الباحث القرآني
﴿إِنَّ ٱلۡأَبۡرَارَ لَفِی نَعِیمٍ ٢٢ عَلَى ٱلۡأَرَاۤىِٕكِ یَنظُرُونَ ٢٣﴾ - تفسير
٨٢١٠٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد- ﴿الأَرائِكِ﴾: السُّرُر في الحِجال[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٢١٣. والحجال: جمع حَجَلة –بالتحريك-، وهو بيت كالقبة يستر بالثياب وتكون له أزرار كبار. النهاية (حجل).]]. (ز)
٨٢١٠٣- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- قوله: ﴿عَلى الأَرائِكِ﴾، قال: الأرائك مِن لؤلؤ وياقوت[[تفسير مجاهد ص٧١٢، وأخرجه ابن جرير ٢٤/٢١٣ بنحوه. وذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٥/١٠٨-.]]. (ز)
٨٢١٠٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إنَّ الأَبْرارَ لَفِي نَعِيمٍ﴾ يعني: نعيم الجنة، ثم بيَّن ذلك النعيم ﴿عَلى الأَرائِكِ يَنْظُرُونَ﴾ إلى ذلك النعيم، وهي السُّرر والحِجال، فإذا كان سريرًا ولم يكن عليه حَجَلة فهو السرير حينئذ، وإذا كانت الحَجَلة ولم يكن فيها سرير فهي الحَجَلة، فإذا اجتمع السرير والحَجَلة فهي الأرائك، يعني: هؤلاء جلوس ينظرون إلى ذلك النعيم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٦٢٤.]]. (ز)
٨٢١٠٥- قال مقاتل: ﴿عَلى الأرائِكِ يَنْظُرُونَ﴾ ينظرون إلى عدوّهم كيف يُعذّبون[[تفسير الثعلبي ١٠/١٥٥، وتفسير البغوي ٨/٣٦٧.]]٧٠٨٦. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.