴿ومِزاجُهُ مِن تَسْنِيمٍ﴾، قال: هو أشرف شراب في الجنة، هو للمُقرَّبين صِرفٌ، وهو لأهل الجنة مزاجٌ[[أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب صفة الجنة ٦/٣٤٦-٣٤٧ (١٢٦)، وابن جرير ٢٤/٢٢٣.]]. (ز)
٨٢١٥٩- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿ومِزاجُهُ مِن تَسْنِيمٍ﴾، قال: شراب مِن أشرف الشراب، عينًا في الجنة يشرب بها المُقرَّبون صِرفًا، ويُمزَج لسائر أهل الجنة[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٢٢٤. وذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٥/١٠٨-. وعزاه السيوطي إلى عبد الرزاق، وعبد بن حميد. وفي تفسير عبد الرزاق ٢/٣٥٧ بنحوه عن ابن عباس من طريق سعيد بن جُبَير.]]. (١٥/٣٠٦)
٨٢١٦٠- عن محمد بن السّائِب الكلبي -من طريق معمر- قال: تسنيم: عين تَثْعَب[[تثعب: تجري. النهاية (ثعب).]] عليهم من فوق، وهو شراب المُقرَّبين[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٥٧ بنحوه، وابن جرير ٢٤/٢٢١ بنحوه أيضًا. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٥/٣١٠)
٨٢١٦١- قال مقاتل بن سليمان: ثم قال: ﴿ومِزاجُهُ مِن تَسْنِيمٍ عَيْنًا﴾ مِن جنة عَدْن، فتنصبّ عليهم انصبابًا، فذلك قوله: ﴿يَشْرَبُ بِها المُقرَّبون﴾. يقول: يشربون به الخمر مِن ذلك الماء، وهم أهل جنة عَدْن، وهي أربعة جنان، وهي قصبة الجنة، ماء تسنيم يخرج من جنة عَدْن، والكوثر، والسلسبيل، ثم انقطع الكلام[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٦٢٤-٦٢٥.]]. (ز)
٨٢١٦٢- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿مِن تَسْنِيمٍ عَيْنًا يَشْرَبُ بِها المُقرَّبون﴾، قال: بلغنا: أنها عينٌ تخرج مِن تحت العرش، وهي مزاج هذه الخمر. يعني: مزاج الرحيق[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٢٢٤.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.











