الباحث القرآني
﴿وَمَا هُوَ عَلَى ٱلۡغَیۡبِ بِضَنِینࣲ ٢٤﴾ - قراءات
٨١٨١٣- عن عائشة، أنّ النبي ﷺ كان يقرؤها: ‹وما هُوَ عَلى الغَيْبِ بِظَنِينٍ› بالظاء[[أخرجه الحاكم ٢/٢٧٦ (٢٩٩٦)، من طريق إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة، عن يحيى بن عروة بن الزُّبير، عن عروة، عن عائشة به. قال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه». وقال الذهبي في التلخيص: «إسحاق متروك». وقال ابن حجر في إتحاف المهرة ١٧/٣٩١ (٢٢٤٦٤): «إسحاق ضعيف جدًّا». و‹بِظَنِينٍ› قراءة متواترة، قرأ بها ابن كثير، وأبو عمرو، والكسائي، ورويس، وقرأ بقية العشرة: ﴿بِضَنِينٍ﴾ بالضاد. انظر: النشر ٢/٣٩٩، والإتحاف ص٥٧٣.]]. (١٥/٢٧٦)
٨١٨١٤- عن عبد الله بن الزُّبير، أن النبي ﷺ كان يقرؤها: ‹وما هُوَ عَلى الغَيْبِ بِظَنِينٍ›. وفي لفظ لابن مردويه: ﴿بِضَنِينٍ﴾ بالضاد[[أخرجه عبد الرزاق ٣/٤٠٠ (٣٥٢٤) بلفظ: ‹بِظَنِينٍ›، من طريق إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة، عن ابن الزُّبير به. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه بلفظ: ﴿بِضَنِينٍ﴾. وسنده شديد الضعف من أجل إسحاق بن أبي فروة؛ فهو متروك. الميزان ١/١٩٣.]]. (١٥/٢٧٦)
٨١٨١٥- في حرف أُبيّ بن كعب -من طريق مجاهد-: ﴿بِضَنِينٍ﴾، يعني: بالضاد[[عزاه السيوطي إلى أبي عبيد، وابن المنذر.]]. (١٥/٢٧٧)
٨١٨١٦- عن عبد الله بن مسعود أنه قرأها: ‹وما هُوَ عَلى الغَيْبِ بِظَنِينٍ›[[عزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن مردويه.]]. (١٥/٢٧٧)
٨١٨١٧- عن مجاهد، قال: سمعتُ ابن الزُّبير: يقرؤها: ﴿وما هُوَ عَلى الغَيْبِ بِضَنِينٍ﴾= (ز)
٨١٨١٨- فسألتُ ابن عباس فقال: ضنين.= (ز)
٨١٨١٩- قال: وكان ابن مسعود يقرؤها: ‹بِظَنِينٍ›[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٥٣.]]. (ز)
٨١٨٢٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق الضَّحّاك- أنه كان يقرأ: ‹وما هُوَ عَلى الغَيْبِ بِظَنِينٍ›[[أخرجه ابن جرير ٢٤/١٦٩، ومن طريق العَوفيّ أيضًا. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٥/٢٧٨)
٨١٨٢١- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء- أنه كان يقرأها: ‹وما هُوَ عَلى الغَيْبِ بِظَنِينٍ›[[أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع -تفسير القرآن ٣/٤٦ (٩١).]]. (ز)
٨١٨٢٢- عن عبد الله بن عباس أنه كان يقرأ: ﴿بِضَنِينٍ﴾[[أخرجه ابن أبي حاتم -كما في فتح الباري ٨/٦٩٤-. وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وعبد بن حميد، وابن جرير، وابن المنذر، وابن مردويه.]]. (١٥/٢٧٦)
٨١٨٢٣- عن عبد الله بن الزُّبير أنه كان يقرأ: ‹وما هُوَ عَلى الغَيْبِ بِظَنِينٍ›[[عزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن مردويه.]]. (١٥/٢٧٦)
٨١٨٢٤- عن عطاء بن يسار، قال: زعموا أنها في المصاحف، وفي مصحف عثمان: ‹بِظَنِينٍ›[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٥/٢٧٧)
٨١٨٢٥- عن سعيد بن جُبَير -من طريق أبي المُعلّى- أنه كان يقرأ هذا الحرف ‹وما هُوَ عَلى الغَيْبِ بِظَنِينٍ›[[أخرجه ابن جرير ٢٤/١٦٩.]]. (ز)
٨١٨٢٦- عن هشام بن عروة، قال: كان أبي يقرؤها: ‹وما هُوَ عَلى الغَيْبِ بِظَنِينٍ› فقيل له في ذلك، فقال: قالت عائشة: إنّ الكُتّاب يُخطئون في المصاحف[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٥/٢٧٦)
٨١٨٢٧- عن ابن الهاد: أنّ إنسانًا سأل عبد الرحمن الأعرج عن قول الله: ﴿وما هُوَ عَلى الغَيْبِ بِضَنِينٍ﴾. فقال عبد الرحمن: ما أبالي بأيهما قرأتُ[[أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع -تفسير القرآن ٣/٤٥-٤٦ (٩٠).]]٧٠٦٦. (ز)
﴿وَمَا هُوَ عَلَى ٱلۡغَیۡبِ بِضَنِینࣲ ٢٤﴾ - تفسير الآية
٨١٨٢٨- عن عبد الله بن مسعود أنه قرأها: ‹وما هُوَ عَلى الغَيْبِ بِظَنِينٍ›، قال: ما هو على القرآن بمُتّهم[[عزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن مردويه.]]. (١٥/٢٧٧)
٨١٨٢٩- عن عبد الله بن عباس أنه كان يقرأ: ﴿بِضَنِينٍ﴾، وقال: ببخيل[[أخرجه ابن أبي حاتم -كما في فتح الباري ٨/٦٩٤-. وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وعبد بن حميد، وابن جرير، وابن المنذر، وابن مردويه.]]. (١٥/٢٧٦)
