الباحث القرآني
﴿عَلِمَتۡ نَفۡسࣱ مَّا قَدَّمَتۡ وَأَخَّرَتۡ ٥﴾ - تفسير
٨١٨٨١- عن حُذيفة، قال: قال النبي ﷺ: «مَن استَنَّ خيرًا فاستُنَّ به فله أجره ومثل أجور من اتَّبعه غيرَ منتقِصٍ من أجورهم، ومَن استَنَّ شرًّا فاستُنَّ به فعليه وزره ومثل أوزار من اتَّبعه غيرَ منتقِصٍ من أوزارهم». وتلا حذيفة: ﴿عَلِمَتْ نَفْسٌ ما قَدَّمَتْ وأَخَّرَتْ﴾[[أخرجه الحاكم ٢/٥٦١ (٣٩٠٦)، والواحدي في التفسير الوسيط ٤/٤٣٤ (١٢٨٨)، من طريق هشام بن حسان، عن محمد بن سيرين، عن أبي عبيدة بن حذيفة، عن حذيفة بن اليمان به. كما أخرجه أحمد ٣٨/٣٢٥ (٢٣٢٨٩) بدون الآية. قال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه بهذا اللفظ». ووافقه الذهبي في التلخيص. وقال الهيثمي في المجمع ١/١٦٧ (٧٧٠): «رجاله رجال الصحيح، إلا أبا عبيدة بن حذيفة، وقد وثّقه ابن حبان».]]. (١٥/٢٨١)
٨١٨٨٢- عن عبد الله بن مسعود -من طريق زياد- في قوله: ﴿عَلِمَتْ نَفْسٌ ما قَدَّمَتْ وأَخَّرَتْ﴾، قال: ما قدّمتْ مِن خير، وما أخّرتْ من سُنَّة صالحة يُعمل بها بعده، فإنّ له مثل أجر مَن عمل بها من غير أن يَنقُص من أجورهم شيئًا، أو سُنَّة سيئة يُعمل بها بعده، فإنّ عليه مثل وزر مَن عمل بها، ولا يَنقُص من أوزارهم شيئًا[[أخرجه ابن المبارك في الزهد (١٤٦٩). وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن أبي حاتم.]]. (١٥/٢٨١)
٨١٨٨٣- عن عبد الله بن عباس ﴿عَلِمَتْ نَفْسٌ ما قَدَّمَتْ وأَخَّرَتْ﴾، قال: ما قدّمتْ من عمل خير أو شر، وما أخّرتْ من سُنّة تُعمل من بعده[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٥/٢٨١)
٨١٨٨٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق العَوفيّ- قوله: ﴿عَلِمَتْ نَفْسٌ ما قَدَّمَتْ وأَخَّرَتْ﴾. قال: تعلم ما قدمت من طاعة الله، وما أخرت مما أُمرت به [[أخرجه ابن جرير ٢٤/١٧٦.]]. (ز)
٨١٨٨٥- عن سعيد بن جُبَير: ﴿ما قَدَّمَتْ﴾ مِن خير، وما ﴿أخَّرَتْ﴾ ما حدَّث به نفسَه ولم يعمل به[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٥/٢٨٢)
٨١٨٨٦- عن إبراهيم التيمي -من طريق العوام- أنهم ذكروا عنده هذه الآية: ﴿عَلِمَتْ نَفْسٌ ما قَدَّمَتْ وأَخَّرَتْ﴾. فقال: أنا مما أخَّر الحَجّاجُ[[أخرجه ابن جرير ٢٤/١٧٧ تحت القول بأن معنى الآية: ما قدمت من خير أو شر، وأخَّرت من خير أو شر.]]. (ز)
٨١٨٨٧- عن مجاهد بن جبر: ﴿عَلِمَتْ نَفْسٌ ما قَدَّمَتْ﴾ من خير، وما ﴿أخَّرَتْ﴾ ما أُمرتْ أن تَعمل فتركَت[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٥/٢٨٢)
٨١٨٨٨- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق سعيد بن مسروق- في قوله: ﴿عَلِمَتْ نَفْسٌ ما قَدَّمَتْ وأَخَّرَتْ﴾، قال: ما أدّتْ إلى الله مما أمرها به، وما ضيّعتْ[[أخرجه ابن جرير ٢٤/١٧٦ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وعبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٥/٢٨٢)
٨١٨٨٩- عن عطاء: ﴿عَلِمَتْ نَفْسٌ ما قَدَّمَتْ﴾ ما بين يديها، ﴿و﴾ما ﴿أخّرتْ﴾ وراءها مِن سُنّة يُعمل بها من بعده[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٥/٢٨٢)
٨١٨٩٠- عن محمد بن كعب القُرَظيّ -من طريق سليمان التيمي- أنه قال في: ﴿عَلِمَتْ نَفْسٌ ما قَدَّمَتْ وأَخَّرَتْ﴾، قال: ما قدّمتْ مما عملتْ، وأما ما أخّرت فالسُنَّة يسنُّها الرجل، يُعمَل بها مِن بعدِه[[أخرجه ابن جرير ٢٤/١٧٦.]]. (ز)
٨١٨٩١- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد-: ﴿ما قَدَّمَتْ﴾ من خير، ﴿وما أخَّرَتْ﴾ من حقّ الله عليها لم تَعمل به[[أخرجه ابن جرير ٢٤/١٧٦، كما أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٥٤ من طريق معمر بنحوه، وكذلك ابن جرير ٢٤/١٧٦. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٥/٢٨٢)
٨١٨٩٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿عَلِمَتْ نَفْسٌ ما قَدَّمَتْ﴾ من خير، ﴿وأَخَّرَتْ﴾ من سيئة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٦١٣.]]. (ز)
٨١٨٩٣- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿عَلِمَتْ نَفْسٌ ما قَدَّمَتْ وأَخَّرَتْ﴾، قال: ما قدّمتْ: عملتْ. وما أخّرت: تركتْ وضيّعتْ، وأخّرتْ مِن العمل الصالح الذي دعاها الله إليه[[أخرجه ابن جرير ٢٤/١٧٧.]]٧٠٦٩. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.