٨١٨٣٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق الضَّحّاك- أنه كان يقرأ: ‹وما هُوَ عَلى الغَيْبِ بِظَنِينٍ›، قال: ليس بمُتّهم[[أخرجه ابن جرير ٢٤/١٦٩. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٥/٢٧٨)
٨١٨٣١- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العَوفيّ- قوله: ‹وما هُوَ عَلى الغَيْبِ بِظَنِينٍ›، يقول: ليس بمُتّهم على ما جاء به، وليس يُظَنُّ بما أوتي[[أخرجه ابن جرير ٢٤/١٦٩. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٥/٢٧٨)
٨١٨٣٢- عن زِرّ بن حُبَيش، قال: ﴿الغَيْبِ﴾: القرآن[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٥/٢٧٨)
٨١٨٣٣- عن زِرّ بن حُبَيش -من طريق عاصم- قال: في قراءتنا: ‹بِظَنِينٍ› مُتّهم، وفي قراءتكم: ﴿بِضَنِينٍ﴾ ببخيل[[أخرجه ابن جرير ٢٤/١٦٧. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٥/٢٧٨)
٨١٨٣٤- عن سعيد بن جُبَير -من طريق أبي المُعَلّى- أنه كان يقرأ هذا الحرف: ‹وما هُوَ عَلى الغَيْبِ بِظَنِينٍ›، فقال أبو المُعَلّى لسعيد بن جُبَير: ما الظّنين؟ قال: ليس بمُتّهم[[أخرجه ابن جرير ٢٤/١٦٩ بألفاظ متعددة.]]. (ز)
٨١٨٣٥- عن إبراهيم النَّخْعي -من طريق مغيرة- قال: الظنين: المُتّهم. والضنين: البخيل[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٥٣، وابن جرير ٢٤/١٦٨، ١٧٠. وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وعبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٥/٢٧٨)
٨١٨٣٦- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- ﴿وما هُوَ عَلى الغَيْبِ بِضَنِينٍ﴾، يقول: ما كان يَضِنُّ عليكم بما يعلم[[تفسير مجاهد ص٧٠٩، وأخرجه ابن جرير ٢٤/١٦٨. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٥/٢٧٧)
٨١٨٣٧- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- ‹بِظَنِينٍ›، قال: ليس على ما أنزل الله بمُتّهم[[أخرجه ابن جرير ٢٤/١٧٠.]]. (ز)
٨١٨٣٨- عن عكرمة مولى ابن عباس، ﴿وما هُوَ عَلى الغَيْبِ بِضَنِينٍ﴾، قال: إنّ النبي ﷺ لم يَضِنّ بما أنزل الله عليه[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٥/٢٧٧)
٨١٨٣٩- عن عامر الشعبي -من طريق عطاء- ﴿وما هُوَ عَلى الغَيْبِ بِضَنِينٍ﴾، يعني: النبي ﷺ[[أخرجه ابن جرير ٢٤/١٦٧.]]. (ز)
٨١٨٤٠- عن محمد ابن شهاب الزّهري، ﴿وما هُوَ عَلى الغَيْبِ بِضَنِينٍ﴾، قال: لا يَضِنُّ بما أُوحي إليه[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٥/٢٧٧)
٨١٨٤١- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿وما هُوَ عَلى الغَيْبِ بِضَنِينٍ﴾، قال: كان هذا القرآن غيبًا، أعطاه الله تعالى محمدًا، فبذله وعلمه، ودعا إليه، وما ضَنَّ به[[أخرجه ابن جرير ٢٤/١٦٨. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٥/٢٧٧)
٨١٨٤٢- قال مقاتل بن سليمان: ‹وما هُوَ عَلى الغَيْبِ بِظَنِينٍ› يعني: وما محمد ﷺ على القرآن بمُتّهم، ومَن قرأ: ﴿بضنين﴾ يعني: ببخيل[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٦٠٥.]]. (ز)
٨١٨٤٣- عن سفيان [الثوري] -من طريق مهران- ﴿وما هُوَ عَلى الغَيْبِ بِضَنِينٍ﴾، قال: ببخيل[[أخرجه ابن جرير ٢٤/١٦٨.]]. (ز)
٨١٨٤٤- قال سفيان [بن عيينة]: تفسير «ضنين» و«ظنين» سواء، ويقول: ما هو بكاذب، وما هو بفاجر، والظنين: المُتّهم، والضنين: البخيل[[أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع -تفسير القرآن ٣/٤٦ (٩٢). وأورد قبله عن سفيان بن عيينة بسنده عن ابن عباس أنه كان يقرأها: ‹ بِظَنِينٍ›.]]. (ز)
٨١٨٤٥- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- ﴿وما هُوَ عَلى الغَيْبِ بِضَنِينٍ﴾: الغيب: القرآن، لم يَضِنّ به على أحد من الناس أدّاه وبلّغه، بعث الله به الروح الأمين جبريل إلى رسول الله ﷺ، فأدّى جبريل ما استودعه الله إلى محمد، وأدّى محمد ما استودعه الله وجبريل إلى العباد، ليس أحد منهم ضَنَّ، ولا كَتم، ولا تخَرَّص[[أخرجه ابن جرير ٢٤/١٦٩.]]٧٠٦٧. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.